ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[05 - 11 - 09, 10:43 م]ـ
وإلى الأخوات اللواتي يشكين من كثرة العتاب أقول: أخت تعاتبك أفضل من أخت لا تبالي بك ولا تلتفت إليك .. فعتابها لك دليل على حبها ..
صدقت؛ فقديماً قالوا:
{المرء لا يعاتب إلا حبيبه ... }
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[05 - 11 - 09, 10:47 م]ـ
وكما قال الشاعر:
أعاتب ليلى إنما الهجر أن ترى ... صديقك يأتي ما أتى لا تعاتبه
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[05 - 11 - 09, 11:01 م]ـ
رائدتي وقدوتي وإن لم أحظ بلقياك، وإن بدا لك التقصير مني، أختي: "طويلبة علم حنبلية"
أجزل الله لك الثناء والجزاء والمثوبة
على ما أفدتنا به
ولا عجب فهذا هو دأبك، وعهدنا بك
من لي بإنسانٍ إذا أغضبته ... وجهلت كان الحلم رد جوابه
وإذا طربت إلى المدام شربت من/// أخلاقه وسكرت من آدابه
وتراه يصغي للحديث بقلبه ... وبسمعه ولعله أدرى به .. !
من لي به ... ؟؟؟ من لي بها ... ؟؟؟
فنعمت الأخت هذه! كم أودُّها .. وكم في الله أحبها .... !
فهي من جعلتني استشعر معنى الأخوة الصادقة، وألمس حقيقة الحب الذي معناه ومبناه
(المحبة في الله ولله)!
فمثل هذه: مكانها على الرأس، وبين أهداب العينين، قد تربعت في أعماق القلب لإعانتها لأختها، وتذكيرها لها ...... فهذ سأحبها أكثر من محبتي لأهلي وأقربائي!!
قال الحسن البصري -رحمه الله-:
((إخواننا أحب إلينا من أهلينا، لأن إخواننا يذكروننا بالآخرة، وأهلونا يذكروننا بالدنيا))
[ا لزهد لابن المبارك ص 106]
وقال محمد بن يوسف: ((وأين مثل الأخ الصالح؟!! أهلك يقسمون ميراثك! وهو قد تفرد بجدتك (قبرك) يدعو لك وأنت بين أطباق الأرض))!!
رزقناها الله وإياكن جميعاً
فلعمر الله هذه من تسحق أن تكون أختاً.
ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[05 - 11 - 09, 11:50 م]ـ
الباحثة عن الأصول ..
عودا حميدا أختي الغالية ..
سُعدت لإطلالتك العطرة .. حفظكِ الله ..
وخيرا يا أخية .. لمَ الخفقات,, والجروح ....
حدثينا لعلنا نساعدك بشيء ...
....
وأرى أنكم تتفقون على العتاب ..
فأي عتاب تقصدن؟؟؟
وهل ترين أن العتاب وإن كثر فلا بأس به .. ؟؟
مثلا صديقة تعاتبك وهي منفعلة .. إن غبتِ عنها قليلا .. إن لم تهاتفيها ..
إن صادقتي أخرى .. وإن جالستي فلانة .. وإن أرسلتي لأخرى .. وهكذا,, هذا العتاب على الدوام ..
...
وشكرااا لجمييل حضورك يا غالية ..
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:12 ص]ـ
الباحثة عن الأصول ..
عودا حميدا أختي الغالية ..
سُعدت لإطلالتك العطرة .. حفظكِ الله ..
...
وشكرااا لجمييل حضورك يا غالية ..
غاليتي ... بارك الله فيك.
وخيرا يا أخية .. لمَ الخفقات,, والجروح ....
حدثينا لعلنا نساعدك بشيء ...
المساعدة تتحقق في استكمال الموضوع بنفسٍ علمي ... إلى جانب الوجداني ... فلا صداقة ولا أخوة بخير ألفةٍ ومحبة ...
نريد "تحرير محل نزاع المسألة"!
فهل من معين؟؟
أما عني فأنا:
أشكو هجراً من غير ما ذنبٍ اقترفته يداي ...
لي عودة بإذن الباري
ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:32 ص]ـ
أبشري يا أخية ..
فما فُتح الموضوع إلا لنجد حلولا لما شاب العلاقات الأخوية ...
وصدقتِ .. لا صداقة بغير ألفة ولا محبة ..
والتعامل الحسن له دور في كسب القلوب ..
...
وأما الهجر بغير سبب فهو مؤلم بحق ..
أعانكِ المولى .. وفرج عنكِ يا غالية ..
ـ[طالبة لواء العلم]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:40 ص]ـ
جميل أن تكون لكِ أخت تأخذ بيدك للخير .. وتنصحكِ إن زللت ..
وتتعاون معكِ في طلب العلم .. ولا تلتفت إلى القيل والقال ..
وتحب صديقاتك الأخريات .. وتحثك على صلتهن ..
وتعينك على بر والدتك بحيث لاتطيل ولا تكثر من المكالمات الهاتفية ..
وتراعي ظروفك .. وتتفهمها .. وتعذرك إن قصرتِ في وصلها ..
فليست اللقاءات اليومية والمكالمات المطولة هي ما تدل على محبة الشخص لك ..
بل كما قال الإمام أحمد رحمه الله:
إن لنا إخوانا لا نراهم في كل سنة إلا مرة .. نحن أوثق بمحبتهم ممن نراهم كل يوم.
...
ـ[الجُمَّان]ــــــــ[06 - 11 - 09, 03:22 ص]ـ
من وجد الله ماذا فقد؟!
ومن فقد الله ماذا وجد؟!!
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[06 - 11 - 09, 07:29 ص]ـ
بل كما قال الإمام أحمد رحمه الله:
إن لنا إخوانا لا نراهم في كل سنة إلا مرة .. نحن أوثق بمحبتهم ممن نراهم كل يوم.
...
رحمه الله ...
الحمد لله على وجود أمثال هؤلاء في حياتنا، ولو كانوا ندرة
الحمد لله
ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[06 - 11 - 09, 07:30 ص]ـ
من وجد الله ماذا فقد؟!
ومن فقد الله ماذا وجد؟!!
صدقت ... لا فض فوكِ
ـ[حفيدة الصحابه طويلبة علم]ــــــــ[06 - 11 - 09, 08:55 ص]ـ
أخواتى هل الغيرة الشديده هذه حب فى الله
أظن لا وماذا تفعل الأخت إذا كانت صديقتها تغير عليها بطريقه الله المستعان 0
هل تتركها أم ماذا تفعل
ولى عوده إن شاء الله
¥