ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[07 - 10 - 10, 01:48 م]ـ
وحتّى أوضحَ لكم بعضَ ما حاولت إيضاحه:
فسآتيكُنَّ عمَّا قريبٍ بموقفٍ حصل بيني وبين إحدى الطفلات الصغيرات، تمكنتُ من خلاله
من إقناعها بطريقةٍ عجيبة للغاية .. !
كانت تلك الطفلة عنيدة للغاية، ولا تأخذ بكلام أحد!!
وإن عَنَّ أو طَنَّ ببالها شيء لا تتوانى عن طلبه بإلحاح إلى أن تحوجَ من أمامها ليتحصّل لها عليه!!
تكشّر عن أنيابها، ثم تبدأ بالصّراخ والبكاء؛
تريد لُعبةً؛ يعطي والدها أمّها نقوداً لتشتري لها لعبة!
تريد فستاناً؛ يعطي والدها أمّها نقوداً لتشتري لها فستاناً!
تريدُ نقوداً؛ يعطيها والدها نقوداً!
لكنّها طلبت منهم ذاتَ مرّة حاجةً دسمة (تحتاجُ مالاً وافراً)!
ماذا عساها طلبت هذه المرّة؟!
لقد طلبت هذه الشقيّة جهازَ حاسوب؛ لتلعبَ به وتقضي عليه ساعاتِ فراغها اللامحدودة!
قلتُ لهم: دعوها لي ... ! وأنا أعالجها لكم!
أخذت البنوتة التي خيّم العنادُ على رأسها، واخترقَ عقلها!
قلتُ لها: تعالَي أريكِ جهاز الحاسوب!
مشت معي بخطواتٍ ثابتة يشوبها شيء من التعالي والغرور!؛ ثمّ لماّ أن وصلت؛ أجلستُها على الكرسي الذي أجلسُ عليه ...
جلست تترقب وتتأمل في الجهاز وتتفحصه بعينيها اللواتي اعتدنَ على أن يحصلن على جُلِّ ما يعجبهن!
لم تكن تعلم أنّه سيكونُ آخرَ عهدها بالعنادِ والنّكَد!!
أدخلتُ القرص في المشغِّل ثمّ فتحتُ لها لعبةً تفتتُ الكبرَ تفتيتاً، وتجلبُ الطاعةً اجتلاباً!
في البداية حاولت تخفي رهبتها وتأثّرها بما ترى، لكنها بعدَ وقتٍ قليل اعتدلت قائمةً وبدأت ترجع بالكرسي لتبتعد عن الجهاز!!
سألتها: إلى أين؟!
قالت: ما بدّيش ألعب ... مسكتها من يدها: وقلت لها: اجلسي هذا الكمبيوتر؛ انظري إلى ألعابه!! العبي بها!
صارت تشدّ يدها وتحاول الإفلات: وهي تصرخ:
(مابدي الكمبيوتر)!
ومن بعدها لم تهمس ببنت شفه، ولا نطقت باسمه ألبتّة!
قلت: المعاند منهم ما يصلح معه غير العناد!!
ـ[أم ريم أحمد]ــــــــ[08 - 10 - 10, 07:36 ص]ـ
جزاك الله خيرا
وبارك فيك
بالفعل هذه الفاض كثيرا ما نستخدمها وغيرها الكثير
لكن
نسأل الله التوفيق والمعونة في تربيتهم التربية الصالحة
ـ[أمّ البراء]ــــــــ[09 - 10 - 10, 10:11 م]ـ
جزاكِ الله خيراً
ـ[فاطمة الزهراء بنت العربي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 07:45 م]ـ
كانت تلك الطفلة عنيدة للغاية، ولا تأخذ بكلام أحد!!
وإن عَنَّ أو طَنَّ ببالها شيء لا تتوانى عن طلبه بإلحاح إلى أن تحوجَ من أمامها ليتحصّل لها عليه!!
تكشّر عن أنيابها، ثم تبدأ بالصّراخ والبكاء؛
تريد لُعبةً؛ يعطي والدها أمّها نقوداً لتشتري لها لعبة!
تريد فستاناً؛ يعطي والدها أمّها نقوداً لتشتري لها فستاناً!
تريدُ نقوداً؛ يعطيها والدها نقوداً!
لكنّها طلبت منهم ذاتَ مرّة حاجةً دسمة (تحتاجُ مالاً وافراً)!
ماذا عساها طلبت هذه المرّة؟!
لقد طلبت هذه الشقيّة جهازَ حاسوب؛ لتلعبَ به وتقضي عليه ساعاتِ فراغها اللامحدودة!
قلتُ لهم: دعوها لي ... ! وأنا أعالجها لكم!
أخذت البنوتة التي خيّم العنادُ على رأسها، واخترقَ عقلها!
قلتُ لها: تعالَي أريكِ جهاز الحاسوب!
مشت معي بخطواتٍ ثابتة يشوبها شيء من التعالي والغرور!؛ ثمّ لماّ أن وصلت؛ أجلستُها على الكرسي الذي أجلسُ عليه ...
جلست تترقب وتتأمل في الجهاز وتتفحصه بعينيها اللواتي اعتدنَ على أن يحصلن على جُلِّ ما يعجبهن!
لم تكن تعلم أنّه سيكونُ آخرَ عهدها بالعنادِ والنّكَد!!
أدخلتُ القرص في المشغِّل ثمّ فتحتُ لها لعبةً تفتتُ الكبرَ تفتيتاً، وتجلبُ الطاعةً اجتلاباً!
في البداية حاولت تخفي رهبتها وتأثّرها بما ترى، لكنها بعدَ وقتٍ قليل اعتدلت قائمةً وبدأت ترجع بالكرسي لتبتعد عن الجهاز!!
سألتها: إلى أين؟!
قالت: ما بدّيش ألعب ... مسكتها من يدها: وقلت لها: اجلسي هذا الكمبيوتر؛ انظري إلى ألعابه!! العبي بها!
صارت تشدّ يدها وتحاول الإفلات: وهي تصرخ:
(مابدي الكمبيوتر)!
ومن بعدها لم تهمس ببنت شفه، ولا نطقت باسمه ألبتّة!
قلت: المعاند منهم ما يصلح معه غير العناد!!
أضحك الله سنّك و الله انك أضحكتني كثيرا. تدرين أنك انقذت أسرة كاملة من الهلاك و الافلاس؟؟:)
الله يصلح اولادنا و اولاد المسلمين. ان شاء الله نستفيد من تجربتك في المستقبل:)
ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[18 - 10 - 10, 03:07 ص]ـ
أضحك الله سنّك و الله انك أضحكتني كثيرا. تدرين أنك انقذت أسرة كاملة من الهلاك و الافلاس؟؟:)
الله يصلح اولادنا و اولاد المسلمين. ان شاء الله نستفيد من تجربتك في المستقبل:)
وأضحك أضراسك وأسنانكِ سِنّاً سنّا:)
بل؛ لكِ أن تقولي بمقابلة العنادِ عناداً مع الأطفال؛ ننقذُ أسُراً شتّى!!
فهذه البنت غداً ستغدو زوجة؛ تصوّري معي حالها في بيتِ زوجها؛ إن بقيت على ماهي عليه من نكدٍ وعناد!!،
إذ هي وجدت من أهلها قبولاً و استحساناً لما فيها من مثالب؛ حينها تأكّدي أنّها ستوِّرثها ...
لأبنائها ... ثمّ اللذين يلونهم ... ثمّ الّذين يلونهم!!
ولا تنسي أن تخبرينا بتجربتك بعد تمامِ التنفيذ:)
أعانكِ الله، ونصركِ على كلِّ طفلٍ معاند!.
¥