تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[02 - 11 - 09, 12:19 ص]ـ

وجزاك الله أختي حفيدة الصحابة لجمييل تواصلك ..

أحسن الله إليك .. ونفعنا بك ..

..

وبالفعل ما ذكرته هو واقع يحصل من حولي ..

صديقتان على خلق ودين أحسبهما كذلك والله حسيبهما ..

وإحداهما تعاتب الأخرى إن أحست أنها انشغلت عنها ..

والعتاب مستمر .. حتى أن الأخرى أصبحت لا تتحمّله .. ولا تحب أن تحادث صديقتها

عن أي أحد حتى لا تبدأ بالمقارنة والمعاتبة .. وتبدأ النقاشات ... فتصمت لتسلم من هذا كله,,

ولما فيه كذلك من ضياع للوقت والجهد والله المستعان ...

ـ[حفيدة الصحابه طويلبة علم]ــــــــ[02 - 11 - 09, 12:25 ص]ـ

بارك الله فيكِ اختِى فى الله وجزاكِ الله خيرا

وممكن سؤال أختى؟؟؟؟

كيف تفعلين لوفعلت أختكِ فى الله شئ أتعبكِ هل ستعاتبيها أم تتجاهلى الأمر؟

وبخصوص العتاب كيف يكون؟ ومتى يكون؟

وجزاكِ الله خيرا

ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[02 - 11 - 09, 12:35 ص]ـ

حياكِ الله أخية ..

العتاب لا يكون على أي شيء وفي كل شيء ..

فكثرته تعود سلبا على الغير .. إذ لا بد من التغافل وخاصة إن كان الأمر

يسير .. وعابر ..

أما إن كان العتاب من الصديقة نفسها مستمرا علي - مثلا- وعلى أمور لا أكون

مخطئة فيها,, وإنما هي تراها أنها خطأ وقت أن تثار غيرتها ..

فإن كانت الصديقة مقربة فأكيد سيكون هناك تفاهم ودي وإن كان بعد النقاش الحاصل وقت انفعال كل واحدة ..

فعندما تهدأ النفوس نتفاهم على الجوانب الخطأ بغرض إصلاحها .. حتى لا تستمر

هذه النقاشات وضياع الوقت فيها ..

وهكذا,,,

ـ[حفيدة الصحابه طويلبة علم]ــــــــ[02 - 11 - 09, 12:37 ص]ـ

جزاكِ الله خيرا وننتظر تفاعل الأخوات إن شاء الله تعالى

ـ[محبة النقاب]ــــــــ[02 - 11 - 09, 02:10 م]ـ

السلام عليكم

حقا هذا الموضوع جدير بالطرح

ان الحب في الله هو ان تحبي الصديقة لانها تقية عابدة ملتزمة تبذل كل جهدها و وقتها و كل ما

تملك في طاعة الله فعندما تتزوج و تنشغل بزوجها و القيام بشؤونه و تجهيز المنزل للزوج فهذه

طاعة لربها و الاجدر بصديقتها ان تشجعها على ذلك و تبادر هي بالسؤال عن احوالها و تحثها

على مزيد البذل و توجهها

فمثلما تشجعها على قيام الليل و الصيام كذلك تشجعها على طاعة زوجها فتلك عبادة للله و

هذه كذلك عبادة للله

فما رايكن اخوتي

ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[02 - 11 - 09, 02:35 م]ـ

نعم .. جمييل قولك أختي محبة النقاب ..

هذه الأخوة الحقة أن تعاوني صديقتك على البر والتقوى ..

وكذا لمن لم تتزوج بعد ... فإنها تعين صديقتها على بر والديها ..

وتشجعها على مزيد من البر .. وخاصة بر والدتها بحيث لا تنشغل

عنها بالمكالمات المطولة, والزيارات المتكررة من غير أن تتفقد أحوال

أمها .. فالأم أحق بالصحبة,,

وعلى الصديقة أن تراعي ذلك .. ولا تُشغل صديقتها عن البر بل تعاونها

وتحثها على ذلك ..

لفتة راائعة أخيتي محبة النقاب ... بورك فيك.

ـ[محبة النقاب]ــــــــ[02 - 11 - 09, 03:16 م]ـ

و فيك بارك الله اختي طالبة لواء العلم

ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[02 - 11 - 09, 03:34 م]ـ

وبالفعل ما ذكرته هو واقع يحصل من حولي ..

صديقتان على خلق ودين أحسبهما كذلك والله حسيبهما ..

وإحداهما تعاتب الأخرى إن أحست أنها انشغلت عنها ..

والعتاب مستمر .. حتى أن الأخرى أصبحت لا تتحمّله .. ولا تحب أن تحادث صديقتها

عن أي أحد حتى لا تبدأ بالمقارنة والمعاتبة .. وتبدأ النقاشات ... فتصمت لتسلم من هذا كله,,

ولما فيه كذلك من ضياع للوقت والجهد والله المستعان ...

هذا موقف حصل لي تماما فقد كنت في إحدى دور القرآن وكانت لي أخت في الله وكانت علاقتنا جدا مميزة حتى أن الجميع كان يغبطنا عليها , ولكن ما في نفسي لا يعرفه أحد فقد كنت أعاني من أختي من بعض الأمور كحب التفوق عليِّ بأي شكل من الأشكال والغيرة أحيانا رغم أنها تعرف أني أقدمها على نفسي دائما ولا أنسى أنها تصغرني بسنتين , وكنت إن صاحبت أختا أو جلست مع أحد غيرها تثور ثائرتها وكأني ارتكبت جرما عظيما لدرجة أني كنت أتحرى ألا أجتمع بمن أحب من أخواتي في نفس المجلس الذي يجمعني بها , وفي يوم من الأيام شاء الله أن أخطب وأتزوج وحينها تغيرت الأخت بالكلية لدرجة أنها بدأت تقنعني بعدم الخطبة الآن وأن نتفرغ للعلم وحينما تم الأمر قالت لي بالحرف الواحد ((ما إجا على بالك تخطبي إلا الآن!!!)) وبالرغم من ذلك فقد راعيت مشاعرها وبقيت معها واتصل بها وأهتم بأخبارها وحتى لما كانت في الثانوية كنت معها جنبا لجنب في اختباراتها ولكن للأسف حصل منها موقف جدا مشين لن أذكره هنا لأنه غير متوقع من فتاة حافظة لكتاب الله ومنها قررت فراقها وللأبد وهذا ما حصل , حتى رقم جوالها حذفته من جوالي ... لأني اكتشفت في النهاية أنَّ علاقتي بها ما كانت إلا علاقة أخوية شكلية ليس فيها حب خير ولا التماس أعذار بل أخوة مليئة بالغيرة والحسد الخفي والله المستعان , ولكن ولله الحمد بعد زواجي أبدلني الله بأخوات في الله والله إنهنَّ أحب إلى قلبي من نفسي وأسأل الله أن يحفظهنَّ ويوفقهنَّ لكل خير , والمعذرة على الإطالة ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير