([144]) أخذت المراجع من مذكرة بخط الشيخ -حفظه الله-، كتبها لطلاب كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وأضفت عليها من جواب الشيخ حول المراجع من درس البلوغ في الشريط رقم (9) - كتاب الصلاة، ومن أسئلة الدرس الثاني من دروس شرح سنن الترمذي.
وأحيل القارئ الكريم لأخذ نبذة تعريفية عن كل كتاب وميزاته ومكانته بين كتب المذهب، أحيله على كتاب مهم لطالب علم الفقه، يعتبر مدخلاً لكتب المذاهب، وهو كتاب: (كتابة البحث العلمي ومصادر الدراسات الفقهية)، لمعالي الدكتور الشيخ عبد الوهاب أبو سليمان، ط دار الشروق بجدة.
([145]) مطبوع مع اللباب في شرح الكتاب، للميداني - بيروت - المكتبة العلمية عام 1400هـ.
([146]) التكملة من باب الوكالة إلى آخر الكتاب، للمولي شمس الدين المعروف بقاضي زاده، (ت 988هـ) رحمه الله.
([147]) مطبوع مع متنه المختار.
([148]) للشيخ -حفظه الله- درساً مستقلاً في كيفية كتابة البحوث الفقهية والاستفادة من المصادر والمراجع ضمن أشرطة شرح عمدة الفقه. للتوسع يمكن الرجوع إليها.
([149]) بتصرف، من سؤال في دروس شرح عمدة الفقه، في باب الطلاق، وبتصرف من مقدمة دروس شرح عمدة الأحكام عند قول المصنف رحمه الله: فقد سألني.
([150]) ذكره الحافظ الذهبي رحمه الله في السير. انظر نزهة الفضلاء (3/ 621).
([151]) من شرح دروس عمدة الأحكام -كتاب الحج- عام 1414هـ.
([152]) متفق عليه من حديث عبد الله بن عمرو وعائشة رضي الله عنهما.
([153]) ومن ذلك عرض الإمام البخاري رحمه الله كتابه بعد تأليفه على كبار حفاظ عصره، كالإمام أحمد، وابن المديني، وابن معين -رحمة الله على الجميع-.
([154]) انظر مقدمة كل من: الإمام مسلم رحمه الله لصحيحه، وخليل صاحب المختصر، وعمدة الأحكام، وشرح منتهى الإرادات للبهوتي - فقد صرحوا في مقدماتهم بأن من سبب تأليفهم الإلحاح عليهم والطلب في التأليف-، ونظم العمريطي، للورقات حيث قال:
وقد سئلت مدة في نظمه
مسهلاً لحفظه وفهمه
فلم أجد مما سُئلت بُدا
وقد شرعت في مستمدا
وقال الشيخ حافظ حكمي رحمه الله في مقدمة سلم الوصول:
سألني إياه من لا بدّ لي من امتثال سؤله الممتثل
([155]) قال بعض الفضلاء:
الناس لم يؤلفوا في العلم
حتى يكونوا غرضاً للذم
ما ألفوا إلا ابتغاء الأجر
والحسنات وجميل الذكر
([156]) روى أبو نعيم رحمه الله في الحلية عن سعيد بن سليمان قال: قلّما سمعت مالكاً يفتي بشيء إلاتلا هذه الآية: ((إِنْ نَظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ)) [الجاثية:32].
([157]) الديباج (ص:26).
([158]) من محاضرة (وصايا لطالب العلم)، و (بتصرف) من محاضرة (قبسات من حياة النبي صلى الله عليه وسلم)، ألقيت في الدمام بتاريخ 5/ 6/1412هـ.
([159]) من دروس شرح عمدة الفقه، سؤال في آخر الدرس في كتاب القضاء - باب تعارض الدعاوى.
([160]) متفق عليه من حديث معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنه.
([161]) طلعة الأنوار في علم آثار النبي المختار، نظم لمجدد العلم ببلاد شنقيط الفقيه العلامة: سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي، اختصر فيه ألفية الحافظ العراقي في مصطلح الحديث، وشرحها العلامة حسن المشاط رحمه الله، وهي مطبوعة. تقدمت ترجمته (ص: 106، 107) , أنظر ترجمته في أوائل نشر البنود، شرح مراقي السعود، والوسيط في تراجم أدباء شنقيط (ص:37).
([162]) من دروس شرح بلوغ المرام.
([163]) من محاضرة (حلية طالب العلم)، للشيخ محمد.
([164]) وروى الحافظ ابن عبد البر في الجامع مثله عن أبي الدرداء (ص:695) – ط. دار ابن الجوزي.
([165]) رواه أحمد (2/ 338)، وأبو داود (3664)، وابن ماجة (252)، والحاكم (1/ 85) وصححه ووافقه الذهبي.
([166]) من محاضرة الغرور وأثره على طلاب العلم، للشيخ.
([167]) .. وبعد أخي الطالب، فقد زففتُ لك أجمل عرائس سمعتها أذناي من فيّ هذا الفقيه الرباني -متعنا الله ببقائه وثبّته إلى يوم لقاءه-، وأعيذني وإياك بالله أن يكون حظنا منها العلم وحده دون العمل والتأسي.
إنها معالم تربوية، ومدارج مستقاة من آثار نبوية، جديرة بقول القائل:
معالم يَفنى الدهرُ وهي خوالد
وتنخفض الأعلام وهي فوارع
مناهج فيها للهدى مُتَصَرّف
موارد فيها للرشاد شرائع
فهل تكون هذه الكلمات النيرات من الشيخ تبصرة وذكرى لنا؟. وغذاءاً لأرواحنا، فإن نماء الروح لا حدّ يقف عنده.
فالازدياد في الهدى، والقرب من الله، وعَدل السيرة، وحسن الخلق، هو الغرض من التعليم، والغاية من التربية، كما حدده لنا الإمام الشافعي رحمه الله بقوله:
إذا لم يزد علم الفتى قلبَه هدى
وسيرتَه عدلاً وأخلاقه حسناً
فبشره أن الله أولاه نقمة
يُساء بها مثل الذي عبد الوثنا
جعلني الله وإياك مفاتيح للخير، مغاليق للشر، واستعملنا غرساً في طاعته، وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، والحمد لله رب العالمين.
¥