ـ[طويلبة علم]ــــــــ[22 - 08 - 09, 03:10 م]ـ
للرفع ..
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[22 - 08 - 09, 03:17 م]ـ
فاصل
اشتهروا بكرمهم مع المعتمرين
أهل مكة يعتنون بالسحور أكثر من الفطور
مكة المكرمة: الندوة
يحاول عدد كبير من المسلمين خلال شهر رمضان المبارك الافطار في البيت العتيق بمكة المكرمة بجوار الكعبة المشرفة.
في هذه الايام يتدفق ملايين المسلمين من ارجاء المعمورة لاداء العمرة في رمضان والتي تعادل حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتشهد مكة المكرمة اقبالاً من قبل زوار بيت الله الحرام على اسواق المنتجات الغذائية وتميزت مكة المكرمة بكرمها مع الحجاج والمعتمرين.
ولرمضان أثر بارز في مجتمع مكة نهارا، حيث لا يغادر الناس بيوتهم لشراء حاجات المطبخ من لحوم وخضروات وفواكه إلا بعد ان يمضي من النهار ثلثه لأنهم يسهرون حتى يتسحروا، ثم ينتظروا اذان الفجر ليؤدوا الصلاة ثم يذهبوا الى بيوتهم للنوم، واهالي مكة يعتنون بالسحور اكثر من الفطور، فترى المائدة تحتوي على اللحوم والارز والفواكه والادام والخضروات والحلوى.
يقول الرحالة ابن جبير الذي حضر شهر رمضان بمكة المكرمة عام 579 هـ: حينما استهل هلال رمضان، وقع الاحتفال في المسجد الحرام بهذا الشهر المبارك وقد جددت الحصر وكثر الشمع والمشاعل وغير ذلك من آلات الاضاءة حتى تلألأ الحرم نورا وسطع ضياء.
ان جماعة من التجار تنافسوا، فجلبوا لامام الكعبة شمعا كثيرا من اكبرها شمعتان نصبتا امام المحراب، فيهما قنطار وقد حف بهما شمع دونهما صغير وكبير .. فكاد لا تبقى في المسجد زاوية ولا ناحية الا وفيها قارئ يصلي بجماعة خلفه فيرتج المسجد لأصوات القراءة من كل ناحية فتعاين الابصار، وتشنف الاسماع بما تخشع له النفوس خشية ورقة.
وكل وتر من الليالي العشر الاواخر يختم فيها القرآن، فأولاها ليلة الواحد والعشرين، ختم فيها احد ابناء اهل مكة، وحضر الختمة القاضي، وجماعة من الاشياخ فلما فرغوا، قام الصبي فيهم خطيبا ثم استدعاهم ابو الصبي المذكور الى منزله الى طعام وحلوى قد اعدها واحتفل فيها ثم بعد ذلك ليلة الثالث والعشرين وكان المختتم فيها احد ابناء المكيين ذوي اليسار، غلام لم يبلغ سنه الخمس عشرة سنة فاحتفل ابوه بهذه الليلة، احتفالا بديعا وذلك انه اعد له ثريا مصنوعة من الشمع مغصنة، قد انتظمت فيها انواع الفواكه الرطبة واليابسة واعد لها شمعا كثيرا، ووضع وسط الحرم شبه المحراب المربع اقيم على قوائم اربع، تدلت منه قناديل مسرجة واحاط دائر المحراب بمسامير مدببة الاطراف، فرز فيها الشمع واوقدت الثريا المغصنة، ذات الفواكه وامعن في الاحتفاء هذا الاحتفال.
ـ[الراجية رحمة الله وعفوه]ــــــــ[29 - 08 - 09, 03:42 م]ـ
مشاهد رائعة تزيد من شوقنا العظيم الذي لا يخبو ابدا لبيت الله الحرام ونسأل الله ان يحفظ هذا البلد وسائر بلاد المسلمين من كل سوء
فجزاك الله خيرا غاليتي
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[31 - 08 - 09, 05:01 ص]ـ
حياكِ الله أختي الراجية معنا في ملتقى أهل الحديث
وأسعدني مروركِ الكريم على موضوعي ....
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[11 - 08 - 10, 12:20 م]ـ
جزيتم خيرا مشرفتنا الكريمة / طويلبة علم.
أمّا عن رمضان في بلادنا الأردن -عمّرها الله بطاعته -:
أولا:
وقت السّحور:
* يشتهر عندنا في الأردن وفي الدول الشّامية بالمجمل في وقت السّحور
ظهور من يسمّى بـ (المسحّراتي)
وهو: منادٍ يجوب الأحياء السّكنيّة وهو يردّد عبارات كثيرة،
لا أفهم منها غير: (يا نايم وحِّد الدّايم)
ويضرب على دف أو طبل؛ ليوقظ الناس للسّحور!!
هذا عن وقت السّحور ..
أماّ ثانيا:
عند الظّهيرة إلى قبيل العصر:
يكون نشاط النّاس قليلاً نوعاً ما، مختلفاً عن باقي أيّام السّنة؛
إذ يشغل البعض بالقراءة لكتاب الله، والبعض الآخر في مزاولة أعمالهم!،
والبعض في النّوم والشّخير!
وبعض السّيدات في البيوت تنشغل: بصفِّ مختلف صنوف الأطباق وبتحضير صنوف الأكلات،!
مثل: المنسف الأردني -الذي لا يخفاكم-
http://files.shabab.ps/vb/images_cash/up10/090918122311hlOd.jpg
، والكبّة،
http://www.hayah.cc/forum/imgcache2/353.gif
المقلوبة
http://www.alarab.co.il/pics/1/080522183718maQlobe_QRnbet220508p.jpg
، المسخّن،
http://forum.zira3a.net/my-files/26466_11251340034.jpg
والمفتول الفلسطيني:
http://www.palvoice.com/forums/imgcache08/41961.gif
، المحاشي (كوسا ودوالي) ...
http://www.iraqpics.net/images/ep1ye85nluvao2i7zzw.jpg
منزّلة الباذنجان:
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures%5C2009%5C08%5C29%5Cde8fea5b-dd76-40f8-b449-33fb465892e8.jpg
وما إلى ذلك من أكّلات تميّز البلاد الشّاميّة عن غيرها من البلاد العربية.
أما ثالثاً:
فعند وقت الإفطار: حينها لا تسمعي همساً، ولا تلمسي حركة؛ إذ يسودُ بلادنا صمتٌ مطبق لا يكاد يختقي إلى أن يرفع لأذان العشاء!
رابعا:
عند العشاء: يتوجّه الكثيرون من رجال ونساء وأطفال إلى المساجد المجاورة؛ لأداء صلاة العشاء ومن ثمّ يصلّون التراويح؛ وكثيرا ما يتخيّر السّكان المسجد القريب
إلاّ من كان نشيطا؛ فيذهب إلى مسجد بعيد؛ نظرا لطراوة صوت الإمام، أو لشعوره بالرّاحة حين يصلي خلف فلان من الأئمة ..
أمّا خامسا وأخيراً:
فهو الوقت الذي بعد العشاء: وقتٌ يعودُ فيه النّشاط والحركة، ولكن ليس بالصورة المعتادة في غير رمضان؛ و لستُ أغالي -قيد أنملة- إن قلت: أنّ البعض والله المستعان ينشغل بالمسلسلات بأشكالها، ويسهر على متابعة المسابقات وما إلى ذلك.
ناهيكم عن الخيمات الرّمضانيّة التي تثبّت أعمدتها في شهر رمضان، بالإضافة إلى الجلسات العائليّة في بعض الأماكن؛ التي تزيد سعة انتشارها في رمضان؛
لكن ...
الملتزمين تجد معظمهم إماّ في المصّلى؛ يسجدون ويركعون لمولاهم الذي بلّغهم هذا الشهر الفضيل؛ أو يقرؤون القرآن الكريم أو يستمعون للدروس والمحاضرات التي تشحن قلوبهم بالإيمان وتزيد من إقبالهم على الله جل وعلا والالتجاء والافتقار إليه جلّ وعلا ..
هذا ما عندي والذي في ذهني والحمد لله.
¥