تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفيدوني أخواتي في هذا الأمر رعاكم الله]

ـ[أم نور الدين]ــــــــ[05 - 04 - 10, 08:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الفاضلات رعاكم الله.، لا يخفى علينا أن ستر العورة شرط في صحة الصلاة

لكن هناك أمر يؤرقني وهو أنني عندما أصلي في جلال الصلاة ومع كثرة الحركة تبدأ الرقبة

بالظهور ومقدمة الشعر وأحاول أن أغطيه لكن لا فائدة وإذا أردت أن أعيد لبس الجلال من جديد

فسوف يظهر الذراع .. فهل علي شيء لو أكملت صلاتي بما ظهر مني من الشعر والرقبة؟

وجزاكم الله خيرا ونفع بكم، آمين

ـ[أم محمد]ــــــــ[05 - 04 - 10, 08:15 م]ـ

رقم الفتوى: 115118عنوان الفتوى:حكم صلاة المرأة إذا انكشف جزء من شعرها أو رقبتهاتاريخ الفتوى:24 ذو القعدة 1429/ 23 - 11 - 2008السؤال

أعاني من الوسوسة في أمور الدين و الحمد لله على كل حال

سؤالي هو ما حكم ظهور جزء بسيط من الرقبة و الشعر في الصلاة بالنسبة للنساء .. فهذا يصعب التحرز منه؟ فمثلا عندما أصلي أكون متأكدة تماما من ستر شعري و رقبتي كل مع الصلاة و الحركة تبدأ الطرحة بالانفكاك أي أنها لا تصبح على حدود الوجه تماما كما كانت بل تتسع قليلا خصوصا من الأسفل بحيث لو وقفت أمام المرآة لظهر جزء يسير من الرقبة و الشعر .. و هذا يجعلني أضع طرحتين أو أفتش بشكل دوري خلال الصلاة لو طلع شيء حتى استره و هذا يشغلني عن الصلاة ... دوما عندما تبدأ الطرحة بالانفكاك اجمعها بحيث تصبح على حدود وجهي و الباقي أضعه تحت ذقني لكن مع السجود أو الركوع تنفك هذه التجميعه لأني أحرك رقبتي فأعيد تجميعها من جديد ... وفي بعض الأحيان أكون سأسجد أو اركع فأقول في نفسي هذا الظهور على بال ما اسجد أو اركع قليل لذلك لا اجمع ... فما الحكم؟ و في بعض الأحيان خصوصا في الركعات الأخيرة و تكون الطرحة اتسعت فأظل اجمع مع كل سجدة أو ركعة لكن قد أنسى فيظل جزء يسير ظاهر ... علما بأني لا أعيد لف الطرحة من جديد كما كانت بداية الصلاة خوفا أن يظهر جزء كبير خلال إعادة اللف لذلك ألجأ لتجميع المتسع أسفل الذقن و في بعض الأحيان يروح عن بالي إعادة لف الطرحة أو استصعب ذلك و هذا الأمر يتكرر معي دائما بحيث أني أعيد صلاتي .. فهل يعفى عن هذا القليل وهل ظهور العورة وقتا و استتارها وقتا لا يضر بالصلاة مع العلم اني اعرف أنها تظهر و لكن ليست متعمدة بناءا على ما روي عن الشاب الذي أمّ بالرسول و صحابه و كلما سجد ظهرت عورته و لم يأمره الرسول عليه الصلاة و السلام بإعادة الصلاة؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فبالنسبة للوسوسة نسألُ الله أن يعافيكِ منها، واعلمي أنكِ إن شككت في ظهور شيءٍ من بدنك في الصلاة فالأصلُ عدمُ انكشاف هذا الشيء، وإذا كان ذلك وسواساً فلا تلتفتي إليه وانظري الفتوى رقم: 112502 ( http://www.islamweb.net/VER2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=112502).

وأما إذا انكشفَ شيءٌ يسيرٌ من العورة في الصلاة فبادرَ المكلفُ بستره في الحال فالصلاة صحيحةٌ بالاتفاق.

قال الشيرازي في المهذب: وإن كشفت الريح الثوب عن العورة ثم رده لم تبطل صلاته. انتهى

وأما إذا انكشفَ شيءٌ يسيرٌ من العورة ولم يستره المكلف أو لم يبادر بستره، ففيه خلاف مشهور ومذهب الجمهور صحةُ الصلاةِ والحالُ هذه.

قال ابن قدامة رحمه الله في كتابه المغني: فَإِنْ انْكَشَفَ مِنْ الْعَوْرَةِ يَسِيرٌ. لَم تَبْطُلْ صَلاتُهُ نَصَّ عَلَيْهِ أَحْمَدُ وَبِهِ قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ تَبْطُلُ لأَنَّهُ حُكْمٌ تَعَلَّقَ بِالْعَوْرَةِ , فَاسْتَوَى قَلِيلُهُ وَكَثِيرُهُ, كَالنَّظَرِ. وَلَنَا: مَا رَوَى أَبُو دَاوُد, بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَيُّوبَ, عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ الْجَرْمِيِّ قَالَ: انْطَلَقَ أَبِي وَافِدًا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ فَعَلَّمَهُمْ الصَّلاةَ, وَقَالَ: يَؤُمُّكُمْ أَقْرَؤُكُمْ. فَكُنْت أَقْرَأَهُمْ فَقَدَّمُونِي, فَكُنْت أَؤُمُّهُمْ وَعَلَيَّ بُرْدَةٌ لِي صَفْرَاءُ صَغِيرَةٌ, وَكُنْتُ إذَا سَجَدْتُ انْكَشَفَتْ عَنِّي, فَقَالَتْ امْرَأَةٌ مِنْ النِّسَاءِ: وَارُوا عَنَّا عَوْرَةَ قَارِئِكُمْ. فَاشْتَرَوْا لِي قَمِيصًا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير