ولا ننسى الأطفال فهم رأسُ المشكلة، ومدعاةُ الفوضى في -غالب الأحيان-، فترى بعض النساء تدخل المسجد ويتبعها جماعة من الأطفال بعدتهم وعتادهم، فزادهم معهم والخير وافر!!.
فمن هنا: كان لزاما علينا أن نبحث عن حلٍّ جذري لهذه المشكلة؟!!
وهذا بظني يتلخص في عدة أمور:
1. وضع ملصقات ولوحات إرشادية تمنع الحديث أثناء الصلاة، والتزام الصمت، وكذا من لديها أطفال تحرص على إبقائهم بجوارها، وإلا فلها أن تنظر فيما إن كان حضورهم يجلب منفعة أو مضرة وتقيس!.
وحذارِي من كتابة الآيات القرآنية فيها!.
. 2 - تشكيل لجنة نسائية في المسجد تكون مسئولة عن الضبط والتنظيم وهذا بتنسيق مع إمام المسجد والمؤذن (حتى لا يغضب المؤذنون)!.
3. كل أخت تلحظ من إحدى الأخوات إزعاجا وما شابه تنبهها بطريقة لطيفة كأن تشير لها أن يكفي، أو تصفق مع إلماحةٍ منها لتلك الأخت أن يكفي!!.ولا ننسى أن استشعار الأخت لعظمة هذا المسجد ومكانته كفيلة بجعلها أكثر أدبا مع بيوت الله، واحتراما لحرماته!!.
يتبع إن شاء الله.
بورك فيكِ.
- بالنسبة للتنبيه أعلاه، فقد سبقتكِ بها "عكاشة" النجدية":)
- بالنسبة لاقتراحك الثاني فقد سبق أن تحدثت عن لجنتنا الخاصة و قد وفقنا الله -وله الحمد و الشكر -أن حققنا انجازات كثيرة أساسها استحضار النية لوجه الله،فتخلصنا كثيرا من المظاهر السيئة في المسجد وشهدنا تحسنا ملحوظا،،
ولكن أكثر مشكلة نواجهها يوميا هي مسألة الصفوف،، و لِكُلِّ حجتُها:
الحر:فتختار اللبث أمام النافذة أو المروحة (معليش لم نركب مكيفات بعد:))
اختيار مكان قرب الميضأة:لاصابتهن بسلس مثلا.
و أكثرهن يخترن المكان المقابل للمدخل حتى يسهل عليهن الخروج سريعا فور انتهاء الصلاة أو قبلها ..
حتى أني فوجئت بعجوز أمس وضعت سجادة أمام عتبة الباب و المسجد لم يمتلىء بعد لأنها أتت مبكرة " و حين طلبت منها أن تتقدم شيئا ما حتى لا تعترض سبيل النساء خيرتني بين اللبث في مكانها أو مغادرة المسجد و عدم حضور الصلاة!!
وكانت مصممة على قرارها بشدة:) فتركتها و شأنها: (
- إشارتكِ إلى مسالة احضار الأطفال في التراويح هي في صميم الموضوع،و الظاهر أنه أمر نعاني منه جميعا ... الغريب أن أكثر متضرر من احضار طفل مشاكس إلى المسجد هو أمه أو قريبته لأنه سيشغل بالها طيلة الصلاة إن ابتعد و سيلهيها حين يكون قريبا،ومن يرى أن ذلك لأجل تربيته على معرفة بيوت الله و تعويده على الصلاة ففي صلوات الجمعات مندوحة.
أما مسالة التصفيق فصعبة قليلا:) و لكنا نبههن بالحسنى مع ابتسامة احتياطية عساهن يلزمن الصمت و ينشغلن بالذكر أو قراءة القرآن.
ـ[توبة]ــــــــ[02 - 09 - 09, 02:01 م]ـ
إذًا أرى أختي توبة وفقك الله وأعانك أن تبيني لهم عِظَم المكان الذي هم فيه وحرمته، بكلمة موجزة توضحي فيها ذلك
عظمي الله عزوجل في قلوبهم، وإذا عظموا الله عظموا بيوته وحرماته .. والله أعلم هذه وجهة نظري مما رأيته من تهاون وتقصير وجرأة في التعامل مع المساجد والله ولا كأنها بيوتهم!!
وآآآآسفاااه على حالنا
صدقتِ واأسفااه .... و المفروض أن تكون حرمة المسجد سببا كافيا لأن يعظموا بيت الله في نفوسهم و يتركوا تلك التصرفات المشينة،سواء تلك المتعلقة بنظافته،
أو قدسيته كعدم رفع الاصوات و ترك أمور الدنيا جانبا.
وقد لاحظت أن الايام الوحيدة أو اليوم الوحيد الذي ترسم فيه علامات الخشوع على أغلب الوجوه و تلجم فيه "معظم" الألسنة عن غير ذكر الله و الدعاء هي الايام التي يتحرى فيها ليلة القدر،و الحمد لله أن لم يحدد لنا الشرع اليوم تحديدا وإلا لكان شهر رمضان عند بعض الناس كله ملخصا في هذا اليوم أو الليلة بالأحرى!
وفقنا المولى سبحانه لحسن صيام نهاره و قيام ليله و بلغنا تمامه و تقبل منا .. آمين.
و أشكركِ على النقولات فإنها لا تخلو من فائدة،وقد وجدت ضالتي فيها:) .. جزاكِ ربي خيرا.
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[05 - 09 - 09, 01:21 ص]ـ
.بورك فيكِ
وفيكم بارك الله.
- بالنسبة للتنبيه أعلاه، فقد سبقتكِ بها "عكاشة" النجدية":)
لم انتبه لما كتبته أختنا السلفية جزاها الله خيرا، فقد كتبتُ ما كتبت على عجالة.
وكما يُقال: زيادة الخير خيرين:)
¥