تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أسباب التعدد عند الشيخ الحويني _ حفظه الله _ ( http://www.way2jana.com/s/playmaq-1519-0.html)

وااحرَّ قلبي!! ...

موقفٌ مؤثرٌ بحق!! ..

..

الشيخ الحويني -حفظه الله- سأل سؤالاً منطقيا:

ماذا لو كنتِ أنتِ تلكَ المرأة؟؟؟!!!! ماذا سيكونُ موقفك حينها!!!

ولكن: الله يرحم!! .............. نحنُ عشنا والصالحات المؤمنات عِشن .. لكن شتانَ شتَّان!!!

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[11 - 08 - 09, 11:27 م]ـ

نبدأ بما كتبه علماء عصرنا عن التعدد ومن ينكره:

حكم من انكر تعدد الزوجات (ابن باز رحمه الله) .......

الرد على ما نشر حول إنكار تعدد الزوجات:

الرد رقم (17) على ما نشر حول إنكار تعدد الزوجات حكم الإسلام فيمن أنكر تعدد الزوجات بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اطلعت على ما نشرته صحيفة اليمامة في عددها الصادر في 18/ 3 / 1385هـ تحت عنوان حول مشكلة الأسبوع.

وقرأت ما كتبه الأستاذ ناصر بن عبد الله في حل مشكلة الأخت في الله م ع ل المنوه عنها في العدد الصادر في 11/ 3 / 1385هـ

تحت عنوان:

(خذيني إلى النور) وقرأت أيضا ما كتبه ابن السراة في حل المشكلة ذاتها فألفيت ما كتبه الأستاذ ناصر حلا جيدا مطابقا للحق وينبغي للأخت صاحبة المشكلة:

1. أن تأخذ به وأن تلزم الأخلاق الفاضلة والأدب الصالح، والصبر الجميل وبذلك تتغلب على جميع الصعوبات وتحمد العاقبة.

2. وإذا كان الضرر الذي تشكو منه من جهة الزوج وعدم عدله فلتطلب منه إصلاح السيرة بلطف وإحسان وصبر جميل وبذلك نرجو أن تدرك مطلوبها،

وبقاؤها في البيت عنده أقرب إلى العدل إن شاء الله.

أما إن كان الضرر من الضرة، فالواجب على الزوج:

1. أن يمنع ضرر الضرة.

2. أو يسكن صاحبة المشكلة في بيت وحدها.

3. ويقوم بما يلزم لها من النفقة، وإيجاد مؤنسة إذا كانت لا تستطيع البقاء في البيت وحدها.

والواجب عليه:

1. أن ينصف من نفسه.

2. وأن يتحرى العدل ويبتعد عن جميع أنواع الضرر.

فإن لم يقم بذلك ولم تجد في أقاربه وأصدقائه من يحل المشكلة فليس أمامها سوى:

* رفع أمره إلى المحكمة.

وينبغي لها قبل ذلك أن:

1.تضرع إلى الله سبحانه وتسأله بصدق أن يفرج كربتها ويسهل أمرها ويهدي زوجها وضرتها للحق والإنصاف.

2. وعليها أيضا أن تحاسب نفسها.

3. وأن تستقيم على طاعة ربها وأن تتوب إليه سبحانه من تقصيرها في حقه وحق زوجها فإن العبد لا يصيبه مصيبة إلا بما كسب من سيئات،

كما قال الله سبحانه: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}

وقال تعالى {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}

وأما حل ابن السراة للمشكلة فهو حل صادر من جاهل بالشريعة وأحكامها وهو في أشد الحاجة إلى أن يؤخذ إلى النور ويوجه إلى الحق، لأنه قد وقع فيما هو أشد خطورة وأكثر ظلمة مما وقعت فيه صاحبة المشكلة وما ذاك إلا لأنه عاب تعدد الزوجات.

وزعم أنه داء خطير يجب أن نحاربه بكل وسيلة من شأنها الحد من تفشي هذا الداء العضال الذي يهدد استقرار مجتمعنا وأهاب بالحكومة إلى منعه.

وزعم أيضا أن الذي يسعى في تعدد الزوجات جاهل يجب علينا أن نتعاون على الحيلولة دون تحقيق رغباته الحيوانية واستئصال هذا الداء من شأفته. وزعم أيضا أنه ما دخل التعدد في أسرة إلا وشتت شملها وأقض مضجعها إلخ.

وأقول: أن هذا الكلام لا يصدر من شخص يؤمن بالله واليوم الآخر، ويعلم أن الكتاب العزيز والسنة المطهرة جاءا بالتعدد, وأجمع المسلمون على حله،

فكيف يجوز لمسلم أن يعيب ما نص الكتاب العزيز على حله بقوله تعالى:

{فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} .... الآية.

::::

فقد شرع الله لعباده في هذه الآية أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء مثنى وثلاث ورباع بشرط العدل، وهذا الجاهل يزعم أنه داء خطير ومرض عضال مشتت للأسر ومقض للمضاجع يجب أن يحارب، ويزعم أن الراغب فيه مشبه للحيوان.

وهذا كلام شنيع يقتضي التنقص لكل من جمع بين زوجتين فأكثر،

وعلى رأسهم: سيد الثقلين: محمد صلى الله عليه وسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير