تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فذكر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - القرآن الكريم و آل البيت، فيالها من كرامة لآل البيت، وهذا لعظم حرمتهما و لكريم مكانتهما عند الله جل وعلا و عند رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

فمن استمسك بكتاب الله جل وعلا و اخذ به كان على الهدى و كان على الخير، و من اخطأ كتاب الله جل وعلا و انحرف عنه و ابتعد عنه ضل و هلك و خسر و خذل في الدنيا و الاخرة.

العلوم كثيرة:

علم العقيدة، علم السيرة، علم التاريخ، علم الفقه، علم اللغة، علم الاصول، علم النحو، علم الصرف ... الخ من العلوم

فضلا عن علم الطب و الفيزياء و الكيمياء و الجيولوجيا و الذرة الى غير ذلك من هذه العلوم

فالعلوم و ان تباينت اصولها و شرّقت و غرّبت فصولها و تنوعت ابوابها و اختلفت احوالها فلا احد يقلل من قدرها و لا من شأنها الا ان اعلاها قدرا و اغلاها مهرا و اسماها معنا و اعظمها مبنا و اجلاها بيانا و احلاها لسانا و اقومها قيلا و اصحها دليلا و اوضحها سبيلا علم التفسير لكتاب الملك القدير.

لانه علم يتعلق بكتاب الله جل و علا، فعلم التفسير شمس ضحاها و بدر دجاها، لان شرف العلم بشرف موضوعه و هل هناك اشرف من كلام الله جل وعلا؟؟؟!!!

فكلام الله هو منبع كل حكمة و هو معدن كل فضيلة، ففضل القرآن على كل كلام كفضل الله على كل خلقه، فهو كلام اتانا من ملك الملوك و جبار السموات و الارض. يُنزله الله تبارك وتعالى، يَنزل به رسول على شأن بكلام ذي شأن على نبي مصطفى و رسول مجتبى ذي شأن، فالقرآن ذو شأن، فعلينا ان نفتح قلبنا و نعلم ان الذي سيخاطبنا و الذي سيكلمنا هو الله عزوجل ملك الملوك جل جلاله و جبار السموات والارض، وخاصة اذا بدأ الخطاب ب: {يا ايها الذين ءامنوا}

و القرآن الكريم هو طريق الوصول الى السعادة في الدنيا و الاخرة، وما اصدق وما اوروع ما قال علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حين وصف كتاب الله جل وعلا فقال: " كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و حكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قَصَمَه الله و من ابتغى الهدى في غيره اضله الله، و هو حبل الله المتين و النور المبين و الذكر الحكيم و الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الاهواء و لا يَشبع منه العلماء و لا يخلق من كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه، و هو الذي لم تنته الجن اذ سمعته حتى قالوا: انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا احدا، و من قال به صدق و من عمل به أُجِر و من حكم به عدل و من دعا اليه هُدِيَ الى صراط مستقيم " رواه الترمذي وغيره

الحديث يصح موقوفا على علي بن ابي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - و يضعف مرفوعا الى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لان فيه الحارث الاعور و هو ليّن الحديث، ومن اهل الجرح والتعديل من اتهمه بالكذب.

و للامانة فمن اهل العلم من ضعف الحديث حتى موقوفا على علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - لكن الارجح ـ ان شاء الله ـ ان هذا كلام علي 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وليس كلام النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

تعريف القرآن الكريم:

لغة: القرآن مصدر قرأَ، يقرأ، قراءة

كما في قوله تعالى: {لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ - إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ - فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ - ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} القيامة: 16ـ17ـ18ـ19

اصطلاحا او شرعا: القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المُنزَّل على عبده ورسوله المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، المُعجِز بلفظه ومعناه، المتَحَدَّى باقصر سورة منه، المتعبَّد بتلاوته، المنقول الينا عن طريق التواتر، المكتوب في المصاحف من سورة الفاتحة الى سورة الناس.

بما ان الاحاديث القدسية كلام الله فهل هي قرآن؟

الاحاديث القدسية ليست معجزة في الفاظها و لا يتعبد بتلاوتها، فتخرج من مفهوم القرآن.

فائدة:

الكتب: الزابور، الصحف، التوراة، الانجيل ... لا تسمى قرآنا بل هي كتب سماوية انزلها الله تعالى على انبيائه و رسله، انزل الصحف على ابراهيم وموسى و انزل التوراة على موسى و انزل الزابور على داود و انزل الانجيل على عيسى، عليهم صلوات الله وسلامه و انزل القرآن على سيدنا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

* القرآن الكريم ثلاثون (30) جزءا

* عدد سوره: 114 سورة.

* عدد اياته: ـ عند الكوفيين 6236 اية

ـ عند غير الكوفيين 6666 اية

على خلاف بينهم فيمن يعد البسملة اية و غير ذلك من الخلافات التي سنراها في موضعها ان شاء الله.

* القرآن فيه اوامر ونواهي، و وعد و وعيد، وقَصص و اخبار، و عبر و امثال، وحلال و حرام، و دعاء، و ناسخ ومنسوخ

لن تجد اكثر من هذا

الاوامر الف اية

النواهي الف اية

الوعد الف اية

الوعيد الف اية

القصص و الاخبار الف اية

العبر و الامثال الف اية

الحلال و الحرام خمسمائة اية

الدعاء مائة اية

الناسخ و المنسوخ ستة و ستون اية

يتبع باذن الله ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير