ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[06 - 11 - 10, 05:11 م]ـ
السلام عليكم .... كنت قد طرحت في ما سبق سؤال في الملتقى عن عمل المرأة .... وبعدها كان قراري أن أترك العمل ان شاء الله والله المستعان ..
واللهم نسألك التوفيق أريد أن أفقه ديني وأن أستفيد من مكوثي في البيت لأتعلم ما يجب تعلمه في ديننا الحنيف إبتغاء مرضاة الله و الله المستعان ..
وأردت مساعدتكي في إقتراح بعض الكتب التي ترينها في رأيك مفيدة ونافعة ... لكن مع مراعاة أن أغلبية الجزائريين يتبعون المذهب المالكي وخاصة بالنسبة للكتب المتواجدة عندنا .... لكن أنا أريد أن أفقه ديني و الله الموفق بصفة عامة وليس من منطلق مذهب معين ... وشيء آخر أرجوا منكي الدعاء لي بالتوفيق وللمؤمنين أجمعين
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ... السلام عليكم
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته ..
أمّا عن قرارك الذي اتّخدتِ فأسألُ اللهَ أن يكون فيه خير لك في دينك ودنياك ..
وأمّا عن سؤالك عن الوسيلة والسّبيل لطلب العلم الشّرعيّ، و عن الكتب والمصنّفات النّافعة في هذا الطّريق؟
فلا أزيدُ على ما في هذين الرّابطين:
للرجال الرحلة في طلب العلم فماذا للنساء؟؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=213928&highlight=%D8%C7%E1%C8%C9+%C7%E1%DA%E1%E3)
أريدُ أن أبدأ في طلب العلم الشرعي؟ فما السبيل لهذا؟ هاكِ .. ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1401955#post1401955)
أسأل الله أن يوفقكِ للعلم النّافع والعمل الصّالح ..
وأن تصبحي من طالباتِ العلم المجتهدات، ومن فقيهات هذا الزّمان،
وممن اتّخذنَ كتابَ الله وسنّةِ رسوله منهاجاً لهن، يصحبُ هذا كلَّه إخلاصَ القصدِ لله تعالى، والصّدقَ في الطّلب ..
وفّقكِ الله، ونفعك، ونفع بك، وبارك في وقتك أبداً ما حييتِ ..
وردّدي في نفسكِ كلّما خطوتِ خُطوةً:
لأستسهلنّ الصّعبَ أو أدركَ المُنى ... فما انقادتِ الآمالُ إلاّ لصابرِ
ـ[أم يوسف العربي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 05:15 م]ـ
بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[06 - 11 - 10, 05:50 م]ـ
وفيكِ بارك الله أخيّتي أمَّ يوسُف العربي ...
ولا أنْسَ أن أذكِّرَ نفسيَ المقصِّرةَ وإيّاك بالانكباب على قراءةِ كتاب الله تعالى،
والسّعي جاهدا لحفظه عن ظهر قلب، يليه العمل به؛ وهذا يحتاج منك توجّها إلى الله تعالى، ولجوءاً إليه سائلةً المولى تبارك وتعالى التّوفيقَ والإعانةَ والسّداد بقلبٍ صادقٍ مُخلص ..
ـ[أم يوسف العربي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 10:30 ص]ـ
السلام عليكم
الله ولي التوفيق ..
وفقنا الله وإياكم لما يحبه و يرضى.
أستودعكي الله الذي لا تضيع ودائعه. وأدعو الله أن ينفع بك الامة و ان يرزقك صالح الاعمال
السلام عليكم
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[08 - 11 - 10, 07:29 ص]ـ
حصلت هذا العام على اجازة في العلوم الشرعية وسجلت لمرحلة الماجستر وسؤالي انا مذهبي شافعي حسب منطقتي وعائلتي ولكن لوأردت استكمال دراستي هل علي الالتزام بمذهب معين وهل أستطيع تغيير المذهب
وايضا اريد منك اختي الفاضلة نصائح بأهم الكتب التي يتوجب
علي قرأتها كمبتدأة وهل تختلف باختلاف المذهب
في سؤالٍ وُجِّه لفضيلة الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
أرجو من فضيلتكم – حفظكم الله تعالى – توضيح المنهج الصحيح في طلب العلم في مختلف العلوم الشرعية؟
كان من إجابة الشّيخ:
ولا شك أن الإنسان ينبغي له أن يُركز على مذهب معين يحفظه ويحفظ أصوله وقواعده.
لكن لا يعني ذلك أن نلتزم التزاماً بما قاله الإمام في هذا المذهب كما يلتزم بما قاله النبي صلّى الله عليه وسلّم،
لكنه يبني الفقه على هذا ويأخذ من المذاهب الأخرى ما قام الدليل على صحته، كما هي طريقة الأئمة من أتباع المذاهب كشيخ الإسلام ابن تيمية، والنووي وغيرهما حتى يكون قد بنى على أصل،
لأني أرى أن الذين أخذوا بالحديث دون أن يرجعوا إلى ما كتبه العلماء في الأحكام الشرعية، أرى عندهم شطحات كثيرة، وإن كانوا أقوياء في الحديث وفي فهمه لكن يكون عندهم شطحات كثيرة؛ لأنهم بعيدون عما يتكلم به الفقهاء.
فتجد عندهم من المسائل الغريبة ما تكاد تجزم بأنها مخالفة لإجماع أو يغلب على ظنك أنها مخالفة للإجماع،
لهذا ينبغي للإنسان أن يربط فقهه بما كتبه الفقهاء- رحمهم الله – ولا يعني ذلك أن يجعل الإمام، إمام هذا المذهب كالرسول – عليه الصلاة والسلام – يأخذ بأقواله وأفعاله على وجه الالتزام،
بل يستدل بها ويجعل هذا قاعدة ولا حرج!
بل يجب إذا رأى القول الصحيح في مذهب آخر أن يرجع إليه،
والغالب في مذهب الإمام أحمد أنه لا تكاد ترى مذهباً من المذاهب إلا وهو قول للإمام أحمد ..
راجع كتب الروايتين في المذهب تجد أن الإمام أحمد – رحمه الله – لا يكاد يكون مذهب من المذاهب إلا وله قول يوافقه،
وذلك لأنه – رحمه الله – واسع الإطلاع ورجّاع للحق أينما كان،
فلذلك أرى أن الإنسان يركز على مذهب من المذاهب التي يختارها، وأحسن المذاهب فيما نعلم من حيث اتباع السنة مذهب الإمام أحمد رحمه الله –
وإن كان غيره قد يكون أقرب إلى السنة من غيره، على إنه كما أشرت قبل قليل؛
لا تكاد تجد مذهباً من المذاهب إلا والإمام أحمد يوافقه – رحمه الله .. اهـ كلامه
وأمّا عن السّؤال الثّاني؛ فللعلماء كثيرُ توصياتٍ ونصائح في هذا الباب بإمكانك الاطّلاع عليها، فهي متوفّرة بكثرة في الشّبكة ..
وبإمكانك الاستفادة من الرّوابط التي وضعتُها للأخت أم يوسف ..
ولكن أخيّتي المباركة ائذني لي أن ألفتَ نظركِ لوصيّة ثمينةٍ نفيسة نقلَها الأخ عبد الله الحويل حينما زار الشيخ بكر في الإفتاء وسأله عن المتون والكتب التي تصلح للطالب؟.
فأجابه الشيخ بكر: "طلاب العلم - سبحان الله! - دائما يسألون عن الكتب والمتون التي تصلح للحفظ والدراسة؛
العلم هو توفيق من الله، فاسأل الله أن يوفقك للعلم، إذا وفقت للعلم عرفت مالذي يصلح وما الذي لا يصلح" اهـ.
فأسأل الله أن يوفقني وإيّاك للعلم النّافع والعمل المتقبَّل الصّالح.
¥