تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الدنيا تحدتني وأنا قبلت تحديها!]

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[15 - 11 - 09, 06:33 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

" الدنيا تحدتني وأنا قبلت تحديها

توكلت على الله سبحانه "

هذا شعار المرأة الصالحة في هذا الزمان

زمان الغربة

زمان تسلط الشيطان على بني الإنسان

المرأة الصالحة تحاصرها ألسنة تلهث بما يحبطها

استهزاء بلبسها وهندامها

استهزاء بحيائها

استهزاء باجتهادها في المحافظة على دينها

الكل حر إلا هي

يال الهول

لكن تصمد الصالحة مع هذا

" أثبت أحد "

وتقول:

" أنا سعيدة بالله "

فجأة يتهاوى السراب

وتبقى هي

خير من الدنيا وما فيها.

ـ[حفيدة الصحابه طويلبة علم]ــــــــ[15 - 11 - 09, 07:57 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكِ الله خيرا أختى فى الله

أسأل الله لنا ولكِ وللجميع الثبات

بورك فيكِ

ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[15 - 11 - 09, 10:09 ص]ـ

كلمات جميلة ومعبرة ...

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[15 - 11 - 09, 03:29 م]ـ

" الدنيا تحدتني وأنا قبلت تحديها توكلت على الله سبحانه"

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[16 - 11 - 09, 05:39 ص]ـ

الأخوات الكريمات جزاكن الله خيرا وبارك فيكن سعدت بمروركن وتشجيعكن.

ـ[أم ريان]ــــــــ[01 - 12 - 09, 05:51 م]ـ

جزاك الله خير

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[03 - 12 - 09, 12:18 ص]ـ

جزاكِ الله خيراً أم عبدالله

التحديات كثيرة والمغريات أكثر ونسأل الله الثبات

المرأة الصالحة الآن غريبة وكأن الرسالة المحمدية لها فقط وكأن الحجاب فرض عليها فقط ..

والمحزن أن الناس يقولون أنتِ معقدة ...

وأنا اقول أثبتي كما ثبت أحد ...

ـ[حاملة هم الدعوة]ــــــــ[03 - 12 - 09, 01:01 ص]ـ

جزاكِ الله خيراً على الطرح الرائع

" فاللهم أعنى على مايرضيك عنا "

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[03 - 12 - 09, 03:13 م]ـ

جزاكِ الله خيراً أم عبدالله

التحديات كثيرة والمغريات أكثر ونسأل الله الثبات

المرأة الصالحة الآن غريبة وكأن الرسالة المحمدية لها فقط وكأن الحجاب فرض عليها فقط ..

والمحزن أن الناس يقولون أنتِ معقدة ...

وأنا اقول أثبتي كما ثبت أحد ...

وجزاك الله خيرا طويلبة علم

إن كان ديني هو العقد فالله أسأل أن يرزقني من عقد هذا الدين عقد وراءه عقد يهنأ به قلبي، والله ما أحلى الصلاة وأطيب الصيام، وأزكى الزكاة.

وأحاول كل يوم أن أرتقي لديني الراقي عسى الله أن يغفر لي ويهديني.

ولا أنسى أن أقول أنه ليس كل الناس بهذه الشاكلة حتى أن في المتبرجات العاصيات من تتمنى أن تلحق بأختها التي تحاول أن تصل إلى مرضات الله وتقدر فيها ذلك والله يهدينا جميعا.

ـ[أم ديمة]ــــــــ[04 - 12 - 09, 12:27 ص]ـ

جزاك الله خير ..

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[04 - 12 - 09, 08:54 ص]ـ

جزاكِ الله خيراً على الطرح الرائع

" فاللهم أعنى على مايرضيك عنا "

اللهم آمين وجزاك الله كل خير.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[04 - 12 - 09, 08:54 ص]ـ

وجزا الله كل خير أخواتي أم ريان وأم ديمة

ـ[حصةعبدالعزيزالعنزان]ــــــــ[07 - 12 - 09, 01:19 م]ـ

التحديات كثيرة والفتن كثيرةوالغريب من لا يسايرهاتلك الفتن والمغريات فاللهم اجعلنا غرباء فطوبى للغرباء ..

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[12 - 12 - 09, 05:28 م]ـ

التحديات كثيرة والفتن كثيرةوالغريب من لا يسايرهاتلك الفتن والمغريات فاللهم اجعلنا غرباء فطوبى للغرباء ..

نعم أخية التحديات كثيرة وعندما نقارنها بقوة الله ورضاه وتحكمه في كونه وقوة إيماننا بعظمته تذوب وتضمحل الصعوبات وتصبح بإذن الله تعالى تفاهات.

وإني لأفكر في ما يوسوس به الشيطان وما تسول به النفس، وأخاف على المؤمنات تهويل أمر التحديات أمام عظمة رب البريات، وصحيح سيأتي زمان القابض فيه على دينه كالقابض على الجمر، لكن على قدر الصعوبة سيأتي المدد من رب العالمين، ولا سعادة إلا برضى الرب ولا صعوبة إلا وتهون مادام الرب راضي والله أجل وأعلم.

ـ[أمة الله الجزائرية]ــــــــ[13 - 12 - 09, 03:23 ص]ـ

ربما يصعب علينا في بادئ الأمر أن نواجه التحديات بقوة إرادة وبعزم كبير.

مع ازدياد القرب من الله يزداد استشعارنا لعظمة مانحن عليه.فيبعث هذا قوة تثبتنا اكثر.

فعلى المؤمن الصبر والتصبر حتى يصير قادرا على تحدي الدنيا وكله رغبة ورهبة.

نسأل الله الثبات

جزاك الله خيرا

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[14 - 12 - 09, 06:51 م]ـ

ربما يصعب علينا في بادئ الأمر أن نواجه التحديات بقوة إرادة وبعزم كبير.

مع ازدياد القرب من الله يزداد استشعارنا لعظمة مانحن عليه.فيبعث هذا قوة تثبتنا اكثر.

فعلى المؤمن الصبر والتصبر حتى يصير قادرا على تحدي الدنيا وكله رغبة ورهبة.

نسأل الله الثبات

جزاك الله خيرا

وجزاك الله خيرا.

أعرف أنا لسنا ملائكة، ولكنا لا نستطيع أن نفر من الله إلا إليه السعادة كل السعادة في رضاه، وأكاد ألمس تعب العصاة من أعينهم، وأنا نفسي كلما عصيت الله تنكد علي عيشي، ورأيت أن الصبر على الطاعة أعز وأكرم من إرضاء الناس والمؤمن في ذل المعصية.

قال أحد العلماء:

أرفع الصابرين منزلة عند الله من صبر عن محارم الله، وصبر على العمل بطاعة الله، ومن فعل ذلك فهو من خالص عباد الله وصفوته، ألا ترى قوله - صلى الله عليه وسلم -: «لن تعطوا عطاءً خيرًا وأوسع من الصبر» وسئل الحسن عن قوله - صلى الله عليه وسلم - حين سئل عن الإيمان فقال: «الصبر والسماح» فقيل للحسن: ما الصبر والسماح؟ فقال: السماح بفرائض الله، والصبر عن محارم الله.

وقال الحسن: وجدت الخير فى صبر ساعةٍ." أهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير