[العافية .. العافية .. ما أعظمها من نعمة!]
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[20 - 07 - 09, 08:40 ص]ـ
صدق الصادق المصدوق: (الحمى من فيح جهنم) ..
صدق الصادق المصدوق: (الحمى من فيح جهنم) ..
صدق الصادق المصدوق: (الحمى من فيح جهنم) ..
أتذكر القرآن .. ولا أستطيع قراءته ..
أرى كتابي .. ولا أستطيع قراءته ..
أريد أن أذكر ربي، قاعدة، قائمة، ماشية، مضطجعة .. ولا أستطيع ..
أو على الأقل، أذكار الصباح والمساء، أذكار النوم، أذكار الصلاة، لا أستطيع ..
أصلي الفريضة، ثم أهم في أن أتبعها بالسنن الرواتب .. لا أستطيع ..
أنظر إلى أمي، وأعلم من نظراتها ما تريد، لكن لا أستطيع ..
أنظر إلى أبي وأعلم من نظراته ما يريد، لكن لا أستطيع ..
أريد تلقين أمي الأذكار كما كنتُ، لا أستطيع ..
أريد تهميز رجليّ أبي وتدهينهما كما كنتُ، لا أستطيع ..
كلما تذكرتُ عبادتي قبل المرض، قلتُ: (ولقد مننت علي ربِّ بأنعمٍ ... مالي بشكر أقلهن يدان) ..
وكلما تذكرتُ حالي أثناء المرض وشدته وآلامه، قلتُ: لا بأس طهور إن شاء الله، فإن الحمى تحط الذنوب حطّا ..
وكلما تذكرت عبادتي بالأمس، وقارنتها باليوم، ضااااااق صدري ودمعت عيني، ثم أخفف على نفسي وأقول: أما يكفيك قول المصطفى – صلى الله عليه وسلم -: (إذا مرض العبد، أو سافر، كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا) (1)؟!
فأفرح كثيرا، لكن فرحة يشوبها حزن كبير، لأني لا أقدر على ذكر ربي، نعم، لا أقدر على ذكر ربي، أريد أن أكون قريبة منه، ثم أدعو: (ربي لا تؤاخذني، فإن الحمى من فيح جهنم، كما أخبر بذلك نبيك - صلى الله عليه وسلم -) ..
سبحان الله!!
العافية، العافية يا إخوتي وأخواتي، نعمة عظيمة لا تقدر بالأثمان ..
أوصيكم بوصية المصطفى – صلى الله عليه وسلم -: (اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك) (2) ..
فعلا!!
لن تشعر بقيمة شبابك حتى تهرم، هذا إن طال عمرك ..
لن تشعر بقيمة صحتك حتى تسقم ..
لن تشعر بقيمة غناك حتى يصيبك الفقر ..
لن تشعر بقيمة فراغك حتى تنشغل ..
لن تشعر بقيمة حياتك حتى تموت ..
إنه مرض شديد قد طال معي، وها ربي وربكم قد منّ على أختكم بالصحة والعافية، فأشعر الآن كأني ولدتُ من جديد، فلله وحده الحمد والمنة ..
وشكر خاص للأخت الغالية: (طويلبة علم حنبلية) على سؤالها، وتفقدها لحال أخواتها ..
وللأخت العزيزة: (طويلبة علم) على تخفيف ما ألمّ بي، ونصائحها الزكية ..
ــــــ
(1) رواه البخاري / 2996
(2) صححه الألباني / صحيح الترغيب / 3355
النجدية ..
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[20 - 07 - 09, 07:19 م]ـ
الحمد لله على السلامة شفاكِ الله
بشرينا وش أخبار الحمى
طهور إن شاء الله
وقفه
كان بعض السلف يفرح بالحمى لأنها تدخل كل عضو في الجسم
ـ[أم عمر المسلمة]ــــــــ[20 - 07 - 09, 08:09 م]ـ
شفاكِ الله وعافكِ أختي السلفية النجدية
أخيتي أشعر بكل كلمة قلتيها لأنني أصبت بهذه الحمى
وكان بي من الآلام ما الله به عليم
فصدق الصادق المصدوق
الحمى من فيح جهنم
أسأل الله تعالى أن يثيبك خيراً على مرضك وأن يرفع به درجتك
اللهم آمين
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[21 - 07 - 09, 12:41 ص]ـ
وسلمك الله من كل شر وسوء أختي الحبيبة: (طويلبة علم) ..
الحمد لله أنا بخير، وعلى أتم حال ..
..........
أهلا وسهلا بأم عمر ..
وحمدا لله على سلامتك أختاه ..
لا حرمك الكريم الوهاب الأجر والثواب ..
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[24 - 07 - 09, 02:10 م]ـ
حيّ من بالحيّ أضحى سالما ... بجمال وكمال وبهاء
يحفظ الود لأصحابه ... سائرا في الكون سير الأتقياء
غبتِ طويلاً، واشتقنا لكِ كثيراً ..
الحرُّ من راعَى ودَادَ لحْظَة ..
سلفيةٌ أديبة أريبة ..
نحبها ونجلها ..
جرأة في الطرح ..
صفاء ونقاء وروية ..
أحمد الله على سلامتكم ..
:::
::: http://www.alfrasha.com/up/751184011491511269.gif
سيبقى لكم في مضْمر القلب والحشَى - - - سريرة حبِّ يوم تُبلى السَّرائر
بانتظار جديدك أيتها السلفية الفاضلة --. .
وهذه أجمل باقة ورد أرجو أن تقبليها من أختكِ المحبَّة:
http://jewelsuae.com/gallery/data/media/14/v_40_2.gif ولا تنسي أن تخبرينا عن رائحتها؟!
:)
ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[25 - 07 - 09, 09:28 م]ـ
لا لا لا، كفى يا حنبلية كفى ..
لا تُثني عليّ - رحمك الله - ..
إن كنتِ تريدين لي الخير فلا تقولي ما ليس فيّ، وإن كنتِ ترينَ ذلك، فأنا لا أرى ..
لقد قصمتِ ظهر أخيّتك!
فإن كلمات المدح والثناء من أبغض الكلمات إلي لو تعلمين، فأنا لست من أهلها، لست من أهلها ..
جزاك الله خيرا على حسن ظنك بأختك يا حبيبتي ..
فإن لك منزلة خاصة في قلبي ..
رزقك الله رزقا عظيما، وأغدق عليك نعمه ظاهرة وباطنة ..
...............
جميلة تلك الوردة ..
لكن ما بالها ترقص:)
ولمَ لا أقبلها وهي من البهية الزكية الحنبلية ..
جعلك الله من عباده الصالحين، وأوليائه المتقين ..
¥