تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[10 - 11 - 09, 01:05 ص]ـ

-قوله سبحانه وتعالى على لسان زكريا عليه السلام ? وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً?

فسر السلف هذه الكلمة فقال مجاهد: عتيا: يعني نحول العظم وقال أبو زيد: العتي الذي قد عتى عن الولد فيما يرى نفسه لا يولد له , ثم فلننظر في أصل الكلمة في اللغة عتيا: مأخوذة من العتو وهو كل مبالغ فيه مما يذم أو يعاب , ويتجلى الأمر أكثر عندما نرجع إلى كتاب التحرير والتنوير حيث فيه كلمة عتيا وعتواً تطلق على الشيء اليابس إذن فقد وقع لزكريا عليه السلام كبر في السن مبالغ فيه حتى انحلت منه عظامه ويبست يبوسا شديدا , نخلص من هذا أن زكريا تضرع إلى ربه بضعفه الشديد حيث أنه قد كبر ويبست منه العظام فأصبح لا رطوبة مطلقاً في بدنه يخرج منها ماء الولد فكيف له مع ذلك بالولد ومن أعظم إجابة الدعاء التضرع بالضعف فجاء القبول من الله عز وجل بقبول هذه الدعوة

**************

الشيخ عصام العويد / دورة روائع البيان في تفسير القرآن

م/ن بتصرف يسير

ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[10 - 11 - 09, 01:06 ص]ـ

-قوله سبحانه وتعالى: ?فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ ?

لو تأملنا كلمة فأجاءها لوجدنا أنها ليست جاء وليست ألجأ بل هي كلمة دلت على ما تدل عليه هاتين الكلمتين جميعا بأبلغ وأوجز عبارة، وفي كتب اللغة لم تأتي كلمة أجاء وبيان ذلك أن أصل "أجاء" هو جاء ولو وردت الكلمة هكذا"جاء" لكان المعنى: أن المخاض جاءها وهذا ليس إلا جزء من المعنى فقط فلما دخلت عليها همزة التعدية أضافت لها معنى آخر غير المجيء وهو أن المخاض لما جاءها جاء بها إلى جذع النخلة كالفرق بين لجأ وألجأ وذهب وأذهب نام وأنام وغيرها كثير وهذا المجيء لم يكن على سبيل الاختيار وإنما على سبيل الاضطرار كما دل عليه السياق والمراد أنه لما جاءها المخاض ألجأها إلى جذع النخلة لذا جاء تفسير السلف ليس جاءها بل ألجأها وهذا من عظيم إدراكهم لمعاني ألفاظ القرآن الكريم.

**********

الشيخ عصام العويد / دورة روائع البيان في تفسير القرآن

م/ن بتصرف يسير

ـ[ام سفيان الرفاعي]ــــــــ[13 - 11 - 09, 12:31 ص]ـ

رزقنا الله واياكن حسن التدبر لكتابه العزيز (وانه لكتاب عزيز لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..... )

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير