تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[شرح الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز.]

ـ[محبة النقاب]ــــــــ[03 - 11 - 09, 05:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

بإذن الله أخواتى الغاليات سأضع كل أسبوع حلقتين من

[شرح الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز.]

لفضيلة الشيخ:عبد العظيم بدوي.

ونسأل الله لنا ولكم الأجر

بإذن الله سأضع كل أسبوع حلقتين

يوم الثلاثاء والجمعة

وسأضع حلقة اليوم ولكن الميعاد يوم الثلاثاء والجمعة إن شاء الله

ـ[محبة النقاب]ــــــــ[03 - 11 - 09, 05:08 م]ـ

الدرس الأول

سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته:

مولده:

هو الشيخ عبد العظيم بن بدوي بن محمد، ولد في قرية الشين - مركز قطور - محافظة الغربية (عام 1373 هجرية _ 1954 ميلادية).

دراسته:

تدرج في مراحل التعليم، حتى حصل على لسانس أصول الدين (قسم الدعوة والثقافة) من جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1977م وواصل دراسته الجامعية بكلية أصول الدين بالقاهرة

حصل على الماجستير عام 1994م ببحث عنوانه الحرب والسلام في ضوء سورة محمد عليه الصلاة والسلام

حصل على الدكتوراه عام 1998م ببحث عنوانه شيخ الأزهر مصطفى عبد الرازق وجهوده في الدعوة.

ثناء العلماء وطلبة العلم على كتاب الوجيز فى فقه السنة والكتاب العزيز:

_الشيخ محمد صفوت نور الدين – رحمه الله – الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية سابقا قال في مقدمته للكتاب ص 10: (وهذا الوجيز بين يديك قد حوى من أقصر طريق الإقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في العبادات والمعاملات وسائر أبواب الفقه)

وقال (لقد قرأت الكتاب من أوله حتى أخر الحج فألفيته سهلا ميسورا خلا من ذكر الخلاف تيسيرا على كل من أراد النجاة بالعمل الصالح والتعرف على العلم النافع) وقال (فكان هذا الكتاب على صغر حجمه بين الدواوين جامعا لكتابين معا الأول كتاب فقه يأخذ بيد القارىء ماذا يفعل والثاني كتاب حديث)

_الشيخ صفوت الشوادفى- رحمه الله- قال في مقدمته للكتاب ص 12: (وهذا الكتاب الذي بين يدي القراء قد وفق الله مؤلفه، وأجرى على يديه الخير الكثير، والنفع الجزيل،وذلك من خلال منهج واضح يتميز بالسهولة والشمول مع الإفصاح والبيان) وقال أيضا (ومن المفيد لطالب العلم أن يبدأ بقراءة هذا الكتاب قبل أن يخوض فى المطولات حتى لا تتفرق به السبل، وتضل القدم)

_الشيخ عمرو عبد المنعم سليم قال في مقدمة كتابه فتح العزيز ص (7،6): (ومن أهم كتب المعاصرين في هذا الفن كتاب الشيخ العلامة عبد العظيم بدوى - حفظه الله، وزاده توفيقا - الموسوم ب: (الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز) وهو كتاب على وجازته التي أشار إليها - فريد في بابه- خرج من ربقة التقليد والجمود المذهبي، إلى سعة الإتباع وترجيح ما تدل عليه الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح - رضوان الله عليهم أجمعين- فكان حقا محط أنظار الطلبة، وبغية الطلاب، وجائزة المتعلمين) وقال (وقد طرح الله تعالى فيه بركة يعلمها كل مشتغل بالعلم، وأنتشر انتشارا عظيما في عموم البلاد، وقرر في غير مكان، واشتدت حاجة الطلاب إليه فجزى الله تعالى مؤلفه خير الجزاء)

توطئة:

يعتبر علم الفقه من أفضل العلوم وأشرفها إذ به تصحُّ العبادةُ التي هي الغايةُ من خَلْقِ الخَلْق كما قال تعالى [وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ] [الذاريات: 5

وإذا كان أصلُ النجاة لا يحصلُ للعبدِ إلا بصحةِ التوحيد وسلامتِهِ مِن شوائبِ الشِّرك فإن تمام النجاة لا يحصل إلا بصحة العبادة وسلامتها من شوائب البدعة، لا يَنجو من النار ويدخلُ الجنةَ يومَ القيامة إلا مَن ماتَ لا يُشركُ باللهِ شيئاً، أما مَن ماتَ يُشركُ بالله شيئاً فإن الله تعالى قال [إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ] [المائدة: 72]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم {مَن ماتَ لا يُشركُ باللهِ شيئاً دخَلَ الجنّة ومَن ماتَ يشركُ بالله شيئاً دخَلَ النّار}

فمن مات لا يشرك بالله شيئاً فكان معه أصل النجاة ولكنّ تمام النجاة لا يحصلُ إلا بصحةِ العبادة وسلامتِها من شوائِب البِدْعة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير