والأولى عدم كتابة الدعاء على العام أيضا ولا يزين لك الشيطان أنه لن يجيب عليك أحد فيما بعد لأنك غير شاكرة.
خامسا: تجنبي النداء نهائيا فلا داعي لقولك: أخي الفاضل أو أخي الكريم أو يا فلان أو أي صيغة نداء وليغلب على مشاركتك طابع الحزم.
سادسا: تجنبي الابتسامات نهائيا فأكثر ما يحزنني أن أرى في مشاركة الأخت (ابتسامة) وتجنبي السخرية أيضا والتلميح بها.
سابعا: قد تكون المشاركة خالية من النداء أو الثناء أو غير ذلك لكن بها من الجرأة ما يوحي إليك أنها تخاطب امرأة مثلها وتنسى تماما أنها تخاطب رجلا!
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أشكركِ على النقل و حرصكِ على النصح لأخواتكِ، ولكني أرى فيما اقتبسته و لونته بالأحمر أمرا مبالغا فيه!
إن في التزامنا الضوابط الشرعية كاجتناب الخضوع في القول و الحرص على الموضوعية في المشاركات و الردود،و البعد عن المبالغات أيا كانت و في منتدى علمي كهذا و من وراء حجاب!،لكافٍ جدا.
حتى أن الله سبحانه و تعالى قد خص التأثر و الطمع في الخاضعات بالقول بمرضى القلوب!
فما المغرض في مخاطبتي لأحدهم بأخي الكريم مثلا أوأو الثناء على ما كتبه أو شكره أو الدعاء له إن أفادني بشيء! و أين الفتنة هنا!
و إن كان هناك ما يدعوني إلى التدخل باعتراض أو تنبيه مثلا في موضوع ما و بدى لغيري أنها جرأة أو نفي للحياء لأن تدخلي لأجل رفع الاشكال و دفع الجهل عن نفسي و/أو غيري و لا يهمني تحسس البعض من كل معرف مؤنث فقط لأن صاحبته أخت لا أخ!
و قد أثنى الرسول عليه الصلاة و السلام على نساء الأنصار حرصهن على التعلم،و قد كانت المرأة في زمنه تسأل أحدهم و تستشكل و تجادل أيضا! وكل هذا في حدود الأدب و بعيدا عن كل مبالغة أو تعدٍّ أو نوايا سيئة!
وهذا رابط لفتوى نقلها احد الفضلاء منذ أيام أجدها أكثر دقة و قبولا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=180365
ـ[أم عمر المسلمة]ــــــــ[02 - 08 - 09, 07:41 م]ـ
جزاكِ الله كل خير أختي الفاضلة أم عثيمين
على نقلك الطيب
ونسأل الله تعالى أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
وجزاكِ الله خيرا أختي توبة على إضافتك القيمة
نفعنا الله بك
ـ[أم أوس بنت المدينة]ــــــــ[02 - 08 - 09, 08:35 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرًا أخيتي على نقلك الهادف وحرصك على أخواتك في الله
ونصحك لهن.
وإني معك فيما قلته وحرصتي عليه.
ولكن لي تعليق على قولك هذا
رابعا: من قدم لك معروفا فلا داعي لكلمات الثناء والإطراء مثل: أحسنت أو لا فض الله فاك!
لقد حثنا ديننا الحنيف على الشكر، وأدبنا بأدابه
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يشكر الله من لا يشكر الناس * (صحيح) _ الترمذي 2037.
ولابد من شكر الناس على ردهم على موضوعاتنا، أو مساعدتهم لنا في سائر الأمور
ولكن في حدود الآداب الشرعية الخالية من الخضوع في القول.
وأسأل الله تعالى أن يصلح قلوبنا وأعمالنا
ويجنبها الفتن ما ظهر منها وما بطن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[02 - 08 - 09, 11:06 م]ـ
أخواتي الفاضلات بارك الله فيكن جميعا على هذه الإضافات الطيبة
وأسأل الله أن يسددنا ويوفقنا لكل خير ...
وبالنسبة للموضوع فقد قرأته وأعجبني ما فيه وتأثرت به فأحببت أن تتطلع عليه الأخوات الكريمات في هذا الملتقى المبارك ولا شك أن كاتبة الموضوع جزاها الله خيرا حرصت أشد الحرص على صون الفتيات من التبذل والخضوع في القول والولوج في مداخل الفتنة وقد يكون بعض كلامها مبالغا فيه ((برأيكن)) ولكنَّها لا شك حرصت على وأد الفتنة في مهدها وصون الأخوات من أي شئ يخدش كرامتهن أو حياءهن فجزاها الله خيرا , مع أنَّها قد تُخَالف في بعض الأشياء التي ذكرتها بعض الأخوات ولكلِّ وجهة هو موليها والمسألة محل بحث واجتهاد.
وأذكركن بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الحلال بين وإنَّ الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب))
أسأل الله أن يهدينا ويسددنا وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[03 - 08 - 09, 12:19 ص]ـ
أختي طويلبة علم ... جزاك الله خيراً .. القسم منور بأهله ... زادكم الله من فضله
واللهم آمين على دعائك الطيب
نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل وأن يستر علينا ويرضى عنا وأن ينفع بنا ويختم لنا بصالح عمل يرضاه عنا
.
ـ[أم صالح المسلمة]ــــــــ[03 - 08 - 09, 03:50 ص]ـ
الأخت أم عثيمين والأخوات الطيبات::: جزاكم الله خيرا على الاضافة على الموضوع::وكاتبة الموضوع أيضا::
آقول صراحة أن الأخت أم عثيمين وضعت يدها على الجرح ليبرى ويلتئم ... الموضوع في غاية الأهمية وفي محله .. وهذا من باب تطبيق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"
أسأل الله أن يجعلنا مباركين أينما كنا ويلزمنا صراطه المستقيم:::اللهم آمين
¥