تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 - روى الأثرم بإسناده أن رجلا تزوج امرأة وشرط لها دارها ثم أراد نقلها فخاصموه إلى عمر بن الخطاب، فقال: لها شروطها: (مقاطع الحقوق عند الشروط).

5 - ولأنه شرط لها فيه منفعة ومقصود لا يمنع المقصود من النكاح، فكان لازما كما لو شرطت عليه زيادة المهر.

قال ابن قدامة مرجحا هذا القول ومفندا للرأي الأول: وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: كل شرط إلى آخر الحديث.، أي ليس في حكم الله وشرعه، وهذا مشروع، وقد ذكرنا ما دل على مشروعيته على أن الخلاف في مشروعيته، ومن نفى ذلك فعليه الدليل. انتهى.

وقولهم: إن هذا يحرم الحلال: قلنا لا يحرم حلالا، وإنما يثبت للمرأة خيار الفسخ إن لم يف لها به. وقولهم: ليس من مصلحته: قلنا: لا نسلم ذلك، فإنه من مصلحة المرأة وما كان من مصلحة العاقد كان من مصلحة عقده،

وقال ابن رشد في بداية المجتهد: وسبب اختلافهم معارضة العموم للخصوص، فأما العموم فحديث عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال في خطبته: كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ولو كان مائة شرط. وأما الخصوص: فحديث عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحق الشروط أن يوفى به ما استحللتم به الفروج. والحديثان متفق عليهما، إلا أن المشهور عند الأصوليين القضاء بالخصوص على العموم، وهو لزوم الشرط،

وقال ابن تيمية: ومقاصد العقلاء إذا دخلت في العقود وكانت من الصلاح الذي هو المقصود لم تذهب عفوا ولم تهدر رأسا كالآجال في الأعواض، ونقود الأثمان المعينة ببعض البلدان، والصفات في المبيعات، والحرفة المشروطة في أحد الزوجين، وقد تفيد الشروط ما لا يفيده الإطلاق بل ما يخالف الإطلاق، وبهذا يظهر أن هذا النوع من الشروط يشتمل على مصلحة للمرأة، ويلزم الوفاء به نظرا للأدلة الواضحة التي تدعم هذا القول، وللمزيد من التفصيل يمكن الرجوع إلى الفتوى رقم: 1357. والله أعلم.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=32542&Option=FatwaId

ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[11 - 07 - 09, 03:49 ص]ـ

..

لكن على المرأة أن تكون ذكية عاطفياوتكون قريبة من زوجها وتتودد إليه حتى لايفكر أبدا في الزواج عليها!!

أليس كذلك ........

كثيرات من جربت هذا الشئ ولكن لم يفلحن في منع أزواجهن من الزواج ....

فمهما بلغت المرأة من الذكاء أتوقع لن تصل لدهاااااااااء الرجال

وبارك الله فيك أختي أحلام على مرورك الرائع ومشاركتك الطيبة

ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[11 - 07 - 09, 03:52 ص]ـ

هناك من يقول بعدم جواز هذا الشرط فأرجو تفصيل قول الائمة في ذلك.

وجزاكم الله خيرا

بارك الله فيك أختي الصابرة وجعلك الله من الصابرات العابدات القانتات

ولعلك تطلعين على أقوال العلماء التي وضعتها وسيتضح لك الأمر بإذن الله تعالى

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[11 - 07 - 09, 07:05 م]ـ

أكرمكِ الله (أم عثيمين) وأحسن إليك ..

والأخت الصابرة: قصدتُ حينَ ناقشتك بالمسألة ((أن هذا الشرط لا يُلزم الزوج أو يمنعه من الزواج بثانية، ولكنه يثبت للزوجة حق الفسخ فقط وإذا لم يوفي الزوج بهذا الشرط، وهذه مصلحتها الوحيدة، وعليه فهذا الشرط لايؤثر على الزوج ولا يعتبر عائقا أمام رغبته بالزواج))، وأذكر هنا فتوى للشيخ الفوزان -حفظه الله-

وقد وافقه بها كثير من أهل العلم المعاصرين:

السؤال:

هل يصح اشتراط عدم الزواج من ثانية إلا بعد إذن الأولى في عقد النكاح؟

الجواب:

- يجوز للمرأة أن تشترط على زوجها عند الزواج ألا يتزوج عليها، فإذا خالف الشرط وتزوج عليها فلها الخياران البقاء معه أو الفسخ لقوله صلى الله عليه وسلم: (المسلمون على شروطهم) وهذا شرط لها فيه مصلحة

عنوان الفتوى: لا يجب على الزوج استئذان زوجته إذا أراد أن يتزوج بأخرى

تاريخ الفتوى: 01 جمادي الثانية 1422

هذا والله تعالى أعلم.

ـ[الصابرة]ــــــــ[11 - 07 - 09, 07:44 م]ـ

والأخت الصابرة: قصدتُ حينَ ناقشتك بالمسألة ((أن هذا الشرط لا يُلزم الزوج أو يمنعه من الزواج بثانية، ولكنه يثبت للزوجة حق الفسخ فقط وإذا لم يوفي الزوج بهذا الشرط، وهذه مصلحتها الوحيدة، وعليه فهذا الشرط لايؤثر على الزوج ولا يعتبر عائقا أمام رغبته بالزواج)

نعم أخيتي بارك الله فيك أنا هكذا قصدت أيضا بأن هذا الشرط يمكن للزوجة فسخ العقد إن لم يف به الزوج

أما القول بأنه لايؤثر على الزوج بل سيؤثر لأنه سيفقد زوجته الاولى أليس كذلك؟

وألا ترون أن هذا الشرط ينجي الزوجة من الخلع؟

وجزاك الله كل خير أختنا أم عثيمين

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[11 - 07 - 09, 08:12 م]ـ

نعم أخيتي بارك الله فيك أنا هكذا قصدت أيضا بأن هذا الشرط يمكن للزوجة فسخ العقد إن لم يف به الزوج

أما القول بأنه لايؤثر على الزوج بل سيؤثر لأنه سيفقد زوجته الاولى أليس كذلك؟

وألا ترون أن هذا الشرط ينجي الزوجة من الخلع؟

نعم سيؤثر لكن هذا ليس متوقفا على كونها اشترطت عدم زواجه عليها أو لا، فهو قد يفقدها سواء اشترطت أو لم تشترط هذا قلبياً، وهذا الأمر بالطبع كان في حسبان الزوج لكن رغبته حتَّمت عليه الزواج مع علمه بما قد يترتب على هذا الأمر من معوقات!!

- وبالنسبة للشرط نعم هو ينجي الزوجة من الخلع، فقد أتاح لها خيار الفسخ الذي تستطيع من خلاله حفظ جميع حقوقها والمطالبة بها دون أدنى اعتراض عكس الخلع الذي تسقط به حقوقها بالإضافة إلى ضرورة إتيانها بسبب أدى إلى طلبها بالخلع كـ: (دماثَة خَلْقه، سوء خُلُقه).

وجزاك الله كل خير أختنا أم عثيمين

تقول لك أم عثيمين: وجزاكِ الله خيرا وبارك فيك. فهي الآن تجلس بجانبي نتناقش في المسألة، ونشرب العصير والبسكويت تفضلي هذا الطبق:

http://photos.azyya.com/store/up1/080713125142dU7U.jpg

وهذا كوب عصير:

http://up.syriaroses.com/upload/2007/10/303930ab7c.jpg

( ابتسامة):)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير