ـ[محمد متولى]ــــــــ[06 - 12 - 05, 11:25 م]ـ
السلام عليكم أخى
أخى أقول لك اصبر ونظم وقتك وعلى همتك وصحح نيتك واتقى الله تصل قال تعالى"واتقوا الله ويعلمكم الله"
واعلو أخى أن الشيخ مصطفى العدوى خريج هندسه والشيخ عالدل عزازى كذلك وكثير من المشايخ لم يتخرجوا من كليات شرعيه ورغم ذلك وصلوا فاللهم ارزقنا العلم والعمل والاخلاص
ـ[أبو دجانة السلفي]ــــــــ[12 - 12 - 05, 11:17 م]ـ
أخى محمد جزاك الله خيرا
من خلال التجربة فالدراسة فى الهندسة تأخذ (منى) وقتا طويلا و خصوصا مع كثرة المراجع فبالكاد يتوفر وقت لمراجعة القرآن
بل أعرف من الطلبة عندنا من ينام خمس ساعات و يدرس بقية يومه - أى فى مجال الهندسة -و مع ذلك لا يكفيه!
ثم هل الشيخ مصطفى العدوى حفظه الله و غيره يعملون الآن فى مجال الهندسة؟ لا أظن
ماذا بعد الهندسة لمن يريد العلم الشرعى؟ الإخوة الذين يقصدون طلب العلم إذا سألت أحدهم هل ستعمل مهندسا؟ غالبا تكون الإجابة لا
و هذه إجابة بديهية فالمعتاد أن المهندس يتراوح عدد ساعات عمله من 9ساعات الى أكثر من ذلك
فأين الوقت للمذاكرة؟
قد يكون هناك وقت للمطالعة و القراءة و سماع بعض الأشرطة و لكن لا أظن أن يتوفر الوقت للحفظ و المذاكرة
و أنا لا أنادى بترك الكليات و التفرغ للعلوم الشرعية
و لكن هناك قوم فتح الله لهم فى هذه الكليات و أحبوها فهؤلاء على ثغر إن أحسنوا النية
و هناك من يدرس للحصول على الشهادة - و هم الأكثر - فمثل هذا لا أظن أنه ينفع الأمة كثيرا فإذا تفرغ من هذا الصنف أناس للعلم الشرعى فما الضرر فى ذلك؟
والله يعلم أن هدفى الأول من إرادة تحصيل العلم الشرعى إصلاح نفسى و الوصول الى الله تعالى
شىء آخر
الآن هناك فرصة أتيحت لى للإلتحاق بالجامعة الإسلامية بالمدينة و أنا مصرى و قد طُلب منى أن أحضر أوراقى الآن
و لكن حذرنى من كان يعمل بالجامعة من الذاهاب قائلا إن مستوى العلم تردى عما كان عليه فى السابق
فهل هذا الكلام صحيح؟
ـ[سليمان المصرى]ــــــــ[14 - 12 - 05, 04:09 م]ـ
اعرف شيخا بمدينتى (بورسعيد) كان قد حصل على بكالريوس الهندسه المدنى ثم انتسب الى الازهر ويحمل الان الماجستير فى اصول الفقه والامر لديك اسهل فانت ازهرى وطلب العلم يحتاج الى المال الوفير ولم يكن ليحصل على الماجستير الا بتوفيق الله له لكى يعمل فى الهندسه ويصرف على طلب العلم منه
ـ[راشدالآثري]ــــــــ[14 - 12 - 05, 08:14 م]ـ
أخي دجانة أنصحك أن تأخذ من وقتك وتذهب إلى الشيخ الفاضل محمد إسماعيل المقدم و هو من هو فقد طلب العلم عند كبار العلماء في بلدكم مصر و هو منها و أيض في بلاد أخرى مثل السعودية مع ذلك هو طبيب ولم يعبه ذلك و لا أظن أن تجهله أي الشيخ وهذه ترجمته إقرأها وتفكر فيها
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=info&scholar_id=33
أرجوك يا أخي أن تذهب له إستعن بالله و إذهب إليه و السلام.
ـ[أبو دجانة السلفي]ــــــــ[20 - 12 - 05, 02:32 م]ـ
جزاك الله خيرا
و لكن أعتقد أن الشيخ محمد لا يوجد لديه وقت للجهابذة من طلاب العلم فما بالك بمن هو دون ذلك؟
و الله المستعان
ـ[راشدالآثري]ــــــــ[20 - 12 - 05, 02:34 م]ـ
الشيخ أشد تواضعا مما تقول استعن بالله ما بالك العلماء كانوا يقصدون العلماء في الأمصار فإذا هم ميتون.
ـ[السنافي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 04:46 ص]ـ
أخي دجانة،،،
دراسة الهندسة و الطب و نحوهما من العلوم النافعة لا ينبغي لك تركها (من وجهة نظري)
و انشغالك عن طلب العلم - في الحقيقة - آنِيٌّ ينتهي بنهاية الدراسة الجامعية، و بعدها تطلب العلم على راحتك كما ينبغي، و لاتنس أن ما أنت فيه من التعلم إن اقترن بالإخلاص و النية يكون عبادة.
أما مستوى الدراسة الإسلامية عندكم في (مصر) اليوم، فضعيفٌ من ناحية التأسيس للطالب، بخلاف الدراسة القديمة السائدة .... إذن فهل ستترك تحصيل الدنيا إلى حيث لا يستطاع تحصيل علوم الآخرة .. هل هذه خطتك في المستقبل!!.
يا أخي أنا عندي لك فكرة ممتازة بإذن الله: أن تكمل دراستك الهندسية فتؤمن دنياك و بذلك يتقوّى أودك و دينك، ثم تسعى لتحصيل عقد عمل في الخليج - مثلاً - و بذلك يتيسّر لك طلب العلم على أصوله من غير مضايقات (بفضل الله) و تتخلص من الانهماك في ساعات عملٍ طويلة (كماالحال بمصر) فساعات العمل في الخليج أقل منكم، و تكون بذلك قد ضربت كل هذه الأمور و المنافع بحجرٍ واحد.
و ما يدريك فالحج سيكون أقرب و أرخص بالنسبة لك، و كذلك العمرة.
فما رأيك يا أخي ... أن ترحل في طلب العلم، و قد ثبّتَ قدميك على الأرض جيداً.
فالعلم كثير جداً و لا ينتهي، وهو ليس محصوراً في سنوات أربع، فلم لا تعدّ البلغة و الزاد لرحلتك الطويلة في طلب العلم (مدى حياتك)؟
لاحظ كلامي جيداً .. فمن سبقنا من أهل العلم كانوا يتاجرون و يكدحون في العمل حتى يتسنى لهم طلب العلم، فالمال خير معين على التعلم (لأن العلم يحتاج إلى مصاريف).
و ما رأيت يا أخي الكريم عائقاً أشد على طالب العلم من همّ الديون، فالفقر يضرُّ و يؤذي طالب العلم و قد قيل إن سبب تميّز ابن القاسم على أشهب في الأخذ عن الإمام مالك - رحمه الله - هو هذا، فأحدهما كان موسراً و الآخر كان مضطرأً للتكسب فقلّت ملازمته للإمام عن ملازمة صاحبه، فتفوق عليه.
و الخلاصة و أنا لك ناصح:
يشدُّ الغنى أزرَ الفتى في حياتِهِ === و ما الفقرُ إلا مكسرٌ في فقارِهِ!!
المال نعمةٌ معينةٌ لطالب العلم على الحق، فخذ الأمر بتعقّل و دع عنك الاندفاع، و قبل كل شئ عليك بالاستخارة.
وفّقك الله ..
¥