تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فتاةالإسلام]ــــــــ[15 - 10 - 10, 03:43 م]ـ

ما أعظمها وأسناها من مشاعر،حقيقة تعجبت من قوة الاخوة ولن أنتهِ من العجب! ماشاءالله تبارك الله!

وهذا ليس بغريب من أمثالكن، فمادامت الأخوة في الله،فلاضير ....

جمعنا الله جميعا في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ...... آمين ..

ـ[أم نور الدين]ــــــــ[15 - 10 - 10, 04:05 م]ـ

هنيئا لكم هذه المحبة والأخوة الصادقة، أسأل الله أن يجمعني وإياكم في جنات الفردوس، آمين

- عن أبي إدريس الخولاني قال: دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا وإذا الناس معه

فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه،

فقيل هذا معاذ بن جبل فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير

ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت له والله إني لأحبك لله.

فقال آلله؟

فقلت آلله فقال آلله فقلت الله؟

فأخذ بحبوة ردائي فجذبني إليه فقال أبشر

فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:-

قال الله تبارك وتعالى:-

" وجبت محبتي للمتحابين في وللمتجالسين في وللمتباذلين [1] في "

(رواه مالك / حققه الألباني / صحيح الترغيب والترهيب /كتاب الأدب وغيره /

الترغيب في الحب في الله تعالى والترهيب من حب الأشر/حديث رقم3018 / صحيح).

[1] شرح العلامة المناوي رحمه الله (والمتباذلين فيّ) في فيض القدير شرح الجامع الصغير فقال:

(والمتباذلين فيّ) أي بذل كل واحد منهم لصاحبه نفسه وماله في مهماته في جميع حالاته كما فعل الصديق رضي اللّه عنه ببذل نفسه ليلة الغار وماله حتى تخلل بعباءة لا لغرض من الدنيا ولا لدار القرار. اهـ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير