ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[02 - 11 - 09, 08:29 م]ـ
طالبة أصولية ..
أعانكِ الله .. وفرج عنك .. ورزقك صحبة صالحة تقر بها عينك ... آمين .. آمين.
...
وهل عاتبتيها يا غالية على مايصدر منها,, وأوضحتي لها أن كثرة العتاب
تجلب البغضاء -كما قيل- .. ؟؟
هل تفاهمتي معها قبل أن تبتعدي عنها؟؟
ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[02 - 11 - 09, 08:48 م]ـ
الروميصاء ..
الحمد لله أن منّ عليك بصحبة صالحة خيرة .. جمعكن المولى على خير دوما ..
..
وهل ترين يا غالية .. إن كانت الصديقة تغير على صديقتها وتحاسبها وتعاتبها ..
فهل هذه الصديقة يُبتعد عنها .. ؟؟
وإن علمنا أنها تحب صديقتها جدا وتلبي لها أي طلب تطلبه, ولا تستطيع مفارقتها مهما يحصل ..
وصديقتها حتما تتأثر من كثرة المعاتبة والمقارنة وإن كانت تعلم أن الأخرى لا تفعل ذلك إلا
من حبها الشديد لها ...
بصراحة إذا كثر العتاب إلى درجة لا تطاق فحينها ستهتز العلاقة لوحدها
وسيشعر كل من الطرفين أنه لا يطيق الآخر
ولكن قبل الإبتعاد يجب أن يكون هناك تناصح وصراحة بينهم لعل كل منهما يتفهم الآخر
وحتى لو كانت الصديقة تحب صديقتها لدرجة كبيرة لكن هذا لا يبرر كثرة العتاب واللوم وعدم التماس الأعذار ...
هذا كلام من وجهة نظري ومن تجارب عايشتها بنفسي ...
ـ[طالبة أصولية]ــــــــ[02 - 11 - 09, 10:25 م]ـ
طالبة أصولية ..
أعانكِ الله .. وفرج عنك .. ورزقك صحبة صالحة تقر بها عينك ... آمين .. آمين.
...
وهل عاتبتيها يا غالية على مايصدر منها,, وأوضحتي لها أن كثرة العتاب
تجلب البغضاء -كما قيل- .. ؟؟
هل تفاهمتي معها قبل أن تبتعدي عنها؟؟
آمين
نعم أخيتي، كما قلتِ، فقد أوضحت لها، ووسطت أخوات لنا ليفهموها ويبينوا لها أن وضعي الآن مختلف، وما من مجيب ولا مستجيب!
غفر الله لها.
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[03 - 11 - 09, 08:56 م]ـ
طلبتم الإجابة من منطلقٍ شخصي فأقول وبالله التوفيق:
ما أكثر ما كان يختلط عليَّ فهم معنى المحبة والأخوة!.
ولم أكن أدرك ماهية هذين الأمرين، إلا بعد التجرِبة، وبعد أن عشتُ حلوهما ومرهما!
فكم من أخت اتخذُها صديقةً أقاسمها الأفراح والأتراح، وأجالسها الساعاتَ الطِوال، ولكني أفاجئُ بعد مدة أني
كنت أجالسُ إنسانةً تحملُ طباعَ سيئة:
*كثيرة الكذب: (أكاد أجد في الجملة الواحدة عشرَ كذبات أو أكثر
*كثيرة الغيبة، -وتتحدث أحاديثَ لا فائدة منها (تتكلم في فلان وعِلان، هكذا عبثاً، ولا تقصد بذكرها إياهم المصلحة أو بيان أمرٍ ما)!.
كما أني لا أرى منها إرشاداً، أو إفادةً لي في مختلف الأمور ...
وإن عرضتُ عليها أمراً خاصاً بي (من باب الاستشارة)، وأسألها عن حلٍ نافعٍ، يطمئن له قلبي وتهدأ له أركاني،
أجدها تعيد كلامي نفسه، وتتلعثمُ كلماتها لاتدري ماتقول
وإن تكلمت: فإنها تأتيني بشيء بعيد كل البعد عن أحكام الدين، ويكون
(تنظيريا بحتا، وغير قابل للتطبيق)!
-وإن عرضتُ عليها مشروعا معيناً أو فكرةً محددة تتعلق بطلب العلم
وما إلى ذلك، لاأجد منها تشجيعاً أو كلماتٍ تحفزني وتدفعني دفَعَات قوية إلى الأمام!
بل أجدها تمعِنُ فيَّ دون أن تحرِّك شفاهها تقول: هاه هاه ..... !! وتسكت ..
فمثل هذه أرى أنها لا تستحقُّ أن تُتَّخذَ أختاً، ولا تكون أخوتي لها في الله ولله، إذ أني أشعر أنَّ في ملازمتي لها مضرَّةً لا منفعة،
وقد لا يحسنُ بي التأثير فيها، وجذبها نحوَ الاستقامة، والإقبال على الطاعات!، وكذا هي؛ فطباعها جامدةٌ لا تتبدل ولا تتغير،
إلاَّ إن كانت سهلةَ التأثُّر وتحمل النصيحة المحمل الحسن، فهذه قد أصبر عليها، لعلي أغير بها وإن كان نزرا يسيراً،
وقد تتحسنُ هي بفطرتها السليمة وتأخذ بيد أختها للطريق الصواب،
فبعض الأخوات أجالسها الساعات الطوال، ولا أجد منها أيَّ منفعة!
يتبع ...
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[03 - 11 - 09, 09:01 م]ـ
¥