السائل يشير إلى منسك صغير يحمله الحجاج والعمار مكتوب فيه لكل شوط دعاء، دعاء الشوط الأول، دعاء الشوط الثاني، دعاء الشوط الثالث .. إلى آخره
وهذه بدعة باتفاق الفقهاء، بدعة لا تزيدك من الله إلا بعداً؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار).
أين هذه الأدعية من البخاري ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000038&spid=162)، و مسلم ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000037&spid=162)، و أبي داود ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000073&spid=162)، و النسائي ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000039&spid=162)، و ابن ماجة ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000041&spid=162)، و الترمذي ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000035&spid=162)، وغير ذلك من المسانيد والسنن ..
أين فيها هذا الدعاء لكل شوط؟
وأقول للأخ السائل:
إن استعمال هذه الأدعية لا يزيد الإنسان من الله إلا بعداً ولا يزيده إلا ضلالاً، لكن يقول: ماذا أقول؟
قل ما تريد على ربك، اسأل ربك ما تريد من حاجات في نفسك، أشخاص في نفسك تريد الدعاء لهم، ادع لأهلك، لإخوانك المسلمين، ادع بما شئت، (ليسأل أحدكم ربه حتى شراك نعله) كرر إذا نفد ما عندك من أدعية، فالإلحاح في الدعاء مطلوب، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا دعا، دعا ثلاثاً، وإذا سئمت فاقرأ القرآن، فالأمر واسع، أما أن تحمل هذه البدعة وتتقرب بها إلى الله فهذا خطأ، ثم إن في هذه الكتيبات من الأدعية ما ليس بمشروع أصلاً، ومنها ما لا يعرف معناه من قرأه، حتى الذي يقرؤه لا يعرف معناه حتى نسمع أناساً يقلبون الكلمات. سمعت رجلاً يقول: اللهم أغنني بحلالك عن حرامك فقال: اللهم أغنني بجلالك، لا أدري هل قال: عن جرامك أو عن حرامك، المهم أنه أخطأ؛ لأنه لا يعرف معنى ما يقرأ.
ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[25 - 05 - 10, 05:06 ص]ـ
حكم بيع الحيوانات حية بالوزن
السؤال:
فضيلة الشيخ: مع كثرة الرحلات يكثر شراء الذبائح وقد سمعنا أن هناك أناساً يبيعون الذبائح حية بالكيلو، أي يزنها حية دمها ولحمها وفرشها وجميع ما فيها الكيلو بكذا، فهل هذا جائز؟
الجواب:
ثبت في صحيح مسلم ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=book&id=4000002&spid=162) عن أبي هريرة ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000034&spid=162) رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن بيع الغرر) فلنطبق هذه المعاملة على هذا؟
إذا باعها حية بالوزن فهل في ذلك غرر أم لا؟
الجواب: فيه غرر، قد يكون بطنها مملوءاً بالماء، فيزيد وزنها فيحسب عليه كيلو الماء مثل كيلو اللحم، وهذه جهالة لا شك، وربما يتعمد البائع الغش في هذه الحال، فإذا أراد أن يبيعها ملأ بطنها ماءً، كما أن بعض الناس إذا أراد أن يبيع الشاة اللبون صراها، حتى يظن من رأى ضرعها أنها ذات لبن كثير
لهذا نقول: لا يجوز أن يبيعها وزناً
ونقول: بدل أن يبيعها وزناً يبيعها هكذا جزافاً وما المانع؟
لكن أحياناً يزين للإنسان سوء عمله -والعياذ بالله- فيظنه حسناً، فبدلاً من أن تقول: زنها، فتكون مائة كيلوا أو خمسين كيلو أو ما أشبه ذلك والكيلو مثلاً بخمسة، إذا كانت خمسين كيلو والكيلو بخمسة فيكون ثمنها مائتين وخمسين كيلو نقول: مائتين وخمسين بدون وزن، ثلاثمائة أو مائتين بدون وزن.
ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[25 - 05 - 10, 05:10 ص]ـ
حكم التسمي باسم ملاك وما شابهه
السؤال:
ما حكم التسمي باسم ملاك (بالفتح) أو ملاك (بالكسر) للأنثى؟ وما هو قولكم فيمن يقول: إن هذا لا يجوز؛ لأن هذه الكلمة مأخوذة من الملك وهم الملائكة ولا يجوز مشابهة الملائكة في ذلك، وهل ذلك من تسمية الملائكة تسمية الأنثى كما ورد في القرآن نرجو الإجابة وفقكم الله؟
الجواب:
أنا أكره أن يسمى الإنسان ابنته مِلاك أو مَلاك وأقول: هل ضاقت عليه الأسماء؟
الأسماء ألوف مؤلفة، وربما لا يكون عنده إلا هذه البنت، فالأسماء كثيرة يأخذ من أسماء نساء الصحابة رضي الله عنهن .. من أسماء نساء بلده، أما أن يأتي إلى أشياء أدنى ما نقول إن فيها شكاً، فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
والأسماء والحمد لله واسعة، أما الأسماء التي فيها التزكية فإن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم غير اسم برة ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000082&spid=162) إلى جويرية ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000082&spid=162) أو إلى زينب ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000082&spid=162) - امرأتان- ومثل ذلك أبرار لا يُسمى بها؛ لأن أبرار جمع بر، وإذا كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم غير برة ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000082&spid=162) مع أنها اسم أنثى فيها التأنيث، فكيف لا نغير اسم أبرار التي هي جمع لبر وبر اسم مذكر.
¥