تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و لا تتصورن كم بكيت و بكيت في تلك الركعات, و الله حدثت نفسي و صرحت في نفسي: كيييف؟؟؟؟ كيييف ينصرنا ربي و نحن قلوبنا متباعدة عن بعضنا البعض كأن الواحد منا يعامل حيوانا لا إنسانا , كيف ينصرنا ربي و نحن نحب انفسنا لدرجة اني لا اتحرك لانها ليست غلطتي و انما غلطة من بدأت هذا الصف أولا.

و كل ما انتهي من ركعتين و الدموع تنهمل على خدي , ألتفت و أقول بصوت فيه أنين , بارك الله فيكن يا اخوات ممكن احداكن تعيننا على تكملة هذا الصف. و ينهض الكل و يكبر و أبقى أنا في حسرتي و منكبي الايسر لا منكب له يحاديه.

الله المستعان , و و الله قد هممت في تلك الليلة أن أفتح موضوعا هنا أشكو فيه الحال و أسأل عن الحلول لكني تراجعت في أخر المطاف و قلت لعل المرة القادمة تكون أحسن إن شاء الله.

بعد ذلك, وقع نفس الامر و وجدت نفسي أضطر الى تكملة الصف الذي أمامي, فالتفت الى اخت لنا و عزمت ان اقنع احدا هذه المرة , و توسمت فيها الخير بارك الله فيها و في اخواتنا جميعا , فالتفت و شرعت في التوسل لها بكل حجة ترد على بالي , و كبر الامام و انا لا ازال اقنعها بصوت خافت , لكن الامر و الحمد لله على كل حال باء بالفشل , لكن الحمد لله و الشكر تقدمت امراة و صلت امامي و حمدت الله ان منكبي لم يبق خاليا , لكن منكبها هي المسكينة لم يحاديه احد.

و حين صلينا الركعتين, التفتت هذه المرأه اليهن احسن الله اليها, و بدأت تكلمهن جميعا تقول يا اخوات بارك الله فيكن , تكملة الصف فيه الاجر الجزيل فسارعوا بارك الله فيكن , و لعل احداكن تظن ان احداهن تحركت, و الله لم تتحرك قدم احداهن قط!!!!!!!

عندها صليت ركعتين اخريتين بنفس مقطوع و قلب مفجوع , و خرجت و لم اكمل التراويح و انا اتنفس الصعداء لما لقيته في ذاك المسجد, و اصدقكن القول ان نفسي نفرت من ذاك المسجد و العياذ بالله او بالاحرى من رواده, لكني عزمت مرة اخرى على الذهاب, و تدرين ماذا؟؟؟

تكرر الامر للمرة المليون, لكني و لله الحمد لم اكترث لاحد, حاولت محاولة خفيفة على احداهن فأبت , فتوقفت عند ذلك الحد خوفا من ان تنفر نفسي من الصلاة في ذاك الصف غير المكتمل ثانية.

أسفة على هذه الشكاية الطويلة المحزنة, و لكني و الحمد لله خرجت بفائدة فد تعين احدا بإذن الله, و هي: ................................

ان مثل هؤلاء النسوة لا يصلح لهن إلا الرجال, ففكرت ان احسن طريقة هو ان تشرح احدى الاخوات الموقف لإمام المسجد او تكلف احد محارمها بذلك, فيقوم الامام قبل الصلاة بالوعظ لهن بالكلمة الطيبة الى اخره التي ستؤثر بإذن الله في نسبة قليلة من الاخوات الفضليات , و من ثم!! و من ثم!! و من ثم يشرع في توبيخهن على ازعاجهن و عنادهن أشد توبيخ و تأنيب و سترين ان شاء الله ما تقرّ به العين , و تطمئن به النفوس (ابتسامة عريضة مع ان ما قلته ليس بمزحة أبدا و إنما هو الحق و عين الحق) و هذا ان شاء الله اظنه هو الحل الانجع الذي سيزيل عنّا جميعا هذا الهمّ الثقبل و الحزن المرير.

و انا ان شاء الله اتقرب الى الله بهذه النصيحة و ارجو منه ان يتقبل مني صالح الاعمال (ابتسامة)

و احثكم و الله على العمل بها و ان تشاركونا نتائج هذه التجربة إن شاء الله

محبتكن في الله, المنفطرة القلب

فاطمة الزهراء بنت العربي

ـ[أم عمارة]ــــــــ[30 - 08 - 10, 04:11 م]ـ

هذا حال معظم مساجد المسلمين إلا من رحم ربي والله المستعان .. ووالله إنه لشيء يتفطر له القلب ...

لقد تذكرت موقفا حصل معي بينما كنت أسأل النساء أن يتممن الصفوف صرخت في إحداهن وقالت لي: لماذا تزيدون الحياة تعقيدا ... كلنا نصلي لله .. لماذا التعقيد والتزمت!! ...

فوعضتها بما يسر الله .. ولكنني أيقنت أن المشكلة تكمن في الفهم الصحيح لعقيدة الإسلام ..

ولهذا اعتقد أن الحل يتلخص في النقاط التالية:

- الدعوة لله والتركيز على تعظيم شعائر الله وفروض الإسلام والتحلي بحسن الخلق .. (ويشمل هذا الدروس والحلقات في المسجد، المطويات التي يتم توزيعها، الملصقات على الجدران .. والنصح لله بالتي هي أحسن .. )

- التعاون مع إدارة المسجد وتذكير الإمام في كل مرة للنساء بتقوى الله وأنهن أكثر أهل النار وما إلى ذلك من وعظ وإرشاد ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير