على الرسول سيد الأنام
يا طالب العلم فضعْ تحت اليدِ
ما سأقول تُعنَ من ذي اليدِ
ومِعدُ فلآتي بإذن الهادي
أفادهُ قَنَّونُ (*) في الجهاد
وبعد فاعلم أن لابن العربي
ففيه كل عجم وعربِ
برُّ المُعَلِّم على المعلَّم
يلْزمُ مثل الوالدين فاعلم
قبّل يداً عنه وامشي إن ركبْ
واجعله قبلةً وعظّم وارتكبْ
توقيره وانظر وأنْصِتْ واطلبِ
إذناً لدى السؤال كل مطلبِ
واحذر من أن تحفظ للزلاتِ
وطلبِ الغِرّةِ في الحالاتِ
وحقه حقيقةً وبرهْ
آكدْ على الآباء في المبره
هذا وقد نُقِلَ عن زروق
مع الذي سِيق مِنَ الحقوق
أن من اسْتَحْقَر بالأستاذ قَدْ
يُبلى بنسيان لما منه فَقَدْ
حفِظّ والموتُ بلا إيمان
مِن ذا أعوذُ بالعلي الرحمن
وَكَلّل اللسان عند الفزع
ربِّ قِنا الثلاث يوم المفْزَع
وفي العهودِ من رسول الله
قد عم أخذُ العهد كل لاهِ
منا وغيرُ لذويه ما عَقدْ
في نظمه الداني وبعدما انتقدْ
لو لم يكونوا عملوا بالحقِّ
لأنهم نُوّابُ خير الخلق
ومن يخنْهمُ فَقَدْ خانَ النبي
وذاك كفرٌ ولبعض مذهبِ
تكفير من صغّر كالعمامهْ
لعالم لو لم يكن إمامه
و (اليوسِي) (**) في قانونه ما يأتي
وحقه الكتبُ بما الحياةِ
انظر بمُقْلةِ الإجلال
ولتعتقد درجة الكمال
(*) اسم أحد علماء المالكية المغاربة -رحمة الله على الجميع-.
(**) اسم عالم من العلماء -رحمهم الله-.
([23]) متفق عليه من حديث أبي هريرة وعمرو بن العاص رحمه الله.
([24]) من درس مقدمة شرح سنن الترمذي، للشيخ محمد.
([25]) رويت قولة مثلها عن ابن عباس في زيد في المصنف لابن أبي شيبة (3/ 57) وعند الحاكم في المستدرك (3/ 428)، وأما عن أبي هريرة فلم أهتدِ إليها.
([26]) من محاضرة حلية طالب العلم، للشيخ محمد –سلّمه الله-.
([27]) متفق عليه.
([28]) رواه الإمام مالك رحمه الله في الموطأ بلفظ: (حدثني يحيى عن مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن أنه قال: سألتُ سعيد بن المسيب: كم في إصبع المرأة؟ فقال: عَشر من الإبل. فقلت: كم في إصبعين؟ قال: عشرون من الإبل. فقلت: كم في ثلاث؟ فقال: ثلاثون من الإبل. فقلت: كم في أربع؟ قال عشرون من الإبل. فقلت: حين عظم جرحها واشتدت مصيبتها نقص عقلها، فقال سعيد: أعراقي أنت؟ فقلت: بل عالم متثبت أو جاهل متعلم، فقال سعيد: هي السنة يا ابن أخي).
قال مالك: الأمر عندنا في أصابع الكف إذا قطعت، فقد تم عقلها، وذلك أن خمس الأصابع إذا قطعت كان عقلها عقل الكف: خمسين من الإبل، في كل أصبع عشرة من الإبل.
قال مالك: وحساب الأصابع ثلاثة وثلاثون ديناراً وثلث دينار في كل أنملة، وهي من الإبل: ثلاث فرائض وثلث فريضة. (2/ 860)، والخطيب في الفقيه والمتفقه، ورمز له المحقق بالصحة (ص:360) – رقم (358) ط. دار ابن الجوزي.
([29]) رواه الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه برقم (4642، 7286).
([30]) بتصرف من محاضرة التفقه وآداب الفقهاء، للشيخ محمد، ألقيت بتاريخ 19/ 2/1413هـ بالدمام.
([31]) رواه الإمام الترمذي رحمه الله من حديث أنس رضي الله عنه، وقال: حسن غريب. والحاكم، وحسنه الحافظ، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح الكلم الطيب.
([32]) من دروس شرح كتاب التوحيد للشيخ محمد –شريط رقم 9 - باب الخوف من الشرك.
([33]) رواه مسلم من حديث أبي هريرة، وسيأتي إن شاء الله تعالى.
([34]) ذكره ابن جماعة في تذكرة السامع والمتكلم (ص:69 - 70).
([35]) ورد موقوفاً وورد مرفوعاً عند الإمام أحمد في المسند، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله.
([36]) من محاضرة (وصايا لطلاب العلم)، للشيخ محمد، ألقيت بقاعة المحاضرات بجامعة أم القرى في 24/ 6/1413هـ.
([37]) مقدمة دروس شرح سنن الترمذي (بتصرف).
([38]) رواه البخاري.
([39]) انظر تمام قصته في مقدمة كتابه (الجرح والتعديل).
([40]) من دروس شرح عمدة الأحكام، للشيخ محمد.
([41]) لعله الإمام أبو عبد الله جعفر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، الإمام الصادق، شيخ بني هاشم المدني، جده لأمه أبو بكر الصديق، ت 148هـ -رضي الله عن الجميع-.
([42]) من محاضرة للشيخ، بعنوان: (وصايا للخريجين).
([43]) أخرجه الإمام أحمد والبزار رحمهما الله من حديث أنس رضي الله عنه، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في الصحيحة برقم (1923).
¥