تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[11 - 08 - 09, 10:25 م]ـ

بارك الله فيكم أختنا الفاضلة لهذا الجهد الطيب

وجعله الله في ميزان حسناتكم ....

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[11 - 08 - 09, 10:33 م]ـ

وفيكِ بارك الله أخيتي أم العثيمين ...

وفقنا الله وإياكم في الشهر الفضيل وجعلنا من العارفين العاملين ..

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[13 - 08 - 09, 12:23 ص]ـ

ماشاء الله تبارك الله

أحسنتِ أختي الكريمة

واصلي وصلكِ الله بطاعته

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[15 - 08 - 09, 09:08 م]ـ

تتمّةُ ماسبقَ

::

المسألةُ الخامسَة:

متى يكون السَّحور؟

من الأفضل تأخير السَّحور إلى قبيل الفجر. وأن وقت الإمساك هو طلوع الفجر،

كما قال الله تعالى:

{كُلُوا واشْرَبُوا حتَّى يَتَبَيَّنَ لكُمُ الخَيْطٌ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}.

وهذا ما يؤخذ من حديث أنس بْنِ مَالِكٍ عَنْ زيْد بْن ثَابِتٍ رَضَي الله عَنْهُمَا قال: تَسَحَّرْنَا مَع رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَامَ إلى الصَّلاةِ. قال أنس: قُلْتُ لِزيْدٍ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأذَانِ وَالسُّحُورِ؟ قال: قَدْرُ خَمْسِينَ آيةٍ.

بهذا نعلم أن ما يجعله الناس من وقتين، وقت للإمساك، ووقت لطلوع الفجر، بدعة ما أنزل الله بها من سلطان، وإنما هي وسوسة من الشيطان، ليلبس عليهم دينهم، وإلا فإن السنة المحمدية أن الإمساك يكون على أول طلوع الفجر.

المسألة السادسة:

ما صحة صوم من أصبح جنباً، من جماع الليل؟؟

جمهور العلماء على أنه: يتم صومه ولا يقضي (وصومه صحيح) .. ولم يخالفهم في هذا إلا قليل ممن لا يعتد بخلافهم.

الدليل:

عَنْ عَائِشَةَ وَأمُّ سَلَمَةَ رَضْيَ الله عَنْهُمَا:

أنً رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُدْركُهُ الْفَجْرُ وَهُوَ جُنٌبٌ مِنْ أهلِهِ. ثُمَّ يَغتَسِلُ وَيصُومُ.

يقاس على الجماع الاحتلام بطريق الأولى، لأنه إذا كان مرخصاً فيه من المختار، فغيره أولى.

المسألة السابعة:

*الأكل والشرب من الناسي ...

جمهور العلماء على أن: الأكل والشرب من الناسي لا يفسد الصيام وصيامه صحيح؛؛لأن هذا ليس من فعله واختياره، وإنما هو من الله الذي أطعمه وسقاه ..

الدليل:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عَنْهُ: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"مَنْ نَسيَ وهُوَ صَاِئمٌ فَأكَلَ أوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ فإنَّمَا أطعَمَهُ الله وَسَقَاهُ ".

::

المسألة الثامنة:

هل للجماع حكم الأكل والشرب بعدم الإفساد (للصيام)؟؟

خلاف بين العلماء:

1.ذهب الإمام ((أحمد)) وأتباعه إلى أن:

الجماع مفسد للصيام، ولو كان من الجاهل أو الناسي.

وإذا كان في نهار رمضان فهو موجب للكفارة، وهو من مفردات مذهب أحمد.

ودليلهم على ذلك:

مفهوم الحديث الذي اقتصر على الأكل والشرب دون الجماع، مما يدل على مخالفته لهما. ولأن النسيان في الجماع بعيد، بخلاف الأكل والشرب.

2. وذهب الأئمة، أبو حنيفة، والشافعي، وداود، وابن تيمية وغيرهم، إلى أنه لا يفسد الصيام.

واستدلوا على ذلك بما يأتي:

أولاً:

لما روى الحاكم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه:

"من أفطر في رمضان ناسياً فلا قضاء عليه ولا كفارة" قال ابن حجر: "وهو صحيح". والإفطار عام في الجماع وغيره.

ثانياً:

العمومات الواردة في مثل قوله تعالى: {ربَّنَا لا تُؤاخِذْنَا إن نسينا أو أخطأنا} "وعفي لأمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه"

ثالثاً:

أن المخالفين في صحة الصوم يوافقون على سقوط الإثم عنه.

وإذا كان معذوراً فإن العذر شامل، ولا وجه للتفريق.

وأجابوا عن دليل الحنابلة بأن تعليق الحكم في الأكل والشرب من باب تعليق الحكم باللقب، فلا يدل على نفيه عما عداه.

إذن ما يؤخذ من الحديث: صحة صوم من أكل أو شرب أو جامع ناسياً، أنه ليس عليه إثم في أكله وشرابه، لأنه ليس له اختيار.

::

::

المسألة الثامنة:

ماذا يجب على من جامع متعمدا؟

*يرى عامة العلماء، وجوب الكفارة على من جامع متعمداً.

واختلفوا في الناسي، وتقدم أن الصحيح أنه ليس عليه كفارة.

الدليل:

عَنْ أبي هُريرة رضي الله عَنْهُ قَال: بَينماَ نَحن جُلُوسْ عِنْدَ النبي صلى الله عليه وسلم إذ

جَاءه رَجلٌ فقَالَ: يَا رَسولَ الله، هَلَكتُ. فقال: "ما أهلَكَكَ؟ " أو مَالكً؟.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير