ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[09 - 09 - 09, 05:17 م]ـ
بما أن المشاركات ستقفل في العشر .. أعتقد بأني سأكمل ما بدأته بعد العيد إن أمد الله في أعمارنا
نسأل الله أن يغفر لنا ما مضى ويصلحنا فيما بقى وأن يجعلنا ممن صام وقام إيمانا واحتسابا فغفر له ... ونسأله أن يتفضل علينا بكرمه وأن يصطفينا بأن يجعلنا من الفائزين بليلة القدر ... يارب نسألك من فضلك
لا تنسونا من صالح دعائكم
حبيبتان إلى الرحمن
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
.
ـ[توبة]ــــــــ[09 - 09 - 09, 11:06 م]ـ
لعلكِ عزمت على تطبيق سير 'صلاة التراويح' في سردكِ للقصة،فلابد بين فقرة و فقرة من ترويحة:)
و تأجيلكِ لإنزال يقية الفقرات إلى ما بعد العيد زادنا شوقا لقراءتها .... أسأل الله أن يبارك لنا في أعمارنا و يبلغنا ليلة القدر و ليلة الفطر،و أن يتقبل منا و منكِ و أن نلتقي على خير.
أنا والأخت الباكستانيه
تم الاستعداد وتوجهت إلى المسجد وتمنيت أن الشارع لا يكون مزدحم ... وصلت للمسجد ودخلت للباحه الخلفيه .. ولأني لا أعرف أين مصلى النساء تمنيت أن أرى من أسأله وإذا بي أرى بالقرب مني أخت باكستانيه جزاها الله خير ... سألتها (وين هذا مكان مال حرمه يسوي صلاه) فردت (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) والله أني خجلت من نفسي وما انساني السلام عليها إلا استعجالي لتذوق التراويح في المسجد خاصة خلف الشيخ القطامي ... فاستسمحت منها ورديت عليها السلام .. ثم قالت لي مبتسمه ومستفسره (ليش إنتا يسأل إنتا ما يعرف مكان مال صلاة إنتا يجي برع دبي) فقلت (لا والله ما يجي برع دبي ليكن هزا أول مره انا يجي داخل مسجد) وما قصرت صراحه وصلتني لين باب مصلى النساء وكانت تقول لي (في صلاة قيام إنتا يجي صلاة ولا ما يجي) قلت إلها (قيام مافي ألحين قيام يجي بعد ثنين يوم) قالت (لا هزا نفر أمس يصلي قيام واجد زين) قلت إلها (إزا الله يريد أنا يجي يصلي قيام) ودخلت ودخلت وراءها المسجد ... وهنا انتهت قصتي مع الأخت الباكستانيه
ما شا الله ... لُغات!
:)
سبحان الله و بحمده،،سبحان الله العظيم.
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[10 - 09 - 09, 03:26 ص]ـ
حياك الله أختي توبة ... واللهم آمين على دعائك ... وأسأل الله أن يمد في أعمارنا على طاعته ...
وأما عن اللغات ... فلم نأتي بجديد فما هي إلا بالعربي أو الأصح بالعامي، ليكن شوي يضيف بهارات منشان نفر تاني يفهم كلام مال أنا:)
نراك على خير
......................
أدركتنا العشر ونسأل الله أن يجعلنا فيها كما يحب ويرضى وأسأله أن يجعلنا من الذين يذكرون الله كثيراً ... فوالله الغبن كل الغبن أن نفرط في _ هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم - الآيه
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43) سورة الأحزاب.
يأمر تعالى المؤمنين، بذكره ذكرا كثيرًا، من تهليل، وتحميد، وتسبيح، وتكبير وغير ذلك، من كل قول فيه قربة إلى اللّه، وأقل ذلك، أن يلازم الإنسان، أوراد الصباح، والمساء، وأدبار الصلوات الخمس، وعند العوارض والأسباب. وينبغي مداومة ذلك، في جميع الأوقات، على جميع الأحوال، فإن ذلك عبادة يسبق بها العامل، وهو مستريح، وداع إلى محبة اللّه ومعرفته، وعون على الخير، وكف اللسان عن الكلام القبيح.
(وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا) أي:
أول النهار وآخره، لفضلها، وشرفها، وسهولة العمل فيها.
(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)
أي: من رحمته بالمؤمنين ولطفه بهم، أن جعل من صلاته عليهم، وثنائه، وصلاة ملائكته ودعائهم، ما يخرجهم من ظلمات الذنوب والجهل، إلى نور الإيمان، والتوفيق، والعلم، والعمل، فهذه أعظم نعمة، أنعم بها على العباد الطائعين، تستدعي منهم شكرها، والإكثار من ذكر اللّه، الذي لطف بهم ورحمهم، وجعل حملة عرشه، أفضل الملائكة، ومن حوله، يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا فيقولون:
رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
فهذه رحمته ونعمته عليهم في الدنيا.
تفسير الشيخ السعدي- رحمة الله عليه
...............
ولنتذكر
(والله يدعو إلى دار السلام)
فمن يشمر!
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني
.
¥