ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[07 - 06 - 10, 03:46 ص]ـ
حكم بيع الدخان والملابس التي فيها صور
السؤال:
ما حكم من يبيع الدخان والملابس التي فيها صور، فهل هذا بيع جائز؟ وهل ما وجده من الربح مال حلال أم حرام؟
الجواب:
لا يجوز للإنسان أن يبيع الدخان؛ لأن الدخان محرم، وإذا حرم الله شيئاً حرم ثمنه، ولأن بيعه من باب التعاون على الإثم والعدوان. وكذلك الملابس التي فيها صور تامة لا يجوز بيعها؛ لأن بيعها يؤدي إلى لبسها، ولبسها حرام، أما إذا لم يكن فيها إلا وجوه فليست حراماً. وكذلك الحفاظات التي تربط على القبل أو الدبر من الصبي هذه لا بأس ببيعها وشرائها وإن كانت فيها الصور لأنها ممتهنة غاية الامتهان؛ حيث تلف على محل الأذى والقذر.
ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[07 - 06 - 10, 03:54 ص]ـ
ما يشرع زيارته في المدينة
السؤال:
ما صحة هذا العمل: وهو ما يوجد عند الحرم وخصوصاً عند البقيع من بيع الحب للحمام، فبعض الناس يشتريه ثم يرميه، وبعضهم يتقصد رميه بالمقبرة، فما حكم هذا العمل؟ وحدثونا يا شيخ عن المزارات التي تزار في المدينة النبوية والتي دل عليها الدليل.
الجواب:
أرى أن هذا عمل ليس بجيد، كون الإنسان يشتري الحب ويلقيه في الأرض للحمام، هذا غلط، أحياناً يداس هذا الحب بالأقدام خصوصاً في أيام الموسم؛ لأن أيام الموسم يكون الناس بكثرة ولا تتمكن الحمام من النزول فتأكل، وهذا غلط، بل إضاعة مال وإهانة طعام.
أما المزارات التي في المدينة فهي:
أولاً: المسجد النبوي، تصلي فيه ما شاء الله.
ثانياً: قبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقبرا صاحبيه أبي بكر و عمر.
ثالثاً: البقيع.
رابعاً: مسجد قباء.
خامساً: شهداء أحد.
غير ذلك لا يوجد مكان تشرع زيارته في المدينة.
ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[07 - 06 - 10, 03:59 ص]ـ
الأبناء أكبر مشغلة وأعظم مسئولية
السؤال:
فضيلة الشيخ .. تعلم يا فضيلة الشيخ أن بعض الآباء ينشغل في أعماله، وقد لا يتمكن من سؤال أبنائه عن مستواهم الدراسي أو من يصحبون، فهل هذا تضييع لحقوقهم؟
الجواب:
قوله إنه ينشغل بأعماله نقول: من أكبر أعماله أبناؤه وبناته، ومسئوليتهم أعظم من مسئولية تجارته، ولنسأل ماذا يريد من تجارته؟ إنه لا يريد منها إلا أن ينفق على نفسه وأهله ..
وهذا غذاء البدن، وأهم منه غذاء القلب، غذاء الروح، زرع الإيمان والعمل الصالح في نفوس الأبناء والبنات.
ثم ليعلم أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) فالولد الصالح ينفع أباه وأمه في الحياة والممات، فهو أولى من مراعاة المال، فالمال إن كان صاحبه ذا غنى كثير أمكنه أن يجعل فيه عاملين يعملون بالتجارة، وإن كان دون ذلك فإن الله يقول: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً - وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[ الطلاق:2 - 3].
ـ[طويلبة شنقيطية]ــــــــ[07 - 06 - 10, 07:38 ص]ـ
أجزل الله لك المثوبة ,
ورزقنا وإياك الإخلاص والسداد والثبات.
ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[08 - 06 - 10, 12:14 ص]ـ
اللهم امين
شكر الله لك اختي الفاضلة طويلبة شنقيطية
ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[08 - 06 - 10, 06:59 م]ـ
حكم القراءة من المصحف في الفريضة والنافلة
السؤال:
سؤالي يا فضيلة الشيخ: ما حكم النظر في المصحف في صلاة الفرض والنفل؟ وما حكم القراءة ببعض الأدعية كدعاء الاستخارة في صلاة النافلة؟
الجواب:
القراءة من المصحف في صلاة الفريضة والنافلة إن كان يمكن أن يقرأ بدون ذلك فهو أفضل؛ لأن القراءة في المصحف تحتاج إلى نظر، وتحتاج إلى حمل المصحف، وإلى وضعه، وإلى تقليب الأوراق ..
وكلها حركات، فإذا كان الإنسان لا بد أن يقرأ فلا بأس سواء في الفريضة أو في النافلة، ومن ذلك -أي: من القراءة في الفريضة- أن بعض الناس في فجر يوم الجمعة لم يحفظ (الم تنزيل السجدة)، ولا: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif [ الإنسان:1]
فبعض الناس يترك هذه السنة لأنه لم يحفظها، فنقول: الحمد لله الأمر واسع، إذا كنت لا تحفظها عن ظهر قلب فاقرأ بها من المصحف ولا حرج في هذا، وقد كانت أم المؤمنين رضي الله عنها تقرأ في صلاتها في التهجد من المصحف، فلا حرج.
أما إذا كان ليس له حاجة للقراءة في المصحف فلا يقرأ في المصحف.
وإنني بهذه المناسبة أود أن أنبه إلى شيء كان الناس يفعلونه ثم تقاصروا فيه -والحمد لله- وهو: أن بعض المأمومين في التراويح في رمضان أو في صلاة التهجد يأخذ المصحف ليتابع الإمام، وهذا غلط؛ لأن هذا يؤدي إلى حركات لا داعي لها، ويمنع المصلي من وضع اليد على الصدر، وربما يسرح في نظره إلى الآيات في المصحف عن استماع الإمام، نعم لو أن الإمام لم يحفظ جيداً فقال لبعض المأمومين: يا فلان! صل ورائي، وإذا غلطت فرد علي، فهذا لا بأس به لأن فيها مصلحة، أما لمجرد المتابعة فلا.
¥