ج: لا يرتبط تجديد الشيخ رحمه الله لملابسه بالمواسم ولكن يعتمد رحمه الله على زوجته في ذلك فكنت إذا رأيت أنه بحاجة إلى تغيير أو تجديد ملابسه كنت أقوم بذلك، وكان رحمه الله يحرص على أن يلبس أحسن ملابسه في الأعياد وفي يوم الجمعة. أما ملابسه القديمة فكنت أنظفها ثم أدفعها لمن يستفيد منها.
.. * .. * .. * .. * ..
س: كيف كان برنامج الشيخ رحمه الله مع أهله؟ وبماذا كان يشغل اجتماعه معكم؟
ج: كان برنامج الشيخ رحمه الله مشغولاً ومليئاً طوال اليوم ولكن رحمه الله كان طوال بقاءه في المنزل يجلس في مكتبته ويترك الباب مفتوحاً فمن رغب من أبناءه في الدخول والاستئناس بالحديث معه أو طلب الفتوى أو الاستشارة دخل بشرط عدم الإطالة لأننا نراه مشغولاً كما كان يحرص على تناول طعام الغداء مع أفراد الأسرة مجتمعين وكان يتخلل ذلك طرح بعض الأسئلة عليه رحمه الله أو تناول بعض شؤون الأسرة أو ممازحة بعض أبناءه وبناته الصغار مع ملاحظة أنه رحمه الله كان يستغل وقت الغداء للرد على طالبي الفتوى وكان يرد مرة على الهاتف ومرة يتوجه لنا بالحديث وكنا نعترض على ذلك ولكنه يرد بالقول مرة للهاتف ومرة لكم وفي ذلك عدل.
.. * .. * .. * .. * ..
س: هل كان الشيخ رحمه الله يخرج مع العائلة للتنزه في الخارج؟
ج: نعم كان للعائلة رحلة أسبوعية وهي يوم الجمعة بعد الصلاة حيث نخرج إلى منطقة برية قريبة ونتناول طعام الغداء وكان يستغل ذلك الوقت في مشاركة أبناءه في بعض المسابقات كالجري وحل الألغاز وكان يصطحب معه بندقية صغيرة حيث يتبارى مع أبناءه على الرماية وغير ذلك.
.. * .. * .. * .. * ..
س: كيف كان صيام الشيخ رحمه الله طوال العام؟
ج: كان الشيخ رحمه الله طوال عمره يداوم على صيام ثلاثة أيام من كل شهر وست من شوال وعشر ذي الحجة ويوم عاشوراء.
.. * .. * .. * .. * ..
س: لماذا كان الشيخ رحمه الله لا يكلم النساء مباشرة في سؤال على الهاتف؟
ج: لا أدري ولكن ربما رحمه الله أنه رأى من غير المصلحة أن يظهر صوت المرأة السائلة، أما النساء التي تطلب الفتوى بالهاتف الخاص فكان رحمه الله يرد عليهن ويقضي حاجاتهن.
.. * .. * .. * .. * ..
س: كيف كان الشيخ رحمه الله يختار أسماء أولاده؟
ج: كان يختار بعض الأسماء مثل عبد الله وعبد الرحمن وكان يترك البقية شورى بيننا وكنا نختار الاسم ثم نعرضه عليه فيوافق أو يطلب اختيار اسم آخر.
.. * .. * .. * .. * ..
س: ما هي الأشياء التي كانت تفرح الشيخ رحمه الله؟
ج: مما لا شك فيه أن الشيخ رحمه الله كان يزداد سعادة عندما يرى عزاً للإسلام والمسلمين أما سعادته في منزله فكانت تتجلى في جلساته مع أبناءه كباراً وصغاراً وبعد ذلك كنت تلحظ علامة السعادة والفرح عند استقباله لأحفاده فكان رحمه الله يفتح بشته ثم يدخلهم ويبدأ بالسؤال عنهم ثم يفتح بشته ويكرر ذلك عدة مرات بعدها يأخذهم إلى مكتبته وكان يحتفظ بها بنوع معين من الحلوى كنا نحرص على ألا يجدوه إلا عنده رحمه الله فيعطيهم منها وكانوا يسمونها حلاوة أبوي كما كان رحمه الله برغم مشاغله يعودهم في منازلهم إذا سمع بمرض أحدهم وكذلك يذهب لزيارتهم في المستشفى إن كانوا هناك وكان لذلك أكبر الأثر في نفوس الأحفاد وآبائهم وأمهاتهم.
.. * .. * .. * .. * ..
س: كم عدد أبناء الشيخ رحمه الله الذكور والإناث؟
ج: عدد الذكور من أبناء الشيخ رحمه الله خمسة.
عدد الإناث من أبناء الشيخ رحمه الله ثلاث.
.. * .. * .. * .. * ..
س: مَن أقرب أبناء الشيخ رحمه الله إلى قلبه من الأبناء والبنات.
ج: كان رحمه الله يقوم بتربية أبناءه على العدل في كل شيء كبير الأمور وصغيرها وإذا كان يرى تميزاً في أحد أبناءه عن البقية فإنه لا يمكن أن يصرح بذلك لأن من غير العدل الذي يحرص رحمه الله على توخيه في أمور أبسط من ذلك فما بالكم في ذلك.
.. * .. * .. * .. * ..
س: مَن أشد أبناءه تأثراً بفقده؟
ج: كلهم كانوا متأثرين والحقيقة أنني كنت أشعر بأننا لسنا الوحيدين الذين فقدناه ولكن كان رحمه الله والداً للجميع فكان فقده صدمة للمسلمين في كل أنحاء الأرض.
.. * .. * .. * .. * ..
س: مَن أصغر أبناءه وكم عمره؟
ج: أصغرهم بنت عمرها 21 سنة.
.. * .. * .. * .. * ..
س: سؤال عن خطوات الشيخ في بداية مشواره في طلب العلم ودور أمنا الغالية في مساعدته؟
¥