ـ[براءة]ــــــــ[02 - 01 - 10, 10:37 م]ـ
جزاكِ الله خيرا
ـ[طويلبة مغربية]ــــــــ[03 - 01 - 10, 01:01 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخية
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك ونفع بك
ـ[الروميصاء السلفية]ــــــــ[05 - 01 - 10, 05:30 م]ـ
والناس في حال المصيبة على مراتب أربع:
المرتبة الأولى:
التسخط وهو على أنواع:
النوع الأول:
أن يكون بالقلب، كأن يتسخط على ربه فيغتاظ مما قدره الله عليه، فهذا حرام، وقد يؤدي إلى الكفر، قال تعالى (وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ) [الحج 11].
النوع الثاني:
أن يكون التسخط باللسان، كالدعاء بالويل والثبور وما أشبه ذلك، وهذا حرام.
النوع الثالث:
أن يكون التسخط بالجوارح، كلطم الخدود، وشق الجيوب، ونتف الشعور، وما أشبه ذلك وكل هذا حرام مناف للصبر الواجب.
****************************
المرتبة الثانية:
الصبر:
وهو كما قال الشاعر:
والصبر مثل اسمه مر مذاقته ****كن عواقبه أحلى من العسل
فيرى أن هذا الشيء ثقيل عليه لكنه يتحمله، وهو يكره وقوعه ولكن يحميه الصبر من السخط، فليس وقوعه وعدمه سواء عنده، وهذا واجب لأن الله تعالى أمر بالصبر فقال (وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [الأنفال 46].
******************************
المرتبة الثالثة:
الرضا: بأن يرضى الإنسان بالمصيبة، بحيث يكون وجودها وعدمها سواء، فلا يشق عليه وجودها، ولا يتحمل لها حملا ثقيلا، وهذه مستحبة.
******************************
المرتبة الرابعة:
الشكر: وهو أعلى المراتب، وذلك بأن يشكر الله عز وجل على ما أصابه من مصيبة، حيث عرف أن هذه المصيبة سبب لتكفير سيئاته وربما لزيادة حسناته، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا غم ولاهم ولا حزن، حتى الشوكة يشاكها إلا كُفر بها من خطاياه).
صبراً جميلا ما أقرب الفرجا*******من راقب الله في الأمور نجا
من صدق الله لم ينله أذى****** ومن رجاه يكون حيث رجا
******************************
منقول
وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا ...
ـ[أم عبد الكريم]ــــــــ[07 - 01 - 10, 12:47 ص]ـ
جزاك الله خيرا