تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اختاه انكي خلقتي للامومة]

ـ[ام عبدالرحمن باصريح]ــــــــ[15 - 03 - 10, 06:56 م]ـ

المرأة التقية النقية، هي منحة إلهية، و رسول سلام، و نبع سعادة و صفاء.

خلقها الله تعالى لإتمام نظام الكون، و لتأدية رسالتها التي لا تتم و لاتثمر إلا بانضمامها إلى شطرها الثاني و هو الرجل، و ذلك للمحافظة على بقاء النوع البشري، و استدامة وجوده، وفق تقدير الله سبحانه و تعالى.

و لذلك فالمرأة هي عروة الصلة بين الأسر، و هي مجرى الدم في جسد هذه الأمة، و الذي يبعث فيها روح النشاط و القوة في العلم و العمل، و هي التي أودعها الله تعالى كل معاني السحر الحلال. فبجمالها و ظرفها و وداعتها الآسرة أصبحت السيدة المسيطرة المالكة للقلوب.

فهي شريكة الرجل في حياته و في سرائره و ضرائره، فإذا ما سكن إليها الرجل بعد الفراغ من عمله و هو مثقل بأعباء الحياة و أكدراها أحاطته بسياج من العطف و المودة، و افترّ ثغرها الفتان عن ابتسامة عذبة تنفذ إلى مستقر الوجدان من نفسه فتنسيه ما ألم به من الهموم و الآلام،

و من يقدر على مواساة الرجل إذا فاضت به شجونه سوى المرأة؟ و هل وجد الرجل معاقل تضمحل دونها الخطوب و تتكسر على أسوارها صخور النوائب و تصفو بين أيديها وجوه الليالي، مثلما يجدون في الصالحات من النساء، إذا سكنوا إليهن و أطرقوا إلى سحر حديثهن، و قد قال سبحانه و تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} الروم21

إن من ينظر إلى تركيب جسم المرأة و ما فيه من اجهزة يرى لأول وهلة أن العناية الإلهية قد زودتها بكل ما تحتاج إليه للقيام بوظيفتها في الحياة. من الأجهزة البدنية و الإستعدادات النفسية و الغرائز الفطرية التي هي لسان صدق ناطق بأن هذا المنظر البديع و هذا التركيب العجيب و الذي لا يوجد له مثيل عند الرجل ما خُلق كل هذا إلا ليعينها على تأدية مهمتها الأولى في هذه الحياة ألا و هي الأمومة.

ـ[أم نور الدين]ــــــــ[24 - 03 - 10, 01:57 م]ـ

جزاك الله خيرا

الأمومة من أعظم النعم .. أسأل الله أن يرزق كل عقيم الذرية الصالحة

ـ[ام عبدالرحمن باصريح]ــــــــ[24 - 03 - 10, 06:52 م]ـ

امين نسأل الله تعالى ان يقر اعينا بجيل صالح

ـ[أم حنان]ــــــــ[24 - 03 - 10, 08:55 م]ـ

أختي الفاضلة جزاك الله خيرا

لقد خلقنا الله عزوجل لعبادته (وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

أما الأمومة فهي الدور الذي تقوم به المرأة في هذه الحياة

و

ـ[ام عبدالرحمن باصريح]ــــــــ[24 - 03 - 10, 09:37 م]ـ

نعم يأختي اننا خلقنا للعبادة ولاينكر احد هذه أما الأمومة فهي الدور الذي تقوم به المرأة في هذه الحياة

ـ[حفيدة البخاري]ــــــــ[01 - 04 - 10, 04:15 م]ـ

خلقنا للعبادة ومن العبادة إن احتسبته المرأة الأمومة، وليس الغاية من خلق المرأة هي الأمومة، فام المؤمنين عائشة لم تنجب وغيرها الكثير

جزاك الله خيرا كلامك السابق فيه رد على بنود منظمة السيداو التي تطالب بتأخير الزواج، وبتقليل النسل بل إنعدامه وتوحيد النوع " الجندر"

حفظ الله المسلمين من كل مفسد وباغ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير