تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[توبة]ــــــــ[25 - 03 - 10, 03:34 ص]ـ

وانتظر الباقيات الصالحات

في انتظار من وجهت لهن طلبك في العنوان أعلاه - داعية الله سبحانه أن يجعلهن بقية لسلف صالح -

و استحسانا لهذا "التوافق" أوصيك بالتمسك بالباقيات الصالحات التي أخبرنا الله تعالى عن فضلها العظيم فقال:"و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابًا و خير أملا"

قد اختلف السلف في تأويلها ما جعل صاحب أضواء البيان رحمه الله يقول بشأنها أنها مظنة كل قول أو عمل صالح يبتغى به وجه الله ..

أخيتي الصابرة:ليس شرطا أن تتميزي في الإلقاء و الحضور من أول يوم في التدريس .. لكن لا تغمطي حق نفسك إذا علمت منها حرصا و عدم تقصير.

و الخبرة تأتي مع التجربة و التمرن ... و عليك بالصبر و التودد و احذري الخوف و التردد.

تذكري أن المطلوب منك هو المقرر،فاحرصي على أن يكون واضحا و احذري الاستطراد فهو المدخل الى الملل لدى الأغلبية .. فإذا واجهت سؤالا يتطلب بعض التفصيل و ترينه خارج المقرر حاولي أن تضعي تصورا عاما للأخت السائلة مع إحالتها على مرجع مناسب و يمكنك أن تطلبي منها أن تأتيك بما وجدته كجواب ...

إذا وجه إليك سؤال لا تعرفين جوابه فلا تتحرجي من قول "لا أدري" و تأجيل الرد إلى أن تقفي على الصواب فيه ثم تنقلينه إلى الطالبات.

اقتراح:

أن تخصصي عند بداية كل "حصة" وقتا تطلبين فيه من الطالبات أن يقدمن ملخصا وجيزا عن الدرس السابق أو خلاصة لما أخذ في المرة الماضية و لا تنسي تشجيع من تقوم بذلك حتى تبعثي روح التنافس بينهن،و المكسب الأكبر مراجعة الدروس قبل تراكمها!

و آخر:

حاولي استحضار طريقة تدريس أساتذة ترينهم متمكنين في مجال التدريس و متميزين بقوة الحضور و خذي منها ما يناسبك ... و إن أمكن أن تحضري عند أحدهم مرة او مريتن لأجل هذا الغرض خاصة، فتعملين على ملاحظة و متابعة أسلوب تعاملهم مع الطلبة -مباشرة- أثناء إلقاء الدرس أو استقبال الأسئلة أو مناقشة البحوث فسيكون ذلك أكثر فائدة.

و تقبلي مني هذه الهدية:سطور منتقاة من نص بديع للشيخ ذي المعالي فتأمليها:

أنتَ من الأولِ، و مسراك حيثُ المعوَّل، إذ صحَّ بحضورك حبورُك، وببقائك نقاؤك، و بوجودك شُهودك، و بِغَيْضِكَ فيضُك، و بعلمك حلمُك، حيث رُمتَ القولَ بالعمل، و الكمالَ بتحقيق الأصل، و لم تكن بالدَّعَيِّ العَيِي. لذا فلا يَغلِبَنَّ الحسنَ اليقينَ ظنُّ القُبحِ، و لا الخيرَ دعوى الشرِّ، و لا الكمالَ النسبيَّ وجودُ النقصِ الأزلي، فالاعتبارُ ههنا بما أراد الخالقُ منك و فيك و لك و بك، من كمال و تمام، فـ {و لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم} بيانٌ لأصلِ لزوم إبداء ذلك على الدوام، حيثُ كان الخلْقُ أولاً، و التخلُّقُ تالياً، و لزوم الإظهار لذلك من أسرار دقائق الشكر و الحمد و العرفان.

و لا يكون الناسُ عارفين بك إلا حين تكون مُعرِّفاً بنفسك، و حين تُعرِّفُ بها تكون قد عرَّفْتَ بأثرٍ من آثار الخالق الأعظم، و لا يلتفتُ أحدٌ إلى من لم يلتفت إلى نفسه، فـ " تكلم حتى نراك "، ليعلم الناسُ ما فيك مما يُناسبهم فيلجوا ميدانك ليأخذوا بيانك، و ما لا يناسبهم منك يذهبوا بأنفسهم عنك، ليأتي آخرون، و ليس ذا من حمْد الذاتِ في شيءٍ بقدْرِ ما هو بادرةٌ في إظهار ما فيك من الأثر الأكبر.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=203540

و دعواتي لكِ بالتوفيق و السداد.

ـ[الصابرة]ــــــــ[29 - 03 - 10, 06:43 م]ـ

جزا الله الجميع كل خير

ـ[الصابرة]ــــــــ[29 - 03 - 10, 07:11 م]ـ

أختي محبة لطيبة يسعدك ربي مامليت بالعكس استفدت كثير الله يجزاك الجنة ونعيمها

ـ[روضة الجنة]ــــــــ[29 - 03 - 10, 07:42 م]ـ

"اعتقد ان الاخوات كفوا و وفوا"

وفقك الله واعانك ويسر امرك ...

وفتح على قلبك ..

ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[30 - 03 - 10, 01:36 ص]ـ

أعانكِ الله أختى

وزيادة على ما قيل أقول: ان التودد للطالباتِ والتبسم فى وجوههن له مفعول السحر

فاحرصى بارك الله فيكِ على الابتسامة ولا تفوتى موقفا طريفا دون التعليق مالم يخل بالمحاضرة

ولا مانع من اخبارهن باستعدادكِ لسماع مشكلاتهن ومساعدتهن فى حلها فهذا يقربكِ منهن اكثر ويجعلهن أكثر استعدادا للسماع منكِ

ـ[المشتاقة للطاعه]ــــــــ[30 - 03 - 10, 01:04 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير