تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6) الإنفاق والتضحية في سبيل الله .. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: دخل النبي على بلال وعنده صبر من تمر، فقال "ما هذا يا بلال؟ "، قال أعد ذلك لأضيافك، قال "أما تخشى أن يكون لك دخان في نار جهنم؟، أنفق يا بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا" [رواه البزار وصححه الألباني]

7) كثرة البكاء من خشية الله .. قال رسول الله "ثلاثة لا ترى أعينهم النار عين حرست في سبيل الله وعين بكت من خشية الله وعين كفت عن محارم الله" [رواه الطبراني وحسنه الألباني] .. والمشتاقة تبكي من خشية الله لكثرة معاتبتها لنفسها على تقصيرها، على الرغم من إجتهادها.

8) الإجتهاد في مساعدة الناس وخدمة الأبرار الصالحين .. فالمشتاقة إلى رضا الرحمن بحق ستسعى لخدمة الفقراء والمساكين وإدخال السرور على قلوبهم، لإنها تعمل بمقتضى قول النبي "صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة" [صحيح الجامع (3795)]

9) الإجتهاد في تحرِّي الحلال .. قالت أم الأسود "ما أكلت شبهة إلا فاتتني فريضة، أو ورد من أورادي" .. فلعل السبب في ضياع بعض الأوراد والفروض منكِ، هو تساهلك في إتيان الشبهات.

10) دائمة التفكُّر في نعم الله .. تفكري بنعم الله عليك وإصطفائه لكِ، وكيف كان تقصيرك في شكر هذه النعم ..

وعنوان المشتاقة إنها: شاكرة .. ذاكرة .. مُتفكرة ..

فإن كنتِ تريدين أن تُبلغي هذه المنازل والدرجات العالية .. عليكِ بالآتي:

أولاً: إجتهدي ولا تُطيلي الأمل .. إذا أصبحت فلا تنتظري المساء، وإذا أمسيت فلا تنتظري الصباح .. ودائمًا تنظرين إلى العبادة المُقبلة التي ستتقربين بها إلى الله تعالى، إذا صليتِ صلاة تستعدين لما بعدها .. إذا أنفقتِ نفقة، تُحضرين التي تليها .. وسجلي جميع المعاصي التي تقعي فيها، واسعي جاهدة للتخلص منها تدريجيًا إلى أن تتقربي إلى الله تبارك وتعالى.

ثانيًا: عليكِ بصحبة ومجالس الخير .. فتجتمعين مع أخواتك في مقرأة للقرآن أو مجلس علم أو عمل خيري، ولتكن كل أعمالك مُشرَّبة بالشوق والحب لله تبارك وتعالى.

ولسان حالك من الآن:: لن أرضى بالدنية ..

لما تحرمين نفسك من الترقي إلى الدرجات العُلى من الفردوس الأعلى؟ .. فلا تُمَلِّكِ نفسكِ ما تشتهي منكِ، حتى تجعلي لكِ عليها لجامًا.

قال إبراهيم ابن أدهم "اللهم! إن كنت أعطيت أحداً من المحبين لك ما سكَّنت به قلوبهم قبل لقائك فأعطني كذلك! فقد أضر بي القلق"، فرأيت رب العزة في المنام، فأوقفني بين يديه، وقال لي " يا إبرهيم! أما أستحييت مني! تسألني أن أعطيك ما يسكن به قلبك قبل لقائى؟! وهل يسكن قلب المشتاق إلى غير حبيبه؟! أم هل يستريح المحب إلى غير من أشتاق إليه؟! "، قال: فقلت " يا رب! تهت في حبك، فلم أدر ما أقول! "

وأخيرًا: إن كان هناك شيء أو شخص ما يحول بينك وبين طاعة الله عز وجل .. فليكن قولك كما قال الخليل إبراهيم عليه السلام {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 77]

اللهم تُبّ علينا توبة ترضى بها عنا، وأغفر فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وأرحم فإنه لا يرحمنا إلا أنت،،منقول

ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[21 - 10 - 09, 12:21 ص]ـ

لاتقل: من أين أبدأ * طاعة الله البداية

لا تقل: أين طريقي * شرع الله الهداية

لاتقل: أين نعيمي * جنة الله كفاية

لا تقل: غدا سأبدأ * ربما تأتي النهاية

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا لهذه الموعظة البليغة ..

ونحن في زمان شريف علينا أن نبذل فيه قصارى جهدنا لإستقبال شهر المغفرة والعتق من النيران

تقصدين شهر رمضان!!!

ـ[ربى محمد]ــــــــ[21 - 10 - 09, 07:29 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أم حنان]ــــــــ[21 - 10 - 09, 09:45 م]ـ

بارك الله فيك يا محبة الفردوس، ورزقنا الله وإياك الفردوس الأعلى

ـ[قافية الركب]ــــــــ[22 - 10 - 09, 03:53 ص]ـ

جزآك الله خيراً محبة الفردوس ..

وبآرك فيكِ وأثآبكِ ..

ـ[محبة الفردوس]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:42 م]ـ

جزاكم الله خيرا وجمعنا الله واياكم في الفردوس الاعلي ورزقنا رؤيته بكرة وعشيا

ـ[أم الجوري]ــــــــ[22 - 10 - 09, 01:01 م]ـ

جزاك ربي خير الجزاء اخيتي ...

والله اني مشتاقه لله .. عسى ربي يكتب لنا رؤيته يووم القيامه

ـ[الظفيرية]ــــــــ[22 - 10 - 09, 11:59 م]ـ

الله أكبر

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير