تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[توبة]ــــــــ[05 - 09 - 09, 02:31 ص]ـ

.اللجنة المنظِّمة يجب أن تتواجد قبل دخول المصلين بنصف ساعة تقريبا؛ لترتيب المصلى وتنظيمه إن لم يكن قد رتِّب من اليوم السابق، وكذا لتنظيم دخول المصلين.

فلو أنكنَّ توزعن الأدوار:

* أخوات يقفن عند البوابة الداخلية: لإدخال المصلين وإعطائهم بعض التعليمات.

*وأخريات في وسط المسجد لتنظيم الحركة داخل المصلى.

* وكذا بجانب المكاتب والأدوات الوقفية وما إلى ذلك.

.

فلو أنكن تدخلن المصلين أولا بأول، أظن لن تتفاجئوا بوجود إحداهن عند البوابة و الأماكن التي تسد الطريق على المصلين، وتسبب فوضى!.

أشكر كِ على تواصلك و حسن تفاعلك مع الموضوع.

و بالنسبة للارشادات فهذا عين ما نفعله من بداية التبكير إلى تقسيم مواقع الأخوات و توزيع المهام .. كأنكِ كنتِ معنا:)

إلا أني وجدت نفسي وحيدة في اليومين السابقين للأسباب التي ذكرتها، و كنت سابقا أقوم بمهام أخرى غير التنظيم ... و الحمد لله أن مرا على خير دون خسائر تذكر و من غير حاجة إلى ما ذكرتِ ... :)

نسأل الله أن يغفر لنا تقصيرنا و يعفو عنا .. آمين.

أسأل الله أن يجازيكِ كل خير ... و أرجو يا أخيتي أن تفكري بالتطوع فعليا و أن تخصصي وقتا لذلك ولو في الجمعات فقط، فلديك مؤهلات لخدمة بيوت الله و إفادة مرتاديها،فلا تترددي ..

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[29 - 08 - 10, 11:50 م]ـ

وخيراً جزاكِ الله ..

هاقدْ مرَّ على موضوعكم الطيّب هذا سنة كاملة، ولم تغب عن بالي وصيّةُ الأخت الفاضلة توبة حتّى نفّذتُ جزءاً منها بما حبانيهِ اللّه!!

لكنني - واللّه المُستعان - وجدتُني أقع في موقفٍ حرجٍ بعد أن مضى ثُلثا هذا الشّهر!

فليلة أمس كدتُ أن أبيتَ في المسجد؛ إذ الأطفال تآمروا عليَّ، وأخذوا بثأرهم، فخبّئوا حذائي في مكانٍ خفيّ، وبقيتُ أتحسّرُ على حالي؛

وولّى النّاسُ وبقيتُ وحدي أتجرّعُ مرارةَ البحثِ عن المفقود!

إلى أن هَيّء اللهُ لي أيدٍ كريمة خلّصتني ممّا أنا فيه - والحمدُ لله -!!

لكنّني طوال فترةِ بحثي والأختُ توبة في بالي وأنا بينَ أمرين (أن أدعو لها أو أدعو لها:)

* لكن هي لفتةٌ من أختٍ شفوقٍ نصوح:

" احذروا الأطفال مرتادي المساجد؛ فليسوا هيّنين ألبتّة!!

- ألا هل بلغت -؟، اللهم اشهد!

وفقني الله وإياكم لخدمة الإسلامِ وأهله، وحماني وإيّاكنّ من المخذّلينَ والمخذّلات!

ـ[فاطمة الزهراء بنت العربي]ــــــــ[30 - 08 - 10, 07:03 ص]ـ

" احذروا الأطفال مرتادي المساجد؛ فليسوا هيّنين ألبتّة!!

هههههههههههه و الله أضحكتني اضحك الله سنّك

أنا لست بمنظمة و لا شيء و لكني سأحكي حسرتي و تحسري كل ما أذهب أصلي في مسجد بعيد هذا الشهر.

في المسجد هذا, الزرابي منظمة و الصفوف معروفة يعني نقف على طرف الزرابي, لكن الكم الهائل من النساء تبارك الرحمن يدفعنا الى زيادة صفوف أخرى بين تلك الصفوف. فيصير الامر هكذا:

تأتي المرأة فلا تجد مكانا فتأخذ سجادتها و تجلس بينك و بين الصف الذي أمامك فتصلي سجدتي تحية المسجد, ثم تأتي الواحدة تلو الاخرى بنفس الطريقة , إلى الان ما في مشكلة.

حين يكبر المصلي تجد أن الصف الذي بدأته هذه النساء لم يكتمل, و الصف الذي أمامهن نصفه بعيد منهن و نصفه قريب أي أنه لا يبقى على شكل مستقيم, فيصير المسجد في فوضى عامرة.

هل يبدو من الوضع ان المشكلة سهلة؟ طبعا, فكل ما يجب فعله هو ان تقوم بعض الاخوات من الصف الخلفي بإكمال الصف غير المكتمل , و لكن هيهات هيهاااااات.

أقوم أنا و أمي بالالتحاق بذاك الصف و عندها تبدأ مشكلة إقناع أخوات معاندات لم أر لمثل ذاك العناد مثيل هداهن الله و إيانا , فمثلا في مرة التفت إلى سيدة ورائي و قلت لها: بارك الله فيك يا اختي - و الدموع تكاد تفضحني لاني واقفة في أخر صف غير مكتمل - لو تطوعت و تقدمت لكان لك فيه الاجر الكثير - كل هذا مع تلك الابتسامة الحزينة التي لا تكاد تفارقني , و الله لو كانت طفلة صغيرة لا تفهم شيئا لرحمتني -

نظرت إليّ و أنا لم اكمل جملتي حتى و قالت: الله أكبر , و شرعت في ركعتي التراويح مع الإمام.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير