تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[على دين العجائز كونوا.]

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[19 - 12 - 09, 12:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

أما بعد:

ما أطيب العجوز المحبة للدين المراعية لأوامر الله

كالطفلة تسأل عن أحكام الدين ولا تخجل من السؤال

وتفتخر بتطبيق شرع الله تعالى

وهي على فطرتها السليمة

وكم تمنى بعض كبار أهل العلم بأن يموتوا على دين العجائز

وبالمناسبة سمعت أن أحد علماء العصر يتندر بالعجائز ويقول:

أن عجوزا في عهد حكم الأئمة في اليمن

كان ابنها يشتغل في المدينة وهم يسكنون القريه

وكلما أتى ابنها من العمل قالت له بما أمر الإمام

فيحكي لها ما وصل إلى علمه

ورجع الابن في يوم من الأيام ولم يسمع أي خبر

فقال لها:

أمر الإمام بتزويج العجائز

فقالت:

نفذوا أوامر الإمام." أو كما قال، أي: العالم.

وهذا يبين لنا كم أن العجائز كن سعيدات بزواجهن في الزمن القديم

فالرحمة هي السائدة والطيبة سيدة الموقف، إلا ما ندر

والناس بخير كما يقال

والعيال يلعبون في البيت ويخرجون ليكملوا لعبهم في القرية

ولا حرج

فالدنيا أمان، والكل يربيهم وينصحهم

وربما نامت الأم الضحى وهم ليسوا بالبيت قريرة العين.

وزوجها طيب وكريم، ومتأكدة هي تماما

من أنها رأس ماله وغالية عنده

وهي تاج رأسه أم عياله

وأرى بذلك أن العجائز ملكات

والله يرحم حال خلقه في هذا الزمان.

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[21 - 12 - 09, 08:26 م]ـ

جزاكِ الله خيراً على هذه المشاركة اللطيفة

ـ[مسلمة من الحجاز]ــــــــ[02 - 01 - 10, 06:00 م]ـ

بارك الله فيك ونفع بك

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[03 - 01 - 10, 05:47 ص]ـ

أختي طويلبة علم

لطف الله بنا وبكم ولا حرمنا الأجر.

وأختي مسلمة من الحجاز

بارك الله فيك ونفع بك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير