تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[04 - 01 - 10, 06:35 م]ـ

http://www.s3udy.net/pic/decoration001_files/12.gif

السؤال: ما حكم مس عورة الطفل أثناء إزالة النجاسة عنه؟

http://www.s3udy.net/pic/decoration001_files/12.gif

الجواب:

** مس عورة الطفل فيها خلاف في مس الفرج عموما سواء من الطفل أو غيره وسبب الخلاف هو تعارض الأحاديث في الظاهر فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: من مس ذكره فليتوضأ , قال هذا أمر يدل على الوجوب وإن هذا ينقض الوضوء بينما في حديث طلق بن علي رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام سئل عن الرجل يمس ذكره أو عليه وضوء؟ قال: لا , إنما هو بضعة منك يعني قطعة منك شأنه كما لو لمست يدك أو رأسك أو أنفك أو رجلك وهكذا. ولذلك اختلف العلماء بعضهم قالوا نجمع بين الحديثين بأن يحمل حديث طلق بن علي على مس الرجل لفرجه من دون شهوة فلا ينتقض الوضوء ويحمل الحديث الآخر حديث جابر على مس الرجل لفرجه بشهوة فينتقض وبعض العلماء قالوا إن حديث طلق بن علي يدل على أن الأمر في حديث جابر للاستحباب وليس للوجوب بل الرجل سأل: أعليه الوضوء – وعلى صريحة في الوجوب – فهو نفى الوجوب ثم بين العلة – إنما هو بضعة منك – وعليه فيكون مس الفرج سواء الإنسان مس فرجه من القبل أو من الدبر أو المرأة غسلت صبيها أو مست فرجه إنه مستحب الوضوء ولا تجب وهذا هو الصحيح من اختيار الشيخ ابن تيمية والكثير من محققي العلماء , خصوصا أن الطفل الصغير يا أخي مما تعم به البلوى والمرأة ربما تحتاج الى أن تمسه كثيرا بحكم أنها هي المسؤولة عنه ثم أن الطفل لايشتهى عادة ولهذا فالصحيح أنه لايجب الوضوء من مس الطفل لكنه يستحب.

http://muntada.islammessage.com/showthread.php?t=5313

http://www.s3udy.net/pic/decoration001_files/12.gif

ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[04 - 01 - 10, 06:47 م]ـ

http://www.s3udy.net/pic/decoration001_files/12.gif

السؤال: هل قيء الرضيع على أمه نجس؟

يحدث باستمرار أن يتقيأ ولدي على كتفي أو صدري وأنا أرضعه وأحمله، وشق علي غسل القيء كلما حدث على ثيابي فهل يجوز لي تركه والصلاة بهذه الثياب أم لا بد أن أغسله دائماً؟.

http://www.s3udy.net/pic/decoration001_files/12.gif

الجواب:

الحمد لله

قال ابن القيم: ريق المولود ولعابه من المسائل التي تعم بها البلوى، وقد علم الشارع أن الطفل يقيء كثيراً، ولا يمكن غسل فمه، ولا يزال ريقه يسيل على من يربيه، ولم يأمر الشارع بغسل الثياب من ذلك، ولا منع من الصلاة فيها، ولا أمر بالتحرز من ريق الطفل، فقالت طائفة من الفقهاء: هذا من النجاسة التي يعفى عنها للمشقة والحاجة كطين الشوارع، والنجاسة بعد الاستجمار، ونجاسة أسفل الخف والحذاء بعد دلكهما بالأرض ... بل ريق الطفل يطهر فمه للحاجة، كما كان ريق الهرة مطهراً لفمها، ويستدل لذلك بما ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصغي الإناء إلى الهر حتى يشرب، ثم يتوضأ بفضله).

الموسوعة الفقهية - ج/39، ص 350.

http://www.islam-qa.com/ar/ref/10520

http://www.s3udy.net/pic/decoration001_files/12.gif

ـ[المحبرة]ــــــــ[04 - 01 - 10, 08:03 م]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أختي الكريمة

ووفقك لمرضاته.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير