زادُ المُسْلِمَةِ الفَتِيَّة (طُوَيْلِبَةُ عِلْم) لِشَرْحِ الأرْبَعِينَ النَّوَوِيَّة ..
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[06 - 07 - 09, 04:31 ص]ـ
::بسمِ الله الرحمن الرحيم::
هذهـ الصفحة للطالبة: "طويلبة علم".
تدِرجُ فيها ما تم مدراسته أولا بأوَل.
1. كتابة الحديث كما هو بعد حفظهِ غيبا. ((هذا في ردٍ مستقل).
2. ستطرح الأسئلة في صفحة المدارسة،
وعليه .. تقوم الطالبة بنسخ الأسئلة جميعها لصفحتها الخاصة. وتترُك بين كلِّ سؤالٍ وسؤال مقدار ثلاثة أسطر فهذا الحدُّ الأقصى للإجابة.
فتجيب الطالبة عن الأسئلة بناءا على فهمها وحسنِِ مدارستها للحديث وما فيه من معانٍ ومسائل.
3. بعد أن تجيب عن الأسئلة تنتظر لحين تصحيح الإجابات وإعطائها الدرجة المستَحَقَّة.
4.بعدها على كل طالبة أن تذكُرَ على الأقل ثلاث فوائدَ وجدتها في الحديث، ولها أن تُسهِب أو توجز.
5. إن كان ثمة إشارة أو تنويه، موقف، قصة تحملُ نفس (موضوعِ الحديث) فللطالبة أن تُدرِج ما أرادت، وهذا اختياري، فلها أن تكتبَ أو لا؟
وهذا لا يتم إلا بعد أن تكمل جميع ماسبق.
**هذه أهمُّ وأبرز الأساسات، التي تسيرُ الطالبةُ وفقها؛ لتكون النتيجةُ عظيمةً ومشرِّفة بإذن الله تعالى**
" هذا وبالله التوفيق"
" نبدأ على بركةِ الله" ..
:::::
::::
:::
::
:
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[06 - 07 - 09, 04:41 ص]ـ
أخيّتي طويلبة عِلم.
تمَّ عرض الأسئلة
هنا .. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=177776)
يرجى المتابعة. وقبل الإجابة أكتبي الحديث في ردٍّ مستقل كما تمَّت الإشارة ...
أعانكِ الله ..
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[06 - 07 - 09, 06:11 ص]ـ
أّوْقَاتُ التَّسْمِيعِ:
1. يومَي الأحَد والإثنَيْن يَكُونَانِ لإِدْرَاجِ الحَدِيثِ وَالتَّعقِيبِ عليهـ.
2.يومُ الثُّلاثَاءِ تُطرَحُ الأسْئِلَةُ في صَفْحَةِ الزَّادِ الرَّئِيسَةِ.
3. يومَي الأربعاء والخَميس: يَكُونَانِ لِمُدَارَسَةِ الحَدِيثِ ومَا جَاءَ فِيهِ
(بالإِجابَة على الأسْئِلَةِ المَطْرُوحَةِ).
*و التَّصْحِيحِ ونتِيجَةُ التَّقْييم تُدْرَجَانِ
مساءَ
يَوْمِ السَّبْت
-بإذنِ الله تَعَالَى-.
:::::
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[09 - 07 - 09, 07:29 م]ـ
- - الحديث - -
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقول: {إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه} رواه البخاري ومسلم
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[10 - 07 - 09, 07:30 م]ـ
السُّؤالُ الأول:
"هذا الحديث أحد الأحاديث التي عليها مدار الإسلام". قالَ الإمامُ أحمد والشَّافعي -رحمهما الله-: يدخل في حديث الأعمال بالنيات ثلث العلم
(هاتِ تعليلاً لِذلكَ)؟
هذا الحديث أحد الأحاديث التي يدور الدين عليهاوهو أصلا عظيما من أصول الدين وقاعدة عظيمة من قواعده إذ هو جليل القدر كثير الفائدة لأنه من الأحاديث الجامعة التي عليها مدار الإسلام
وسبب ذلك أن كسب العبد يكون بقلبه ولسانه وجوارحه، فالنية بالقلب أحد الأقسام الثلاثة
- - - - -
السُّؤالُ الثَّانِي:
استحبَّ العلماءُ أن تُستثتحَ المصنفات بهذا الحديث، وممَّن ابتدأ به في أول كتابه: أبو عبدِ الله البخاري، وقالَ ابنُ مهديّ: ينبغي لكلِّ مصنِّفٍ كتابًا أن يبتدئ فيه بهذا الحَديث.
(هاتِ تعليلاً لذلك)؟
وذلك إشارة منه إلى أن كل عملٍ لا يُراد به
وجه الله فهو باطل وليس له ثمرة لا في الدُّنيا ولا في الآخرة
وتنبيه لطالب العلم إلى تصحيح نيته.
- - - - -
السُّؤالُ الثَّالِثُ:
اختلف العلماء في تقدير المحذوف في قوله صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات)،
اذكري التقديرين؟
اختلف العلماء في تقديره
فالذين اشترطوا النية، قالوا إن تقدير المحذوف صحة الأعمال بالنيات
والذين لم يشترطوها قالوا: إن التقدير المحذوف كمال الأعمال بالبيانات
¥