ـ[قافية الركب]ــــــــ[29 - 10 - 09, 02:43 ص]ـ
"إذا أردت أن تستدل على ما في القلوب فاستدل عليه بحركة اللسان فإنه يطلعك على ما في القلب؛ شاء صاحبه أم أبى.
قال يحيى بن معاذ: القلوب كالقدور تغلي بما فيها، وألسنتها مغارفها، فانظر إلى الرجل حين يتكلم، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه, حلو وحامض وغير ذلك، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه" [الجواب الكافي]
مااقترن العزم الصحيح بأدب التوكّل على مَن بيده ملكوت كل شيء
إلا كانت عاقبته نجاحًا ورشدًا؛
قال تعالى: (فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين)
-محمد الخضر حسين-
جوال الإسلام اليوم
قال عليه الصلاة والسلام:
(من توضأ نحو وضوئي هذا
ثم صلّى ركعتين لايحدث فيهما نفسه
غفر له ماتقدم من ذنبه)
قال ابن حجر: المراد ماتسترسل النفس معه ويمكن للمرء قطعه
أمّا مايهجم من الوساوس ويتعذّر دفعه فذلك معفو عنه.
جوال الإسلام اليوم
ـ[قافية الركب]ــــــــ[29 - 10 - 09, 02:44 ص]ـ
أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يقول الله تعالى: (أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ذخرا، بله ما أطلعتم عليه) [أي مدخرا لهم فوق النعيم الذي أخبرتم به]. قال: اقرأوا إن شئتم {فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون} [السجدة:17] متفق عليه.
ج. تدبر 81800
في قوله تعالى: {وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين} [يوسف:56] عدة فوائد، منها: إطلاق الكل وإرادة البعض، فيوسف لم يمكن له في جميع الأرض، بل مكن له في أرض مصر ونواحيها، ومنها: أن الطاعة تثمر الرزق في الدنيا، ويعطى المؤمن الأجر عليها، ولا ينقص ذلك من ثوابه في الآخرة. [القصاب الكرجي]
ج. تدبر 81800
{ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين} [الأنبياء:47] من هذا قطعا تعلم أن شأن المعاملة مع الله ومع خلقه عظيم عظما لا يعرف قدره إلا الرجل العاقل، فإن عليها يترتب غضب الله وعقابه، أو رضاه والنعيم المقيم، وشيء هذا قدره لا يتوقف ولا يتردد في بذل العناية به رجل بصير. [عبدالعزيز السلمان]
ج. تدبر 81800
ـ[ام الزهراء]ــــــــ[30 - 10 - 09, 02:25 م]ـ
تأملي (وعسى ان تكرهواشيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهوشر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون) في هذه الاية عدة حكم واسرار ومصالح للعباد, فان العبد اذا علم ان المكروه قد ياتي بالمحبوب, والمحبوب قدياتي بالمكروه لم يامن ان توافيه المضرة من جانب المسرة ,ولم يياس ان تاتيه المسرة من جانب المضرة ,لعدم علمه بالعواقب فان الله يعلم منها مالا يعلمه العبد"ابن القيم ج المتميزة
ـ[طالبة الشريعة]ــــــــ[30 - 10 - 09, 07:09 م]ـ
1. قال الإمام أحمد –رحمه الله-:
الناس إلى العلم أحوج منهم إلى الطعام والشراب؛
لأن الرجل يحتاج إلى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين،
وحاجته إلى العلم بعدد أنفاسه
مدارج السالكين، لابن القيم (3/ 337).
2. رُوِيَ عن سعيد بن جبير –رحمه الله- أنه فال:
كنت أسير مع ابن عباس –رضي الله عنهما- في طريق مكة ليلاً،
وكان يحدثني بالحديث فأكتبه في واسطة الرحل، حتى أصبح فأكتبه.
صفحات من صبر العلماء على شدائد العلم والتحصيل، أبو غدة (38).
3. قيل للشافعي – رحمه الله- كيف شهوتك للعلم؟ قال:
~ أسمع بالحرف مما لم أسمعه فتود أعضائي أن لها أسماعاً تنعم به ما تنعمت به الآذان. ~
فقيل له: كيف حرصك عليه؟ قال:
:: حرص الجموع المنوع في بلوغ لذته للمال.::
فقيل له: كيف طلبك له؟
’’ طلب المرأة المضلة ولدها ليس لها غيره. ’’
علو الهمة، المقدم (147).
فرق بين"ترك المعصية" و"التوبةمن المعصية"
قال ابن تيمية: من يعزم على ترك المعاصي في رمضان دون غيره فليس بتائب .. ويثاب إذا كان ذلك الترك لله وتعظيم شعائرالله واجتناب محارمه في ذلك الوقت ولكنه ليس من التائبين الذين يغفر لهم بالتوبةمغفرةمطلقة [الفتاوى10/ 743]
-إذا كان القلب نقيا ضج لحدوث المعصية، فإذا تكررت مرت عليه ولم ينكر.
-كانت الخطيئة عنده غريبة فاستوحش، فلما صار بليد الطبع لم ينفر.
-لابس الثوب الأسود لا يجزع من وقوع الحبر عليه.
[اللطائف-ابن الجوزي]
قطرات الماء المتتابعة تفتت الصخر
ويسير الأعمال الصالحة تزيد الإيمان
والقليل الدائم خير من الكثير المنقطع
والخشية من الانقطاع عند الابتداء تمنع العمل
والتوكل على الله مركب الأمل {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره}
وفي الحديث (سددوا وقاربوا واعلموا أن لن يدخل أحدكم عمله الجنة وأن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل)
ويوجد قسم خاص في مدونتي للفوائد وهو: (درر الفوائد والحكم)
وجزاك الله خيرا اختي (طويلبة علم حنبلية) على هذه المبادرة وعلى هذا الموضوع
وكذلك الاخوات على المشاركات والفوائد القيمة
¥