تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- بالنسبة لاقتراحك الثاني فقد سبق أن تحدثت عن لجنتنا الخاصة و قد وفقنا الله -وله الحمد و الشكر -أن حققنا انجازات كثيرة أساسها استحضار النية لوجه الله،فتخلصنا كثيرا من المظاهر السيئة في المسجد وشهدنا تحسنا ملحوظا،،

ولكن أكثر مشكلة نواجهها يوميا هي مسألة الصفوف،، و لِكُلِّ حجتُها:

الحر:فتختار اللبث أمام النافذة أو المروحة (معليش لم نركب مكيفات بعد:))

اختيار مكان قرب الميضأة:لاصابتهن بسلس مثلا.

خطوة موفقة بارك الله فيكنَّ!

وبالنسبة لما ذكرتم أخيّة من إشكال.

*. ازدحام المؤمومات بجانب المكيفات: أظن من الطرق لإخفاء هذه الظاهرة أو تخفيفها بعد الطلب بلطف من الأخوات الإصطفاف بنظام ..

تعطيل المكيفات نهائيا!:)

؛

؛

فهي مشكلة واسعة الانتشار وقلَّ أن نجد من ترضى أن تتزحزح من مكانها! ...

والله المستعان ..

و أكثرهن يخترن المكان المقابل للمدخل حتى يسهل عليهن الخروج سريعا فور انتهاء الصلاة أو قبلها .. حتى أني فوجئت بعجوز أمس وضعت سجادة أمام عتبة الباب و المسجد لم يمتلىء بعد لأنها أتت مبكرة " و حين طلبت منها أن تتقدم شيئا ما حتى لا تعترض سبيل النساء خيرتني بين اللبث في مكانها أو مغادرة المسجد و عدم حضور الصلاة!!

وكانت مصممة على قرارها بشدة:) فتركتها و شأنها: (

اللجنة المنظِّمة يجب أن تتواجد قبل دخول المصلين بنصف ساعة تقريبا؛ لترتيب المصلى وتنظيمه إن لم يكن قد رتِّب من اليوم السابق، وكذا لتنظيم دخول المصلين.

فلو أنكنَّ توزعن الأدوار:

* أخوات يقفن عند البوابة الداخلية: لإدخال المصلين وإعطائهم بعض التعليمات.

*وأخريات في وسط المسجد لتنظيم الحركة داخل المصلى.

* وكذا بجانب المكاتب والأدوات الوقفية وما إلى ذلك.

.

فلو أنكن تدخلن المصلين أولا بأول، أظن لن تتفاجئوا بوجود إحداهن عند البوابة و الأماكن التي تسد الطريق على المصلين، وتسبب فوضى!.

- إشارتكِ إلى مسالة احضار الأطفال في التراويح هي في صميم الموضوع،و الظاهر أنه أمر نعاني منه جميعا ... الغريب أن أكثر متضرر من احضار طفل مشاكس إلى المسجد هو أمه أو قريبته لأنه سيشغل بالها طيلة الصلاة إن ابتعد و سيلهيها حين يكون قريبا،ومن يرى أن ذلك لأجل تربيته على معرفة بيوت الله و تعويده على الصلاة ففي صلوات الجمعات مندوحة.

أما مسالة التصفيق فصعبة قليلا:) و لكنا نبههن بالحسنى مع ابتسامة احتياطية عساهن يلزمن الصمت و ينشغلن بالذكر أو قراءة القرآن.

وفيكم بارك الله أخية.

صدقتِ، هذا غير من كان طفلها حساس ((فلا يسكته غير حمل أمه له))!

وما أكثر هذا النوع من الأطفال في زمن الألعاب وال جيتي إي!

وأما عن التصفيق:

فمع كثرة الاستعانة به إلا أني لا أجرؤ!

وكذا ألحظ بمعظم الأخوات، رغم أن هذا ثابتا في السنة المطهرة حال الصلاة، فلا أظن فيه حرج حال الجلوس بين الصلوات كذلك:

وأما الإشارة في الصلاة أو التصفيق فهو أخفّ من الْحَمْل، وهو جائز، وقد دلّت عليه الأدلة

فمن ذلك:

قوله عليه الصلاة والسلام: التسبيح للرجال، والتصفيق للنساء. رواه البخاري ومسلم

وفي الصحيحين من حديث عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شاكٍ، فصلى جالسا وصلى وراءه قوم قياما، فأشار إليهم أن اجْلِسوا فجَلَسُوا.

وأضيف اقتراحا كذلك.

4. أن تخصصنَ أختين أو ثلاث يَطُفْنَ بين الأخوات، ويوزعن عليهن بعض المطويات الرمضانية، أو بعض الحلويات الخفيفة والتمر، وأثناء هذا تقوم كل أخت منهن بتذكير الأخوات بما تفضلتم بها و أختنا الجمان مأجوراتٍ:

إذًا أرى أختي توبة وفقك الله وأعانك أن تبيني لهم عِظَم المكان الذي هم فيه وحرمته، بكلمة موجزة توضحي فيها ذلك

عظمي الله عزوجل في قلوبهم، وإذا عظموا الله عظموا بيوته وحرماته ..

و المفروض أن تكون حرمة المسجد سببا كافيا لأن يعظموا بيت الله في نفوسهم و يتركوا تلك التصرفات المشينة،سواء تلك المتعلقة بنظافته،

أو قدسيته كعدم رفع الاصوات و ترك أمور الدنيا جانبا ..

//

\\

.

وقد لاحظت أن الايام الوحيدة أو اليوم الوحيد الذي ترسم فيه علامات الخشوع على أغلب الوجوه و تلجم فيه "معظم" الألسنة عن غير ذكر الله و الدعاء هي الايام التي يتحرى فيها ليلة القدر،و الحمد لله أن لم يحدد لنا الشرع اليوم تحديدا وإلا لكان شهر رمضان عند بعض الناس كله ملخصا في هذا اليوم أو الليلة بالأحرى! وفقنا المولى سبحانه لحسن صيام نهاره و قيام ليله و بلغنا تمامه و تقبل منا

ماشاء الله لا زال عندكم بقية خير!!

قد تعجبن إن قلت:

((حتى في الليلة التي يغلب عند الناس أنها ليلة القدر، ترى (الماتورات) مستعدة تماما، والألسُن جاهزة!!

فقد منَّ اللهُ علي واعتمرت في رمضان الفائت .. فوجئت بل صعقت حين رأيت بعض الأخوات من أول الليلة (القدر) وهي تثرثر وتتكلم، وكأن هذا اليوم جُعِل للحديث والكلام.!!

فقد كانت بجانبي أخت طباخة ماشاء الله (هذا ما استخلصته من كلامها ووصفاتها)!!

فلم تقصر أبدا في نفع أخواتها بأصناف من الأكلات والطبخات، وكأن هذا وقته!!

وفي هذا المكان العظيم الذي يسعى الإنسان أن يستغل به الثواني واللحظات؟!! ولكن ..

..

وهي أني مع ثلة من الأخوات نقوم بشؤون مصلى النساء "تطوعا"في أكبر مسجد في مدينتنا منذ سنوات و هو مسجد شيد حديثا و شهدنا فيه أحداثا كثيرة كانت ومازالت جزءا من حياتنا

* أهنئكم أخية على تلكم الجهود المباركات، ونسأل الله أن نجد في كل مسجد مثل هذه اللِّجان؛ أرى فيها منفعةً كثيرة، وهي بحق تحتاج أخوات ذوات كفاءة وقدرة فعملهن حساس للغاية ..

فلعله من نعم الله عليَّ أن لم تشكل الأخوات في مسجد حينا مثل هذا وإلا فستباشر أختكن للمسجد بال آر بي جي ... والكلاشن 86 عيار 100، والكلاشن كوف.

ابتسااا مة ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير