.......
والمرأة مظلومة عند الكثير من: القساة الجفاة الجهلة بالشريعة
* فإن تأخّر زواجها؛ لسبب من الأسباب الخارجة عن إرادتها؛
قالوا:
" عانس حائرة بائرة، ولو أن فيها خيرا لتزوجت ".
* وإن طُلّقت؛
قالوا:
" لو أن عندها بُعدُ نظر،
وحسنُ تبعُّل، وجميلُ خُلق؛
لما فارقها زوجها "!
*وإن رُزقت كثيراً من الأبناء والبنات؛
قالوا:
" ملأت البيت بالعيال،
وأشغلت الزّوج بالأطفال "
* وإن لم ترزق ذرية بأقدارٍ إلهية؛
قالوا:
" هذه امرأة عقيم، لا يمسكها إلا لئيم، والبقاء معها رأيٌ سقيم "!
* وإن تركت مواصلة التعليم،وجلست في بيتها، تشرِفُ على أولادها "
قالوا:
" ناقصة المعرفة، ضحلة الثقافة، رفيقة جهلٍ "
* وإن واصلت التعليم، وازدادت من المعرفة "
قالوا:
" أهملت البيت، وضيعت الأسرة، وتجاهلت حقوق زوجها "
وإن لم يكن عندها مال؛
قالوا:
" حسيرةُ، كسيرة، فقيرة، أشغلت زوجها بالطلبات وكثرة النفقات "!
وإن كان عندها مال، وأرادت التجارة والبيعَ والشِّراء؛
قالوا:
" تاجرة سافرة، مُرتحلةٌ، مسافرة
لا يُقرُّ لها قَرار، ولا تمكث في الدار،
عقّت الأنوثة، وتنكرت للأمومة "!
وإن طالبت بحقوقها عند زوجها وأهلها؛
قالوا:
" لو أنّ عندها ذوقًا، وحسنَ تصرّف؛ لنجحت في حياتها الزّوجية، ولكنها حمقاء خرقاء "!
وإن سكتت، فصبرت على الظلم،ورضيت بالضيم؛
قالوا:
" جبانة رعديدة، لا همّةَ لديها، ولا حيلة في يديها "!
وإذا ذهبت إلى القاضي، ورفعت أمرها للحاكم؛
قالوا:
" هل يُعقل أنّ امرأة شريفة، عفيفة، تنشر أسرارها عند القضاة، وتشكو زوجها، وذويها عند المحاكم؟ "!
أين العقل الحصيف؟
وأين العرض الشريف؟
وإنما يحصل هذا الظلم، والإقصاء، والتهميش للمرأة
في المجتمعات
(الجاهلة، الغبيّة)!
فهي عندهم من سقط المتاع،
ومن أثاث البيت!
تُورّث كما تورث الدابة!
ويُنظر إليها على أنّها:
- ناقصةُ الأهليّة!
-قليلةُ الحيلة!
- ضعيفةُ التّكوين!
-تحتاجُ إلى تدبيرٍ، وتقويمٍ، وتوجيه! وتهذيبٍ، وتعزير!
* بل بعض المتخلفين الحمقى؛
لا يذكرها باسمها في المجالس!!
بل يُعرِّض ويُلمِّح ويقول
مثلا:
(الأهل)، ( ... )،
(المرأة أكرمكم الله)
و
(راعية البيت)!!
لئلا يفتضح بذكر اسمها!
وهذه غاية النّذالة!
ونهاية الرّذالة!
وهي:
* مخلوق كريم
* وجنس عظيم
فالنّساء:
* شقائق الرجال
* وأمهات الأبطال
* ومدارس المجد
* وصانعات التاريخ
* وشجرات العز
* وحدائق النبل والكرم
* ومعادن الفضل والشيم
وهنّّ:
* أمهات الأنبياء
* ومرضعات العظماء
* وحاضنات الأولياء
* ومربيات الحكماء
* فكل عظيم وراءه امرأة
* وكل مقدام خلفه أم حازمة
* وكل ناجح معه زوجة مثابرة
فهنّ:
* مهبط الطهر
* وميلاد الحنان والرحمة
* ومشرق البر والصلة
* ومنبع الإلهام والعبقرية
* وقصة الصبر والكفاح.
فلا جمالَ للحياة إلا بالمرأة!
ولا راحة في الدنيا إلا بالأنثى الحنون!
* فآدم لم يسكن في الجنة حتى خَلق الله له حواء!
* ورسولنا صلى الله عليه وسلم
هو أبو البنات العفيفات، الشّريفات؛
ذرف من أجلهن الدموع!
ووقف لأجل عيونهن في الجموع!
وسجل أعظم قصة من البر والإكرام، والاحترام والتقدير للمرأة أما وأختا وزوجة وبنتا!
فيا أيها المتنكرون لحقوق المرأة:
* لقد ظلمتم القيم!
* وعققتم الفضيلة!
* وجهلتم الشّريعة!
* ونقضتم عقد الوفاء!
* ونكثتم ميثاق الشّرف!
فأنتم خاسرون لأنكم ناقصون
- ناديتم على أنفسكم بالجهل والغباء!
- وحكمتم على عقولكم بالتّخلف والحمق!
فتبا لمن ظلم المرأة، وسحقا لمن سلبها حقوقها!
المرأة في المزاد العلني د. عائض القرني
هي ملكةٌ رغمَ أنوفكم .. !
ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[13 - 10 - 10, 09:59 م]ـ
الحمد لله الذي أعزنا وأكرمنا بالإسلام وأعزنا وأكرمنا بالحجاب ونبذ الاختلاط والقرار في البيوت
فلك الحمد يارب على ما شرعت لنا ما يحفظ لنا عزتنا وكرامتنا ...
فعزتي بحجابي وبقراري في بيتي والتزامي بصلاتي وطاعة ربي ثم زوجي ..
فأنا ملكة ...
حقا إنني ملكة وليست أي ملكة
ملكة رغم أنوفهم ...
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[14 - 10 - 10, 12:17 ص]ـ
الحمد لله الذي أعزنا وأكرمنا بالإسلام وأعزنا وأكرمنا بالحجاب ونبذ الاختلاط والقرار في البيوت
فلك الحمد يارب على ما شرعت لنا ما يحفظ لنا عزتنا وكرامتنا ...
فعزتي بحجابي وبقراري في بيتي والتزامي بصلاتي وطاعة ربي ثم زوجي ..
فأنا ملكة ...
حقا إنني ملكة وليست أي ملكة
ملكة رغم أنوفهم ...
إي وربّي، حُقَّ لكلِّ مسلمةٍ أن تحمدَ الله وتثني عليه ثناءاً جزيلاً بما منَّ عليها من نعمٍ، وفضائل!
الحمد لله الذي بغّضنا في الاختلاط؛ فما سوّلت لنا أنفسنا، وما استحكمت علينا عقولنا لننجرَّ خلف هذا التيّارِ المشين!
الحمد لله أن وفّقنا لارتداءِ الحجابِ الشّرعي، الذي يبدأُ من مقدّمةِ الرأس ليغطي سائرَ الجسد، دون أن يشف أو يصف!
الحمد لله أن وفقنا لإتمام نصفِ الدّين ورزقنا بمشايخَ وطلاّب علمٍ سلفيين، همّهم الأخذ على أيدينا للثّباتِ على المنهج، والسّير على خُطى السّلف في سائرِ أحوالنا!
الحمد لله الحمدلله عدد ما خلق، وعدد ما سجد له العابدون، وعدد ما سبّحه الذاكرون!
الحمد لله كثيراً كثيراً .. فاللهم وفقنا لشكرك، وحسنِ عبادتك ...
¥