ـ[أم محمد]ــــــــ[12 - 06 - 10, 04:54 م]ـ
السلام عليكم هدا منقول من موقع مداد دا صلة بالموضوع:
يقول الله تعالى: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ) {الأنبياء:1}. والذي يتأمل أحوال الناس في هذا الزمن يرى تطابق الآية تماماً مع واقع كثير منهم وذلك من خلال ما يرى من كثرة إعراضهم عن منهج الله وغفلتهم عن الآخرة وعن ما خلقوا من أجله، وكأنهم لم يخلقوا للعبادة، وإنما خلقوا للدنيا وشهواتها، فإنهم إن فكروا فللدنيا وإن أحبوا فللدنيا، وإن عملوا فللدنيا، فيها يتخاصمون ومن أجلها يتقاتلون وبسببها يتهاونون أو يتركون كثيرأ من أوامر ربهم، حتى أن بعضهم مستعد أن يترك الصلاة أو يؤخرها عن وقتها من أجل اجتماع عمل أو من أجل مباراة أو موعد مهم ونحو ذلك!! كل شيء في حياتهم له مكان! للوظيفة مكان، للرياضة مكان، للتجارة مكان للرحلات مكان، للأفلام والمسلسلات وللأغاني مكان، للنوم مكان، للأكل والشرب مكان، كل شيء له مكان إلا القرآن وأوامر الدين، تجد الواحد منهم ما أعقله وأذكاه في أمور دنياه، لكن هذا العاقل المسكين لم يستفد من عقله فيما ينفعه في أُخراه، ولم يقدة عقله إلى أبسط أمر وهو طريق الهداية والاستقامة على دين الله الذي فيه سعادته في الدنيا والآخرة، وهذا هو والله غاية الحرمان (يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ) {الروم:7}.
ـ[هالة التميمية]ــــــــ[15 - 06 - 10, 08:47 م]ـ
جزاك الله خيرا، موضوع مفيد
ـ[أم محمد]ــــــــ[17 - 06 - 10, 03:45 م]ـ
و خيركم أجزأ. بانتظار مشاركة الأخوات كي نستفيد أكثر
ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[22 - 06 - 10, 04:45 ص]ـ
السلام عليكن و رحمة الله و بركاته
جزاكن الله خير الجزاء
ما أشد ما نقلته الاخت أم نور الدين جزاها الله خيرا: (
أعاذنا الله من النار
يوم أمس قصدت طبيبة عيون و بعدما كشفت على عيني قالت لي: يجب أن تخضع عينك اليمنى لعملية ليزر!
رفضت ذلك بطبيعة الحال أولا: لأن الأطباء يحذرون من هذه العملية
و ثانيا و هو الأهم: لأنني خفت كثيييييييييييييرا من ألم الليزر!! فقلت لوالديّ لن أرهق عيني بعد اليوم ان شاء الله و سأحافظ عليهما و لن أفعل كذا و كذا لكي لا ألجأ لعملية الليزر
و بعدما صليت المغرب بقيت أفكّر فقلت في نفسي:
سبحان الله! عندما خفت من عملية الليزر و قررت أن لا أجهد عيني فقط لأفر من ألم الليزر فلماذا لا يكون قراري مماثلا لأفر من جهنّم!!!
لا أعلم هل اتّضحت لكنّ الفكرة و اعتذر عن الركاكة
بارك الله فيكن
ـ[أم محمد]ــــــــ[30 - 09 - 10, 08:06 م]ـ
و فيك بارك الرحمان
يوم السبت الماضي رأيت الشيخ المحدث أبا أويس بو خبزة حفظه الله فابتهج قلبي و قلتُ لولداي اذهبا و سلما على الشيخ و قولا له أن يدعو لكما، و اليوم سبحان الله دار بذهني كيف يفرح المرأ برؤية شيخ فكيف برؤية حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم و أعظم من ذلك النظر إلى وجه ربنا عز و جل
أسأل الله ألا يحرمني و كل المسلمين من نعمة رؤيته تعالى و نبيه الكريم آمين
ـ[طويلبة شنقيطية]ــــــــ[01 - 10 - 10, 08:11 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أم محمد]ــــــــ[17 - 10 - 10, 05:43 ص]ـ
و لكم مثله أخية
ذهبت يوم الخميس إلى مستعمرة سبتة و أثناء عبورنا إلى منطقة الجمارك الإسبان مررنا بسياج طويل ضيق يحس المرء فيه بالمهانة و كأنه يعبر سجنا حديديا تذكرت فيه قول رسولنا صلى الله عليه و سلم: إذا لقيتم المشركين في الطريق فلا تبدؤوهم بالسلام و اضطروهم إلى أضيقها؛
و هنا طبعا الأمر معكوس حيث أنهم أصبحوا يضيقون على المسلمين لأنهم في محل قوة و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
ـ[أم هاجر المصري]ــــــــ[17 - 10 - 10, 05:22 م]ـ
بارك الله فيكِ
ما أجمل التأمل وعبادة التأمل فى كل شيئ يمر بالانسان
جزاكِ الله خير
كم استمتعت بما ذكرتى وذكره الاخوات
ـ[أم محمد]ــــــــ[19 - 11 - 10, 12:42 ص]ـ
أحسن الله إليكِ أخية
يوم العيد و بينما شرع أخي - حفظه الله - في ذبح أضحيته و إذ بوالدتي أطال الله عمرها في الطاعات بعد أن رأت الكبش يلفض أنفاسه الأخيرة تذكرت الموت فشرعت تذرف الدموع و تدعو الله المغفرة و الثواب فقلتُ في نفسي * ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار * * و جاءت سكرة الموت بالحق * فسألت الله أن يتجاوز عنا سيئاتنا و يغفر لنا إنه على كل شيء قدير.
ـ[أم مُهاب]ــــــــ[19 - 11 - 10, 01:16 ص]ـ
بارك الله فيك ولعلك تأذني لي بالمشاركة.
كنت أرتب مكتبتي قبل مدة فتخلّصت ولله الحمد مما لا نفع فيه من أبحاث و مجلات وروايات كنا ندرسها في الجامعة وكتب تطوير الذات - ذهبت غير مأسوف عليها - والذي إجتمع عندي على مدار سنوات و أبقيت على النافع من الكتب و المجلات و أنا أردد {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} الله يرزقنا الإخلاص.
¥