[الارشاد المسجدي .. و تسيير مصلى النساء]
ـ[توبة]ــــــــ[01 - 09 - 09, 04:48 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
أخواتي في الله
أرجو الله أن تكن جميعا بخير و عافية و طاعاتكن بين بركتي الاقبال و القبول.
هناك مشكلة صغيرة واجهتها اليوم
وهي أني مع ثلة من الأخوات نقوم بشؤون مصلى النساء "تطوعا"في أكبر مسجد في مدينتنا منذ سنوات و هو مسجد شيد حديثا و شهدنا فيه أحداثا كثيرة كانت ومازالت جزءا من حياتنا اليومية .. كيف تحول من جدران إلى صرح كبير مبارك كان له أثره في مدينتنا ... ولله الحمد و المنة.
وتعلمن أن الناشطات في أي مسجد يقمن بالاشراف على كل صغيرة و كبيرة فيه .. و أسعى مع الركب الطيب دوما و لسان حالي يقول:لا يشقى منتسب إلى القوم ولو كان آخرهم أو أحقرهم ... إلا فيما يستلزم التعامل مع اعداد كبيرة من النساء كأيام الجمعة و التراويح فيما يخص تنظيم الصفوف و إعطاء الدروس لتلك الاعداد ال"هائلة" في نظري! فاني دوما أتهرب من ذلك ..
لكن شاءت الصدف أن تغيب أختان منذ يومين و اليوم حلفت أخت ثالثة على ترك مهمتها بعدما أغلظن القول معها بشدة (فقط لأنها نصحتهن بالتزام الصمت للانصات لدرس الشيخ عبر مكبر الصوت) ولم تنفع محاولاتي معها بالعدول عن قرارها .. و ستلحقهن أخت أخرى يوم غد لعذر شرعي و لن يبق من "لجنتنا السرية للتفكير و التشاور و التطبيق غيري:) .. حتى متطوعات العام الماضي في الاحتياط "إعتزلن"خدمة المسجد بعد الزواج .. إحداهن أخبرتني أن ذلك بأمر من الزوج والله المستعان!!
لو كان الامر متوقفا على التبكير وفتح الابواب الخاصة بالميضئة و المسجد و مراعاة احواله و تفقدها كبرادات الماء و أمور أخرى .. فهو هين ..
لكن المشكلة في تنظيم الصفوف و الدوران بصندوق الصدقة مع تقديم النصح و الارشاد للكثيرات اللواتي جعلن ملتقاهن بغيرهن في بيت الله فرصة لتجاذب أطراف الحديث في أمور دنيوية بالطبع .. ودون ان أنسى التعاطي مع النساء خاصة كبيرات السن وهو أمر يستلزم شدة و حزما كبيرين .. و إلا فلن يأخذ معهن الطيب المسالم إلا صفحا جميلا:) "يعني ولا كأنهن سمعوا حاجة " ... و إن زدن- تكرما منهن-ف'ابتسامة' أو 'نصفها ' لا تُشعِر برضى صاحبتها و لا تزيدك إلا ارتباكا:)
وعدد كبير- على اختلاف أعمارهن-لديهن حساسية من الناشطات بالمسجد ويحسبن كل نصيحة "أمرا" خاصا أو "حسابا "شخصيا .. و يفضلن المكث بجنب باب الخروج أو الميضئة أو النوافذ فيسددن كل منفذ إلى مقدمة المسجد المليء بالفراغات و يظن القادم متأخرا أن لا مكان به خاليا (لأن تصميم المصلى مركب بعض الشيء وليس ساحة واحدة) .. وعدد الوافدات ما شاء الله كبير يقارب عدد الرجال.
المشكلة أن طباعي الشخصية لا تناسب ذلك الدور .. أفكر باختيار أخت لمساعدتي.
و لكني أريد استغلال الفرصة "وهي مدة يومين أو ثلاث .. فقط:) " لمحاولة تيسير الامر لوحدي علي أنجح .. و أزيل هذا "الرهاب"ربما .. و إن كنت لا أراه كذلك .. و أتشجع للتطور بدوري من حيز ضيق إلى حيز أوسع عسى الله يعينني و يتقبل مني و يبارك لي .. فقد أحزنتني تلك النظرة من اختي و رفيقتي حين أشارت بطريقة غير مباشرة:) إلى الاحتمال الكبير لفشلي و خوفها من حدوث مشاكل في غياب المجموعة عدا"ي أنا "*_*
فما رأيكن و نصيحتكن لي؟
و يا ليتكن تحدثننا عن تجاربكن في هذا المجال.
ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[01 - 09 - 09, 01:40 م]ـ
لو كنت من الجزائر كنت جيت أساعدك:)
... الحقيقة ليس لي خبرة كبيرة في هذا الأمر لكن لازم يكون صوتك عالي وغير محشرج واليانسون والنعناع يقومان بالواجب:)
أيضًا يجب أن تكوني مجودة للقرءان
فإذا أردتِ أن تنصحينهن عليكِ أن تستأثري قلوبهن بترتيل بضع آياتٍ من القرءان بخشوع
فتقفين أمامهن بشجاعة وأنت تمسكين المصحف وتفتحينه استعدادًا للقراءة
ثم تنبهينهن أنك ستقرأين:
احم احم احم
وعلى قدر الخشوع وجمال القراءة ووصول الصوت (ارتفاعه) سينتبه إليك الجميع
(حتى عواجيز الفرح اللي بيتودودو:)
وبذلك سيتم تنويمهن مغناطيسيًا ويسمعن النصح منك، فانصحي بعدها كما شئت
وأسأل الله أن يعينك ويسدد خطاكِ .. ءامين.
ـ[توبة]ــــــــ[01 - 09 - 09, 03:33 م]ـ
لو كنت من الجزائر كنت جيت أساعدك:)
... الحقيقة ليس لي خبرة كبيرة في هذا الأمر لكن لازم يكون صوتك عالي وغير محشرج واليانسون والنعناع يقومان بالواجب:)
أيضًا يجب أن تكوني مجودة للقرءان
فإذا أردتِ أن تنصحينهن عليكِ أن تستأثري قلوبهن بترتيل بضع آياتٍ من القرءان بخشوع
فتقفين أمامهن بشجاعة وأنت تمسكين المصحف وتفتحينه استعدادًا للقراءة
ثم تنبهينهن أنك ستقرأين:
احم احم احم
وعلى قدر الخشوع وجمال القراءة ووصول الصوت (ارتفاعه) سينتبه إليك الجميع
(حتى عواجيز الفرح اللي بيتودودو:)
وبذلك سيتم تنويمهن مغناطيسيًا ويسمعن النصح منك، فانصحي بعدها كما شئت
وأسأل الله أن يعينك ويسدد خطاكِ .. ءامين.
حيا الله أخيتي ... أسأل المولى أن يستجيب لدعائك الطيب و أن يرزقكِ المثل و زيادة.
المشكلة الكبيرة في رفع الصوت .... لكني سأحاول جهدي على الأقل لاسماع الصف الأول:)
أما قراءة القرآن فلعل لها أثرا في رقية النفوس و تهدئتها لكن بالنسبة لتنظيم الصفوف و ما له من تبعات فلا أظن الأمر نافعا:)
¥