ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[01 - 10 - 09, 07:01 م]ـ
عن أبي عروة قال: كنا عند مالك بن أنس، فذكروا رجلا ينتقص الصحابة، فقرأ مالك هذه الآية: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ} حتى بلغ: {يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} [الفتح:29].فقال مالك: من أصبح في قلبه غيظ على أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقد أصابته الآية. [حلية الأولياء]
ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[03 - 10 - 09, 08:59 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
فكرة جمييلة .. أثابك الله كل خير يا أخية ..
..........
1 - قيل: ترك المعاصي عون على الحفظ.
-أي حفظ العلم-.
2 - بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين.
ـ[أخت المتقين]ــــــــ[03 - 10 - 09, 10:01 ص]ـ
فائدة:
(وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) (74) الفرقان
نبه مجاهد على هذا الوجه الذي ينالون به هذا المطلوب وهو اقتداؤهم بالسلف المتقين من قبلهم فيجعلهم الله أئمة للمتقين من بعدهم وهذا من أحسن الفهم في القرآن وألطفه فمن ائتم بأهل السنة قبله ائتم به من بعده ومن معه.
ابن القيم
ـ[أخت المتقين]ــــــــ[03 - 10 - 09, 10:13 ص]ـ
فائدة:
سئل ابن تيمية عن خديجة وعائشة رضي الله عنهما أيهما أفضل؟
قال رحمه الله:
"بأن سبق خديجة وتأثيرها في أول الإسلام ونصرها وقيامها في الدين لم تشاركها فيه عائشة ولا غيرها من
أمهات المؤمنين.
وتأثير عائشة في آخر الإسلام وحمل الدين وتبليغ الامة وإدراكها من العلم مالم تشركها فيه خديجة ولا غيرها مما
تميزت به عن غيرها" مجموع الفتاوى 4\ 393
ـ[بنت العبد الصالح]ــــــــ[03 - 10 - 09, 06:38 م]ـ
بارك الله فيكم فوائد قمة
ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[03 - 10 - 09, 09:39 م]ـ
({إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله
غفور رحيم} [البقرة: 218]
لو قال قائل في هذه الآية العظيمة: أنا أرجو رحمة الله وأخاف عذابه.
ننظر: هل هو من المتصفين بهذه الصفات؟
فإن كان كذلك فهو صادق، وإلا فهو ممن تمنى على الله الأماني؛ لأن الذي يرجو رحمة الله حقيقة، لا بد أن يسعى لها.
[ابن عثيمين]
ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[05 - 10 - 09, 12:53 ص]ـ
*****
قال (الحافظ ابن حبان) في روضة العقلاء:
لاينفع الاجتهاد بغير توفيق.
ولا الجمال بغير حلاوة.
ولاالسرور بغير أمن.
ولاالعقل بغير ورع.
ولا الحفظ بغير عمل.
وكما أن السرور تبع للأمن، والقرابة تبع للمودة،كذلك المروءات كلها تبع
للعقل.
*****
ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[05 - 10 - 09, 02:25 ص]ـ
يُذكر عن عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "إذَا رَأيتُمُ الحَرِيقَ فَكَبِّروا، فإنَّ التكبيرَ يُطفِئُهُ".
لما كان الحريقُ سببهُ النارُ، وهى مادةُ الشيطان التى خُلِقَ منها، وكان فيه من الفساد العام ما يُنَاسب الشيطان بمادته وفعلِه، كان للشيطان إعانةٌ عليه، وتنفيذ له، وكانت النارُ تطلبُ بطبعها العلوَ والفسادَ، وهذان الأمران وهما العلوُّ فى الأرض والفسادُ هما هَدْىُ الشيطان، وإليهما يدعو، وبهما يُهلِكُ بنى آدم، فالنار والشيطان كل منهما يُريد العلو فى الأرض والفسادَ، وكبرياءُ الرب عَزَّ وجَلَّ تَقمَعُ الشيطانَ وفِعلَهُ. ولهذا كان تكبيرُ اللهِ عَزَّ وجَلَّ له أثرٌ فى إطفاء الحريق، فإنَّ كبرياء الله عَزَّ وجَلَّ لا يقوم لها شىء، فإذا كبَّر المسلمُ ربَّه، أثَّر تكبيرُه فى خمودِ النار وخمودِ الشيطان التى هى مادته، فيُطفىءُ الحريقَ، وقد جرَّبنا نحن وغيرُنا هذا، فوجدناه كذلك .. والله أعلم.
زاد المعاد لابن القيم رحمه الله 4/ 212 - 213
ـ[أم عبد الرحمن المصرية]ــــــــ[05 - 10 - 09, 10:49 ص]ـ
بسم الله الرحم?ن الرحيم
موضوع مميز أختي " أخت المتقين "، أحسن الله إليكِ.
فائدة من كتاب "صيد الخاطر" لابن الجوزي – رحمه الله-:
[ ... اعلمي – يكلم نفسه- أن البدن مطية، والمطية إذا لم يرفق بها لم تصل براكبها إلى المنزل.
وليس مرادي بالرفق الإكثار من الشهوات، وإنما أعني أخذ البلغة الصالحة للبدن، فحينئذ يصفو الفكر، ويصح العقل، ويقوي الذهن.
ألا ترين إلى تأثير المعوقات عن صفاء الذهن في قوله عليه الصلاة والسلام: " لا يقضي القاضي بين اثنين وهو غضبان "، وقاس العلماء على ذلك الجوع وما يجري مجراه من كونه حاقناً، أو حاقباً.
وهل الطبع إلا ككلب يشغله الأكل؟، فإذا رمي له ما يتشاغل به طاب له الأكل].
صيد الخاطر، (48.فصل: خطر العزلة)
مع ملاحظة: أن العزلة يختلف حكمها من شخص لآخر.
ـ[أخت المتقين]ــــــــ[05 - 10 - 09, 02:43 م]ـ
فائدة:
1 - المغرور يتوهم لنفسه من الفضائل ما يذهب بفضائله الحقيقية.
2 - لا تجد متكبر يسامح في حقه، ويعفو عمن ظلمه، ..
3 - قد يبتليك الله عزوجل بالمعاصي حتى تترك العجب والغرور بالطاعة واستحقار الناس
¥