فلْنُنافس الرجال - دعوة للأخوات -
ـ[أم محمد]ــــــــ[15 - 04 - 10, 05:29 م]ـ
باسم الله الرحمان الرحيم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وبعد
وددتُ لو ندكر بعضنا بالأعمال التي فيها الخير لنا في الدنيا والآخرة وكما هو مُشاهد جلياً كون إخواننا في هدا الملتقى المبارك يعملون بِهِمَّةٍ ما شاء الله عالية وهي إن شاء الله في ميزان حسناتهم.
فوجب علينا العمل أيضا لنعرف أن المرأة المسلمة أيضا لها أعمال تظاهي حسناتها حسنات الرجال رغم مكوثها في دارها.
ولكي نشارك جميعا في هدا العمل أقترح أن تطرح كلُّ واحدة منا - أحد الأعمال - الَّتي فيها الخير كي نرقى بأنفسنا في ظلال ديننا.
وأبدأ على بركة الله أول عمَلٍ:
- أظن والله أعلم أن أولِّ ما علينا البدء به هو برُّ الوالدين لِما فيه من الخير العظيم ففي الحديث المعلوم لدى الجميع جاء {رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: (أمك). قال: ثم من؟ قال: (ثم أمك). قال: ثم من؟ قال: (ثم أمك). قال: ثم من؟ قال: (ثم أبوك)}.
صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5971
وإن ربنا عز وجلَّ بين لنا المنهاج المتبع في بِرِّهما ففي سورة الإسراء نجد قوله تعالى: {وَقَضى? رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالو?لِدَينِ إِحس?نًا ? إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا ?23? وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّيانى صَغيرًا ?24?}.
فجعل سبحانه بعد عبادته البر بالوالدين للفضل العظيم ولتبيان أن سخطهما مهلكة لصاحبه والعياد بالله، كما أن إرضاءهما يكون بما فيه مرضاة لله ففي قوله تعالى في سورة لقمان: {وَإِن ج?هَداكَ عَلى? أَن تُشرِكَ بى ما لَيسَ لَكَ بِهِ عِلمٌ فَلا تُطِعهُما ? وَصاحِبهُما فِى الدُّنيا مَعروفًا ?}
فحَقت معاملتهما بالحسنى رغم عدم إطاعتهما في ما لا يرضي الله.
وأكتفي بهدا القدر حتى لا أطيل فتملُّ من تقرأ الموضوع.
والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ـ[أم محمد]ــــــــ[16 - 04 - 10, 05:31 م]ـ
يبدو أن الأخوات - ما شاء الله - بهمة عالية أيضا (ابتسامة)
سأستأنف الحديث إلى أن تُعينني إحدى الأخوات مشكورة.
الخير الثاني: بالنسبة للمتزوجات:
فمما لا شك فيه أن رِضى الزوج من رضى الله عز وجل و - {لا طاعة لمخلوق في معصية الخال} ق أو كما قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - - إد على المرأة أن تحاول ما استطاعَت استقبال زوجها بشوشة ضاحكة وهدا فيه خيرٌ لها أولا قبل زوجها لأن من المعروف عن الإنسان المرِح أنه يكون أفضل حالا من العبِس وإن رسولنا الكريم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أعطى أوصافا في منتهى الدِّقة عن المرأة السعيدة: {ألا أخبركم بخير ما يكنز؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته}.
وما يضير المرأة إن حاولَتْ المشي على هدا الهدي؟ = يُقالُ:سَلْ مُجَرِباً:) = والله ستهنأ بحياة كجزءٍ من الجنة في الأرض - وطبعا هدا يكون مع رجلٍ فيه وصف:إن أكرمتَ الكريم مَلَكتَه -
ومن الخطوات البسيطة لإرضاء الزوج:
- استقباله ببشاشة
- عدم التحدث عن المشاكل ومشاكسات الأبناء في الأوقات الغير مناسبة كالأكل أو عندما يكون هو أصلاً مهموم بشيئ عكر مزاجه.
- إن كان الأولاد صغارا الدهاب بهم للنوم في حدود 20:00 إلى 21:00 وإن كانوا كبارا يدهبون لبيوتهم لحفض الدروس - وهدا لتستغل المرأة وقتها لتلبية حاجات الزوج -
- إعداد أطعمة يحبها الزوج أو يفضلها.
-إن كانت للمرأة - حماة - فلْتُحسن إليها ولو عاملتها حماتها بسوء. لأنها في الأخير ستكون الرابحة أولا رِضى الله و ثانيا حُب وتقدير زوجها.
ولا بد أن إحدى الأخوات سترى شيئا إن شاء الله غائبا مما سَطرتُ فتظيفه مشكورة.
ـ[أم محمد]ــــــــ[16 - 04 - 10, 08:27 م]ـ
تصحيح الحديث الشريف
{لا طاعة لمخلوق في معصية الخال} ق
ـ[أم محمد]ــــــــ[16 - 04 - 10, 11:18 م]ـ
تصحيح الحديث الشريف
{لا طاعة لمخلوق في معصية الخال} ق
لا أعلَم سبب نقلها بهدا الخطإ لدلك سأبدل القوسين في الحديث الشريف و كفى الله المومنين القتال:) (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)
ـ[أم نور الدين]ــــــــ[17 - 04 - 10, 03:20 م]ـ
بارك الله فيك أختي أم محمد على مجهودك الرائع
لدي فكرة بسيطة لكنها بإذن الله لها فائدة عظيمة
وهي أن كثيرا من خادمات المنازل تجهل أمور مهمة في دينها كحكم السحر وطريقة الوضوء وصفة الصلاة وأحكام الحيض خصوصا إن كانت قادمة من بلاد كفر يُضطهد المسلمون فيها فتأتي المسكينة وهي غارقة في الجهل
فأقترح أن نعمل لها برنامج كل يوم جمعة فنصطحبها إلى مكتب دعوة الجاليات فيقومون بدورهم بتثقيفها في أمور دينها ابتداء بالأهم ثم الأهم ونشتري لها كتيبات ونقوم باختبارها في هذه الكتيبات كل أسبوع تقريبا،فمثلا في الأسبوع الأول تقوم بقراءة كتيب عن صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وفي نهاية الأسبوع نقوم باختبارها في هذا الكتيب بأن تقوم بأداء الصلاة الصحيحة كما قرأتها في الكتيب وهكذا إلى أن تتثقف في أمور دينها ونكون قد حصلنا على أجر عظيم فمن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، وإن رجعت إلى بلادها تقوم بتثقيف من حولها، فلنا تصور الأجر الذي سيصلنا بإذن الله
بانتظار أفكار الأخوات
¥