تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

· إن وضعتِ هذه الاسئلة أمام ناظريك ما يضيركِ بعدها؟

قلتِ: " فتنٌ، وساوس، ... "

قلتُ: -مخاطبةً نفسي وإيّاكِ- خذي بثأرك من عدوِّك، فلا عدوَّ أعدى لكِ منهما، فقلبُكِ المعافى المُشافى سيغدو حين تعرّضه لعدوّه من القلوب المتسابقة في حلبةِ المجد؛ فيجدَّ في أخذ الثأر، فيغيظ عدوّهُ كلّ الغيظ، ويضنيه!

فقد جاء عن بعض السّلف: " إنّ المؤمنَ ليضني شيطانه كما يضني أحدكم بعيره في سفره "!

فيا أختااااه، يا طالبةَ الحقّ، يا من تجرّدتِ للكتاب والسّنة ونصحتِ لنفسك وأشفقتِ عليها لي ولكِ تذكرة:

لنعرف الخير ونلزمه، والشرّ ونجتنبه، فإن عرفنا الضّدّين، وعلمنا مباينة الطّرفين، وعرفنا أسبابَ التقهقر والتّراجع والهلاك؛ فمن الأحرى أن تدوم لكنا النّعمة مالم نؤثر أسبابَ زوالها على علم!

ومثل هذا قال القائل:

" عرفتُ الشرّ لا للشّر لكن لتوقّيه، ومن لا يعرفِ الشرّ من النّاس يقع فيه "

وهذا حال المؤمنة بربّها، تكونُ فطنة حاذقة، أعرف النّاسِ بمواطن الشّر والفتنة، وأبعدهم عنها، وإن حصل وبليت بالآفات؛ صارت من أعرف النّاس بطرقها، وأمكنها أن تسدّها عن نفسها وعلى من استنصحها من النّاس، ومن لم يستنصحها!

فتعلم حينئذ أهميّة الأنس والقرب من اللّه، الذي دفعها للمطالبة بحالها الأوّل معه جلّ وعلا، وعدم الاغترار بكثرة الهالكين، فتعضّ عليه بالنّواجذ، وتثني عليهِ الخناصر، وتزيل ما علق من قلبها من ضعفٍ وخوفٍ وارتياب!

لتردّد بلسان حالها ومقالها هاتفةً:

فقل لغيظِ القلب ويحك ليس ذا ... بعشّك فادرج طالباً عشّك البالي

ولا تكُ ممّن مدّ باعاً إلى جنىً ... فقصّر عنه قال: ذا ليس بالحالي ... !

وأخيراً أيّتها الحبيبة / ثمّ كتابان طيّبان في مقامنا هذا لكِ أن تطّلعي عليهما والأخوات:

كتاب: من سير علماء السّلف عند الفتن " مطرِّف بن عبد الله الشِّخِّير نموذجا " لد. علي بن عبد الله الصيّاح.

وكتاب: مقامع الشّيطان في ضوء الكتاب والسّنة الصّحيحة للشيخ سليم الهلالي.

ـ[فاطمة سعد]ــــــــ[07 - 08 - 10, 02:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواتى في الله ربما تطفلت عندما قرات هدية اخت لاختها وقد اثار فضولي عنوانها فلااحسب احداكما ترفض قراتي لها ............... جزاكما الله خير ا على كلماتها المعبرة والمؤثرة والمذكرة وفق الله الجميع لنصرة دينه والعمل بكتابه وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[17 - 08 - 10, 06:09 ص]ـ

جزاكِ الله خيرا أخيتنا (أم البخاري)، ولعلّي إن وجدتُ متّسعاً من الوقت؛ قدّمتُ لكِ تلكَ الهديّة:)

وجزى الله أختنا الرّسول: (الباحثة عن الأصول) على حرصها الذي دفعها لأن تبعث بسلامِ أختها السّلفيّة والصبح لم يتنفس بعد:)

وخيراً جزيتِ أخيتنا (فاطمة السعد) وعلى الرّحبِ والسّعة؛ الرّسالة وإن كانت بمنظوركم خاصة؛ فهي عامّةٌ ويسرُّنا التعليقُ والتعقيب على ما فيها.

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[07 - 10 - 10, 12:51 م]ـ

فقل لغيظِ القلب ويحك ليس ذا ... بعشّك فادرج طالباً عشّك البالي

ولا تكُ ممّن مدّ باعاً إلى جنىً ... فقصّر عنه قال: ذا ليس بالحالي ... !

أينكِ يا أخيّة_ حفظكِ الإله_!

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[09 - 10 - 10, 07:15 م]ـ

مشكلة الاشتراك:)

للتو اتصلتُ بالإنترنت.

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[09 - 10 - 10, 07:40 م]ـ

مشكلة الاشتراك:)

للتو اتصلتُ بالإنترنت.

لا بأس، وفّقكِ الله .. إلاّ أنّني أحبُّ أن نتمَّ الرّسالةَ برأيٍ مشتركٍ واحدٍ مع السّلفيّةِ الحبيبة!

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[10 - 10 - 10, 03:41 م]ـ

لا بأس، وفّقكِ الله .. إلاّ أنّني أحبُّ أن نتمَّ الرّسالةَ برأيٍ مشتركٍ واحدٍ مع السّلفيّةِ الحبيبة!

ممكن توضحي أكثر، كأني لم أفهم مرادك!

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[10 - 10 - 10, 06:16 م]ـ

هل وجدَ ما كتبتُه (في المشاركة العاشرة) قبولاً واستحساناً، أم لكم مآخذ عليه؟؟

إن كان نعم؛ فالحمد لله .. ؛ إذ تكونُ رسالتي وصلتكم؛ ووعيتُموها بكلِّ ما أردتُ منها ..

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[10 - 10 - 10, 09:07 م]ـ

أها، كما فهمتُ!

بالتأكيد الثانية:)

يا أخيّتي الغالية، ويا صديقتي السامية:

أنا قلتُ لك كل ما في قلبي، وليس عندي حديث غيره، نعم وصلتني رسالتك، بيد أني لم أقتنع بكل ما سطّرته أناملك المباركة؛ لأني لا زلتُ متمسكة برأيي ولا زلتِ، فبالتالي لم نصل إلى نقطة اتفاق!

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[10 - 10 - 10, 09:55 م]ـ

ولكن هلّا أوضحتِ لي محلَّ الخلاف _بارك الله بك، وحفظكِ، وسدّدك _؟؟

ـ[طويلبة شنقيطية]ــــــــ[11 - 10 - 10, 12:49 ص]ـ

ماشاء الله لاقوة إلا بالله

حفظكما الله ورعاكما

لقد استدت منكما كثيرا

جعل الله نصائحكِ خالصة لوجهه

وكذا أخوّتُكما

آمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير