زادُ المُسْلِمَةِ الفَتِيَّة (أمُّ صفِيّة وفريدة) لِشَرْحِ الأرْبَعِينَ النَّوَوِيَّة ..
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[04 - 07 - 09, 06:01 ص]ـ
::بسمِ الله الرحمن الرحيم::
هذهـ الصفحة للطالبة: " أمُّ صفِيَّة وفرِيدة ".
تدِرجُ فيها ما تم مدراسته أولا بأوَل.
1. كتابة الحديث كما هو بعد حفظهِ غيبا. ((هذا في ردٍ مستقل).
2. ستطرح الأسئلة في صفحة المدارسة،
وعليه .. تقوم الطالبة بنسخ الأسئلة جميعها لصفحتها الخاصة. وتترُك بين كلِّ سؤالٍ وسؤال مقدار ثلاثة أسطر فهذا الحدُّ الأقصى للإجابة.
فتجيب الطالبة عن الأسئلة بناءا على فهمها وحسنِِ مدارستها للحديث وما فيه من معانٍ ومسائل.
3. بعد أن تجيب عن الأسئلة تنتظر لحين تصحيح الإجابات وإعطائها الدرجة المستَحَقَّة.
4.بعدها على كل طالبة أن تذكُرَ على الأقل ثلاث فوائدَ وجدتها في الحديث، ولها أن تُسهِب أو توجز.
5. إن كان ثمة إشارة أو تنويه، موقف، قصة تحملُ نفس (موضوعِ الحديث) فللطالبة أن تُدرِج ما أرادت، وهذا اختياري، فلها أن تكتبَ أو لا؟
وهذا لا يتم إلا بعد أن تكمل جميع ماسبق.
**هذه أهمُّ وأبرز الأساسات، التي تسيرُ الطالبةُ وفقها؛ لتكون النتيجةُ عظيمةً ومشرِّفة بإذن الله تعالى**
" هذا وبالله التوفيق"
" نبدأ على بركةِ الله" ..
:::::
::::
:::
::
:
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[04 - 07 - 09, 06:11 ص]ـ
أخيّتي أم صفية وفريدة.
تمَّ عرض الأسئلة
هنا .. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=177776)
يرجى المتابعة. وقبل الإجابة أكتبي الحديث في ردٍّ مستقل كما تمَّت الإشارة ...
أعانكِ الله ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/misc/progress.gif
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[06 - 07 - 09, 06:03 ص]ـ
أّوْقَاتُ التَّسْمِيعِ:
1. يومَي الأحَد والإثنَيْن يَكُونَانِ لإِدْرَاجِ الحَدِيثِ وَالتَّعقِيبِ عليهـ.
2.يومُ الثُّلاثَاءِ تُطرَحُ الأسْئِلَةُ في صَفْحَةِ الزَّادِ الرَّئِيسَةِ.
3. يومَي الأربعاء والخَميس: يَكُونَانِ لِمُدَارَسَةِ الحَدِيثِ ومَا جَاءَ فِيهِ
(بالإِجابَة على الأسْئِلَةِ المَطْرُوحَةِ).
*و التَّصْحِيحِ ونتِيجَةُ التَّقْييم تُدْرَجَانِ
مساءَ
يَوْمِ السَّبْت
-بإذنِ الله تَعَالَى-.
:::::
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[10 - 07 - 09, 06:44 ص]ـ
تسميع الحديث الأول:
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - - قال: سمعتُ رسول الله - - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - يقول:
{إنما الأعمال بالنِيَّات، وإنما لكل امرءٍ مانوى، فمن كانت هجرتَه إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ماهاجر إليه}
رواه البخاري
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[10 - 07 - 09, 06:48 ص]ـ
السُّؤالُ الأول:
"هذا الحديث أحد الأحاديث التي عليها مدار الإسلام". قالَ الإمامُ أحمد والشَّافعي -رحمهما الله-: يدخل في حديث الأعمال بالنيات ثلث العلم
(هاتِ تعليلاً لِذلكَ)؟
لأنه ميزان الأعمال الباطنة فهو عمدة أعمال القلوب،
وهو إحدى قواعد الإيمان، وأول دعائمه، وآكد الأركان.
السُّؤالُ الثَّانِي:
استحبَّ العلماءُ أن تُستفتحَ المصنفات بهذا الحديث، وممَّن ابتدأ به في أول كتابه: أبو عبدِ الله البخاري، وقالَ ابنُ مهديّ: ينبغي لكلِّ مصنِّفٍ كتابًا أن يبتدئ فيه بهذا الحَديث.
(هاتِ تعليلاً لذلك)؟
تنبيهًا لطالب العلم على تصحيح النية، وإرادته وجه الله تعالى بجميع أعماله البارزة، والخفية.
السُّؤالُ الثَّالِثُ:
اختلف العلماء في تقدير المحذوف في قوله صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات)،
اذكري التقديرين؟
التقدير الأول: صحة الأعمال.
التقدير الثاني: كمال الأعمال.
السُّؤالُ الرَّابِعُ:
"ماذا تفيد إنما في كل من:
أ. إنما الأعمالُ بالنياتِ.
ب: إنما لكل امرئ مانوى.
إنما تفيد الحصر والتوكيد في الجملتين.
السُّؤَالُ الخَامِسُ:
ماذا تستخلصين من هذا الحديث بما يتعلق بـ:
أ: (التلفُّظ بالنية)؟
ب: (تمييز العبادات عن العادات)؟
ج: (تمييز العباداتِ بعضها عنْ بعض)؟
أ - التلفظ بالنية بدعة؛ لأن النية محلها القلب.
ب - عبادات أهل الغفلة عادات، وعادات أهل اليقظة عبادات.
¥