ـ[طالبة أصولية]ــــــــ[02 - 11 - 09, 03:50 م]ـ
ولكن ولله الحمد بعد زواجي أبدلني الله بأخوات في الله والله إنهنَّ أحب إلى قلبي من نفسي وأسأل الله أن يحفظهنَّ ويوفقهنَّ لكل خير , والمعذرة على الإطالة ...
أسأل الله أن يوفقني لمثل ما وفقك له
الأخت الروميصاء، قريب من قصتك ما حدث معي، بل ردة فعلك تجاهها وعدم تغيرك عليها أول الأمر شبيه تماما لردة فعلي، واعتذرت لها في نفسي أنها لا تعرف مدى انشغال المرأة بزوجها لأنها عزباء، لكنها لم تراعي اتساع صدري لها، لكنني لا أتهمها بالحسد أو الغيرة، و المفاجأة كانت أنها كانت من أشد الناس تحمسا لموافقتي على الشاب الذي خطبني، ثم إذا بها تنقلب رأسا على عقب ليلة كتب كتابي ...
ولا آراها، من ذاك الوقت، ولا أسمع صوتها إلا والعتاب المر أول ما تقابلني به ...
اليوم لقيتها، وقلبي عليها ملآن، غفر الله لي ولها، وما أن جلست معها قليلا، حتى اتصلت بزوجي ليأتيَ ويأخذني، غفر الله لها، إن الزفرات التي تملأ قلبي لتكاد تحرقه ...
والله المستعان.
ـ[حفيدة الصحابه طويلبة علم]ــــــــ[02 - 11 - 09, 07:40 م]ـ
السلام عليكم
حقا هذا الموضوع جدير بالطرح
ان الحب في الله هو ان تحبي الصديقة لانها تقية عابدة ملتزمة تبذل كل جهدها و وقتها و كل ما
تملك في طاعة الله فعندما تتزوج و تنشغل بزوجها و القيام بشؤونه و تجهيز المنزل للزوج فهذه
طاعة لربها و الاجدر بصديقتها ان تشجعها على ذلك و تبادر هي بالسؤال عن احوالها و تحثها
على مزيد البذل و توجهها
فمثلما تشجعها على قيام الليل و الصيام كذلك تشجعها على طاعة زوجها فتلك عبادة للله و
هذه كذلك عبادة للله
فما رايكن اخوتي
بارك الله فيكِ طرح طيب
جعله الله بميزان حسناتكِ
ـ[حفيدة الصحابه طويلبة علم]ــــــــ[02 - 11 - 09, 07:43 م]ـ
هذا موقف حصل لي تماما فقد كنت في إحدى دور القرآن وكانت لي أخت في الله وكانت علاقتنا جدا مميزة حتى أن الجميع كان يغبطنا عليها , ولكن ما في نفسي لا يعرفه أحد فقد كنت أعاني من أختي من بعض الأمور كحب التفوق عليِّ بأي شكل من الأشكال والغيرة أحيانا رغم أنها تعرف أني أقدمها على نفسي دائما ولا أنسى أنها تصغرني بسنتين , وكنت إن صاحبت أختا أو جلست مع أحد غيرها تثور ثائرتها وكأني ارتكبت جرما عظيما لدرجة أني كنت أتحرى ألا أجتمع بمن أحب من أخواتي في نفس المجلس الذي يجمعني بها , وفي يوم من الأيام شاء الله أن أخطب وأتزوج وحينها تغيرت الأخت بالكلية لدرجة أنها بدأت تقنعني بعدم الخطبة الآن وأن نتفرغ للعلم وحينما تم الأمر قالت لي بالحرف الواحد ((ما إجا على بالك تخطبي إلا الآن!!!)) وبالرغم من ذلك فقد راعيت مشاعرها وبقيت معها واتصل بها وأهتم بأخبارها وحتى لما كانت في الثانوية كنت معها جنبا لجنب في اختباراتها ولكن للأسف حصل منها موقف جدا مشين لن أذكره هنا لأنه غير متوقع من فتاة حافظة لكتاب الله ومنها قررت فراقها وللأبد وهذا ما حصل , حتى رقم جوالها حذفته من جوالي ... لأني اكتشفت في النهاية أنَّ علاقتي بها ما كانت إلا علاقة أخوية شكلية ليس فيها حب خير ولا التماس أعذار بل أخوة مليئة بالغيرة والحسد الخفي والله المستعان , ولكن ولله الحمد بعد زواجي أبدلني الله بأخوات في الله والله إنهنَّ أحب إلى قلبي من نفسي وأسأل الله أن يحفظهنَّ ويوفقهنَّ لكل خير , والمعذرة على الإطالة ...
بارك اله فيكِ أختى فى الله
لاتحزنى وأحمدى الله أن عوضكِ خيراً
وهذه ليست الأخوة فى الله نسأل الله أن يعافينا وإياكم من شرور الأخوة
وحقاً والله إستفدت كثيرا من طرحكم الرائع
ـ[حفيدة الصحابه طويلبة علم]ــــــــ[02 - 11 - 09, 07:45 م]ـ
أسأل الله أن يوفقني لمثل ما وفقك له
الأخت الروميصاء، قريب من قصتك ما حدث معي، بل ردة فعلك تجاهها وعدم تغيرك عليها أول الأمر شبيه تماما لردة فعلي، واعتذرت لها في نفسي أنها لا تعرف مدى انشغال المرأة بزوجها لأنها عزباء، لكنها لم تراعي اتساع صدري لها، لكنني لا أتهمها بالحسد أو الغيرة، و المفاجأة كانت أنها كانت من أشد الناس تحمسا لموافقتي على الشاب الذي خطبني، ثم إذا بها تنقلب رأسا على عقب ليلة كتب كتابي ...
ولا آراها، من ذاك الوقت، ولا أسمع صوتها إلا والعتاب المر أول ما تقابلني به ...
اليوم لقيتها، وقلبي عليها ملآن، غفر الله لي ولها، وما أن جلست معها قليلا، حتى اتصلت بزوجي ليأتيَ ويأخذني، غفر الله لها، إن الزفرات التي تملأ قلبي لتكاد تحرقه ...
والله المستعان.
الله المستعان
ولاحول ولاقوة إلا بالله
ولاتغضبى أختى فالله أعلم بما حدث
يسر الله أمركِ
ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[02 - 11 - 09, 08:26 م]ـ
الروميصاء ..
الحمد لله أن منّ عليك بصحبة صالحة خيرة .. جمعكن المولى على خير دوما ..
..
وهل ترين يا غالية .. إن كانت الصديقة تغير على صديقتها وتحاسبها وتعاتبها ..
فهل هذه الصديقة يُبتعد عنها .. ؟؟
وإن علمنا أنها تحب صديقتها جدا وتلبي لها أي طلب تطلبه, ولا تستطيع مفارقتها مهما يحصل ..
وصديقتها حتما تتأثر من كثرة المعاتبة والمقارنة وإن كانت تعلم أن الأخرى لا تفعل ذلك إلا
من حبها الشديد لها ...
¥