تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[04 - 07 - 09, 03:41 ص]ـ

من الفوائد التي حصدتها:.

لله الحمد والمنة، هذه مانريده،

هل من فوائدَ أخرى حصدتوها أخواتي؟!!

نريدُ أن ندرج الحديث الثاني وحينها لن يتسنَّ لكنَّ التعقيب فعجِّلوا في إضافاتكم وتعقيباتكم المباركة ..... " رفع الله قدركن وأعانكن " .....

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[04 - 07 - 09, 04:30 ص]ـ

::::::

بعدَ الحمدُ لله رب العالمين والصلاةُ والسَّلامُ على سيِّد الخلقِ مُحمدٍ بنِ عَبْدِ الله.

نحمدُ ربَّنا ونُثْني عليه أنْ وفَّقنا لإِتمامِ شرْحِ الحَديثِ الأوَّلِ وماجاءَ فيه.

http://www.mooode.com/data/media/181/fawasel.gif

أختي الطالبة: وبعد مدارستكِ للحديث الأول من الأربعين وفهمكِ لماجاء به من فوائدَ وأحكام ..

إليكِ:

....

::::::

::

:

الأسئِلة على الحديثِ الأوّل " النيّة":

http://www.mooode.com/data/media/181/71oi.gif

السُّؤالُ الأول:

"هذا الحديث أحد الأحاديث التي عليها مدار الإسلام". قالَ الإمامُ أحمد والشَّافعي -رحمهما الله-: يدخل في حديث الأعمال بالنيات ثلث العلم

(هاتِ تعليلاً لِذلكَ)؟

http://www.mooode.com/data/media/181/glitter17.gif

السُّؤالُ الثَّانِي:

استحبَّ العلماءُ أن تُستثتحَ المصنفات بهذا الحديث، وممَّن ابتدأ به في أول كتابه: أبو عبدِ الله البخاري، وقالَ ابنُ مهديّ: ينبغي لكلِّ مصنِّفٍ كتابًا أن يبتدئ فيه بهذا الحَديث.

(هاتِ تعليلاً لذلك)؟

http://www.mooode.com/data/media/181/glitter17.gif

السُّؤالُ الثَّالِثُ:

اختلف العلماء في تقدير المحذوف في قوله صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات)،

اذكري التقديرين؟

http://www.mooode.com/data/media/181/glitter17.gif

السُّؤالُ الرَّابِعُ:

"ماذا تفيد إنما في كل من:

أ. إنما الأعمالُ بالنياتِ.

ب: إنما لكل امرئ مانوى.

http://www.mooode.com/data/media/181/glitter17.gif

السُّؤَالُ الخَامِسُ:

ماذا تتستخلصي من هذا الحديث بما يتعلق بـ:

أ: (التلفُّظ بالنية)؟

ب: (تمييز العبادات عن العادات)؟

ج: (تمييز العباداتِ بعضها عنْ بعض)؟

http://www.mooode.com/data/media/181/glitter17.gif

انتهى ......

لنا لقاءٌ قريب لنتدارسَ الحديثَ الثاني، ولكن بعد تقييم الطالبات في هذا الحديث ..

....

::::::

::

:

" وفَّقَكُنَّ اللّهُ ".

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[24 - 07 - 09, 10:12 ص]ـ

الْحَدِيْثُ الثَّانِيْ

:::

http://jewelsuae.com/gallery/data/media/14/0de6b4be971.gif

:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=68615&stc=1&d=1246352676

الحَدِيثُ الثَّانِي

عن عمر بن الخطاب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -، قال: بينا نحن عند رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ذات يوم،

إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب. شديد سواد الشعر. لا يرى عليه أثر السفر.

ولا يعرفه منا أحد.

حتى جلس إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

فاسند ركبتيه إلى ركبتيه. ووضع كفيه على فخذيه.

وقال: يا محمد! أخبرني عن الإسلام.

فقال رسول الله - - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - -: {الإِسْلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاّ الله وَأَنّ مُحَمّدا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم،

وَتُقِيمَ الصّلاَةَ، وَتُؤْتِي الزّكَاةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ، وَتَحُجّ الْبَيْتَ، إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} قال: صدقت.

قال: فعجبنا له. يسأله ويصدقه!

قال: فأخبرني عن الإيمان.

قال: {أَنْ تُؤْمِنَ بِالله، وَمَلاَئِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْيَوْمِ الاَخِرِ، وَتُؤْمنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرّهِ} قال: صدقت.

قال: فأخبرني عن الإحسان.

قال: {أَنْ تَعْبُدَ الله كَأَنّكَ تَرَاهُ. فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ، فَإِنّهُ يَرَاكَ}.

قال: فأخبرني عن الساعة.

قال: {مَا الْمَسْؤُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السّائِلِ}

قال: فأخبرني عن أمارتها.

قال: {أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبّتَهَا. وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ، الْعَالَةَ، رِعاءَ الشّاءِ، يَتَطَاوَلُونَ فِي الْبُنْيَانِ}. قال ثم انطلق. فلبثت مليا.

ثم قال لي:

{يَا عُمَرُ! أَتَدْرِي مَنِ السّائِلُ؟}

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير