تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بنت العبد الصالح]ــــــــ[03 - 10 - 09, 06:42 م]ـ

اود ان اسال:

هل يمكن ان اصوم الست من شوال وادخل معها في النية ايام البيض؟ يعني في ثلاث منها

ـ[أم سفيان]ــــــــ[03 - 10 - 09, 08:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

هل يحصل الفضل لمن صام ثلاث من الست من شوال مع البيض بنية واحدة؟

الحمد لله

سألت شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز عن هذه المسألة فأجاب بأنه يُرجى له ذلك لأنّه يصدق أنه صام الستّ كما يصدق أنه صام البيض وفضل الله واسع.

وعن المسألة نفسها أجابني فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين بما يلي:

نعم، إذا صام ست أيام من شوال سقطت عنه البيض، سواء صامها عند البيض أو قبل أو بعد لأنه يصدق عليه أنه صام ثلاثة أيام من الشهر، وقالت عائشة رضي الله عنها: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة أيام من كل شهر لا يبالي أصامها من أول الشهر أو وسطه أو آخره "، و هي من جنس سقوط تحية المسجد بالراتبة فلو دخل المسجد وصلى السنة الراتبة سقطت عنه تحية المسجد … و الله أعلم.

الشيخ محمد صالح المنجد

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[09 - 10 - 09, 08:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي طويلبة علم حنبلية ..

حياك الله ..

وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع

وإياك، وحياكِ الله.

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[09 - 10 - 09, 09:13 ص]ـ

جزاك الله خير ..

هل يجوز لبس البنطال وبلوزة تصل إلى الركبتين بحيث تستر مفاتن المرأة؟

حيث أني أخشى عندما انصح الاخوات بعدم لبس البنطال الضيق يتحججن بلبسي لهذا النوع من اللباس؟

سمعت قبل أيام في برنامج الجواب الكافي في قناة المجد إحدى الاخوات تسأل الشيخ ناصر الشثري عن حكم لبس البنطال وفوقه تنورة قصيرة!!

فقال جائز

أنا في إنتظارك بارك الله فيك ...

أليس هذا مايُعرف بالبنجابي؟ إن كذلك:

قال الشيخ محمد المنجد:

الحمد لله:

فإن من المعلوم أن الشريعة الإسلامية لم تحدد للمرأة لباساً معيناً يلزمها الاقتصار عليه، بل يجوز لها لبس ما تشاء من أنواع الألبسة بشرط أن يكون ساتراً، واسعاً فضفاضاً، لا يشف عن شيء من العورة، ولا يشبه شيئا من ألبسة الرجال.

وقد سبق بيان شروط لباس المرأة في السؤال رقم (6991 ( http://www.islamqa.com/ar/ref/6991)) ، وما تلبسه أمام النساء والمحارم في السؤال

(34745 ( http://www.islamqa.com/ar/ref/34745)) ، (6569 (http://www.islamqa.com/ar/ref/6569)).

واللباس " البنجابي" لباس معروف وقديم، تلبسه نساء باكستان وأفغانستان وغيرهن.

[ولا حرج على المرأة من لبسه أمام النساء والمحارم إذا توفرت فيه الشروط السابقة، على أن تكون " البلوزة " التي فوقه واسعة وطويلة تصل إلى الركبة على الأقل].

وقد توسع بعض النساء في هذا الباب كثيراً حتى تساهلن في هذه الشروط، فوجد من أنواع " البنجابي " ما هو ضيق، وشفاف، وغير ساتر، وما له فتحات من فوق الركبة .. وما إلى ذلك، وكل هذا مما لا يجوز للمرأة المسلمة لبسه، والأولى لها أن تحرص على لباس أهل بلدها.

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " أرى ألا ينساق المسلمون وراء هذه الموضة من أنواع الألبسة التي ترد إلينا من هنا وهناك؛ وكثير منها لا يتلاءم مع الزي الإسلامي الذي يكون فيه الستر الكامل للمرأة مثل الألبسة القصيرة أو الضيقة جداً أو الخفيفة ". انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (12/ 234).

اهـ.

.................................

وكذا أجاب الشيخ عبدالرحمن البراك:

الجواب:

الحمد لله

الواجب على المسلمة أن تلبس من الثياب ما يستر بدنها، ويستر عورتها وذلك بلبس ما لا يصف البشرة كالشفاف ولا يصف حجم العورة كالضيق. والبنطلون هو مما يصف جسم وعورة المرأة فلهذا لا يجوز للمرأة أن تلبس البنطلون إلا وعليه قميص فضفاض أي واسع لأن من أهداف الإسلام الحفاظ على العورات والبعد عن كشفها لأن التهاون في ذلك من وسائل الوقوع فيما حرم الله من الزنا أو دواعيه. فالواجب على المسلمة أن تلتزم بآداب الإسلام في لباسها وفي حركاتها، وفي كلامها، قال تعالى: (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن)، وقال تعالى: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ... الآية إلى قوله تعالى .. ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون). والله أعلم

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[09 - 10 - 09, 09:41 ص]ـ

الأخوات الفاضلات:

حبذا تتريث قليلاً، و أن لا تُنقل إجابات المشايخ لسؤال ما لدى طرح أخت له بمجرد البحث في الشبكة. وإن كان لبعض المسائل قول واحد، لكن حفظا للنظام ونظرا للدقة التي يتطلبها موضوع نقل الفتاوى!

أما عن أختنا الروميصاء بارك الله فيها فقد هاتفتها، وسألتها عما تمَّ طرحه من أسئلة، فبحثتُ عنها في مجلدات الفتاوى عندي، وارسلت لها الإجابة مكتوبة على ورق، هذا بالإضافة لما بحثت عنه أختنا كذلك، فلا نريد الاعتماد على الشبكة عند نقل الفتوى إلا بعد أن نجدها مكتوبة، موثقة، حينها ننقل مانجده من أقوال لأهل العلم بما يتعلق بالأسئلة المطروحة ..

ويستثنى من هذا المواقع الرسمية للمشايخ و موقع الإسلام سؤال وجواب، وموقع إسلام ويب

فالفتوى من المصادر آنفة الذكر تنقل كما هي بإجابتها مقرونة برابط الصفحة ..

أشكر لكن جهودكن، وآمل أن نتعاون على إنجاح هذا العمل لعل الله تعالى ينفع به أخواتنا في أرجاء المعمورة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير