تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لقاء مع أم عبد الله زوجة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله]

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[08 - 01 - 10, 05:59 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

في أحد المنتديات كان هذا اللقاء الماتع مع زوجة الشيخ ابن عثيمين- رحمه الله-

أحببت نقله لكم:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمداً وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

فإنه يسرني أن ألتقي بجميع زوار هذا المنتدى المبارك سواءً من أخواتي أو إخواني وأسأل الله العلي القدير أن يعينني على تقديم ما يكون فيه نفع ومصلحة من سيرة والد الجميع وفقيد الإسلام والمسلمين الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وجمعنا به ووالدينا وذريتنا في جنات النعيم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

والآن إلى إجابات ما تيسر من الأسئلة:

س: هل يوجد تغير في همة الشيخ في العلم والدعوة والعبادة بين شبابه وشيخوخته رحمه الله؟

ج: لم أجد أي نقص أو ضعف في همة الشيخ رحمه الله في العلم والدعوة والعبادة مع تقدمه في العمر ولكن على العكس فقد كانت مشاغله رحمه الله تزداد مع مرور الوقت كما هو الحال في عبادته ودعوته حتى أنه رحمه الله في شدة مرضه لم يفرط بلحظة واحدة دون ذكر أو عبادة أو تدريس أو توجيه.

.. * .. * .. * .. * ..

س: أغرب ما رأيت من الشيخ رحمه الله في حياته؟

ج: لقد كانت حياته رحمه الله مثالاً يحتذى ومما يعجب له الإنسان صبره وهمته رحمه الله في طلب العلم ثم صبره وهمته في التعليم ونشر العلم الشرعي وكذلك فيه رحمه الله زهداً وورعاً ربما يستغربه من لا يعرف الشيخ رحمه الله عن قرب.

.. * .. * .. * .. * ..

س: كيف يتعامل الشيخ رحمه الله مع أولاده في حياتهم الخاصة؟

ج: كان تعامله رحمه الله مع أبناءه وبناته ينقسم إلى مرحلتين الأولى مرحلة الطفولة والصبا وفيها يحرص رحمه الله على رعايتهم والقرب منهم ثم متابعة تحصيلهم العلمي بعد التحاقهم بالمدارس كما يحرص رحمه الله في هذه المرحلة على توجيههم وإرشادهم وغرس بعضاً من مبادئ الدين الإسلامي في نفوسهم فكان مثلاً يصطحب الأولاد معه إلى المسجد لأداء بعض الفروض وكان رحمه الله يشجعهم على صيام بعضاً من أيام رمضان دون أن يرى في ذلك مشقة عليهم بالإضافة إلى تشجيعهم على حفظ قصار السور ويكافئهم على ذلك.

أما المرحلة الثانية فهي مرحلة الشباب والنضج فكان رحمه الله في هذه المرحلة شديداً فيما يتعلق بتأدية الواجبات الدينية حريصاً على تأديبهم ومحاسبتهم في حالة التقصير وكان يتبع في ذلك التوجيه باللين وإذا تطلب الأمر أكثر من ذلك فإنه لا يتردد في اتخاذ ما يرى بأنه كافياً لتعديل الخطأ وتقويم الأبناء، إضافة إلى ذلك كان رحمه الله يضع كامل ثقته في أبناءه ويترك لهم بعض الأمور ليتعودوا على الاعتماد على أنفسهم كما كان رحمه الله يحثهم دائماً على البر والصلة وكان يتفقدهم في ذلك.

.. * .. * .. * .. * ..

س: لماذا لم يكن الشيخ رحمه الله يحني لحيته؟

ج: ربما لم يكن لديه الوقت لتعهد لحيته بالحناء وأظن أنني سمعته رحمه الله يقول مثل ذلك.

.. * .. * .. * .. * ..

س: متى يشتد غضب الشيخ رحمه الله وكيف كان يتعامل مع غضبك؟

ج: يشتد غضبه رحمه الله إذا انتهكت حرمات الله، وكان يتعامل مع غضبي على أحد الأبناء مثلاً بتهدئتي وتقديم النصيحة للمخطئ وفي العموم كان الشيخ رحمه الله هادئاً لا يغضب بسرعة كما أنه رحمه الله إذا غضب فإنه سرعان ما يزول غضبه وهذه نعمة من الله سبحانه وتعالى كنت أغبطه عليها.

.. * .. * .. * .. * ..

س: كيف كان يقوم الشيخ رحمه الله من نومه؟ هل يضع منبهاً أم يطلب من أحد إيقاظه؟

ج: كان رحمه الله يعتمد على الله ثمّ على المنبه وعلينا في إيقاظه وفي الغالب كان رحمه الله ينهض من نومه قبل المنبه وقبل أن أقوم بإيقاظه.

.. * .. * .. * .. * ..

س: هل كان الشيخ يجدد ملابسه كل موسم؟ وهل يشتري للعيد ثوباً جديداً؟ وماذا يفعل بملابسه القديمة رحمه الله؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير