ـ[أخت المتقين]ــــــــ[05 - 10 - 09, 02:44 م]ـ
فائدة:
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} فصلت33
لم يقل أنا الداعية أنا الشيخ .... بل قال: أنا مسلم من ضمن المسلمين
ـ[أخت المتقين]ــــــــ[05 - 10 - 09, 02:45 م]ـ
فائدة:
لن تستطيع تغير نفسك الا اذا اذن الله سبحانه وتعالى لك ويسرك لذلك
(ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) التوبة118
هذه الثلاثة مستفادة من الشيخ محمد يعقوب
ـ[أخت المتقين]ــــــــ[08 - 10 - 09, 12:49 م]ـ
فائدة:
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (وتأمل السر في قوله تعالى يوسوس في صدور الناس) ولم يقل في قلوبهم؛ والصدر هو ساحة القلب وبيته، فمنه تدخل الواردات إليه فتجتمع في الصدر ثم تلج في القلب، فهو بمنزلة الدهليز له ومن القلب تخرج الأوامر والإرادات إلى الصدر ثم تتفرق على الجنود، ومَن فهم هذا فهم قوله تعالى: (وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم)، فالشيطان يدخل إلى ساحة القلب وبيته فيلقي ما يريد إلقاءه في القلب فهو موسوس في الصدر، ووسوسته واصلة إلى القلب ولهذا قال تعالى: (فوسوس إليه الشيطان) ولم يقل فيه؛ لأن المعنى أنه ألقى إليه ذلك وأوصله فيه فدخل في قلبه).
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[09 - 10 - 09, 12:07 ص]ـ
فَائِدةٌ لُغَويَّة:
المطر أوَّله رش ثم طش ثم طل ثم نضح ثم هطل ثم وبل والمطر الوابل الشديد الغزير.
من: قصاصة لم أعرف لها نسباً ..
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[09 - 10 - 09, 12:20 ص]ـ
فائدةٌ فقهيَّة:
قال الإمام أحمد: إذا تزوَّج العبد حُرّة عُتِقَ نصفه!!
ومعنى هذا، أن أولاده يكونون أحرارا، وهم فرعه فالأصل عبد وفرعه حر والفرع جزء من الأصل ..
بدائع الفوائد لابن قيم الجوزية (3 - 4/ 139) ..
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[09 - 10 - 09, 01:00 ص]ـ
فائدة:
قال الإمام الفخر: الحكمة في إثبات حق الرجعة أنَّ الإنسان مادام صاحبه لايدري هل تشقُّ عليه المفارقة أولا؟ فإذا فارقه فعند ذلك يظهر، فلو جعل الله الطلقة الواحدة مانعة من الرجوع لعظمت المشقة على الإنسان، إذ تظهر المحبة بعد المفارقة، ثم لو كان كمال التجربة لا يحصل بالمرة الواحدة أثبت تعالى حق المراجعة مرتين، وهذا يدل على كمال رحمته تعالى ورأفته.
التفسير الكبير (6/ 105).
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[09 - 10 - 09, 01:04 ص]ـ
فائدة انقلها عن الصالح العثيمين -رحمه الله-:
((ليسَ مَا عُلِمَ إمْكَانُهُ جُوِّزَ وُقُوعُه))!
فإنا نعلم قدرة الله على قلب الجبال ذهبا ونحو ذلك لكن نعلم أنه لا يفعله إلى غير ذلك من الأمثله ..
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[09 - 10 - 09, 01:45 ص]ـ
فائدة:
النفاس يفارق الحيض في سبعة أشياء:
الأول: أنه لايحصل به البلوغ.
الثاني: لا تحتسب مدته على المولى.
الثالث: أن يكره الوطء في مدته بعد الطهر.
الرابع: أنه إذا عاد بعد انقطاعه في مدته فمشكوك فيه.
الخامس: أنه لايحتسب به العدة.
السادس: أنه لاحدَّ لأقله.
السابع: ليس له سن معينة.
فرائد الفوائد ص 22.
ـ[ام حذيفة]ــــــــ[09 - 10 - 09, 02:09 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته اخواتي الفضليات
لطلما وددت ان التحق بكن و لكن باب التسجيل كان مغلقا!
والله اني احبكن في الله
بارك الله فيك و جزاك الفردوس الاعلى اختي الفاضلة
و بارك الله في جميع الاخوات وجزاهن خير الجزاء
فائدة:
قال سفيان بن عيينة:
" الورع هو طلب العلم الذي يُعرف به الورع، وهو عند قوم طول الصمت و قلة الكلام، وما هو كذلك، إنّ المتكلم العالم عندنا أفضل عندنا و أورع من الجاهل الصامت "
تهذيب الكمال
ـ[ام حذيفة]ــــــــ[09 - 10 - 09, 02:17 ص]ـ
لي عودة باذن الله
ـ[ام حذيفة]ــــــــ[09 - 10 - 09, 02:42 ص]ـ
سمعت مرة كلاما للشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله وهو يتكلم عن التوبة و رسخت في ذهني جملة كلما تذكرتها فزعت
الشيخ كان يخاطب المسلمين باللهجة المصرية فقال:
" حتوب امتى!!! ... الناس بتموت
و فرصة دلوقتي ان انت قادرتتوب و عايز تتوب و حابب تتوب
ممكن يطبع على قلبك و ما ترضاش تتوب!!!
فرصتك الليلة دي رق قلبك!
يا الله توب
بالله عليك توب ... "
الكلام بالعامية ليس مؤثرا و لكن اعجبني و اظن ان فيه فائدة و الله اعلم
ـ[محبة لطيبه]ــــــــ[09 - 10 - 09, 03:18 ص]ـ
(أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78)
يأمر تعالى نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم بإقامة الصلاة تامة، ظاهرًا وباطنًا، في أوقاتها. (لِدُلُوكِ الشَّمْسِ) أي: ميلانها إلى الأفق الغربي بعد الزوال، فيدخل في ذلك صلاة الظهر وصلاة العصر. (إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ) أي: ظلمته، فدخل في ذلك صلاة المغرب وصلاة العشاء. (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ) أي: صلاة الفجر، وسميت قرآنا، لمشروعية إطالة القرآن فيها أطول من غيرها، ولفضل القراءة فيها حيث شهدها الله، وملائكة الليل وملائكة والنهار.
ففي هذه الآية، ذكر الأوقات الخمسة، للصلوات المكتوبات، وأن الصلوات الموقعة فيه فرائض لتخصيصها بالأمر.
وفيها: أن الوقت شرط لصحة الصلاة، وأنه سبب لوجوبها، لأن الله أمر بإقامتها لهذه الأوقات.
وأن الظهر والعصر يجمعان، والمغرب والعشاء كذلك، للعذر، لأن الله جمع وقتهما جميعًا.
وفيه: فضيلة صلاة الفجر، وفضيلة إطالة القراءة فيها، وأن القراءة فيها، ركن لأن العبادة إذا سميت ببعض أجزائها، دل على فرضية ذلك
تفسير الشيخ السعدي رحمة الله عليه
.
¥