تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

جزاكن الله خيرًا

ـ[أم سفيان المسلمة]ــــــــ[21 - 07 - 10, 09:04 ص]ـ

أختي الكريمة أنصح هذه الأخت إن كان فعلا هذا الرجل مريض نفسي وتأكدتم من هذا أن تبتعد عنه، لأن المريض النفسي لا يثبت على حال فإن كان اليوم بحالة جيدة أو حتى شبه جيدة فإذا مرّت عليه ظروف صعبة - ولا بد حتما أن يمر كل إنسان بظروف صعبة - تغيّرت حالته وأصبح شخصا آخرا، وما أكثر القصص التى سمعناها عن أخواتنا اللآتي عانين من أزواجهن لمرض نفسي .. وهذا يظهر بوضوح بعد إنجاب الأولاد فأغلبهم لا يصبرون علىّ تربية الأولاد وتضطر الأخت للإنفصال عنه حفظا على أولادها .. حتى وإن صبرت عليه وعاشت معه فأكيد سيتأثر الأولاد بعصبية أبيهم ومرضه النفسي.

فعلا هذا كلام صحيح

ولا تنسي اختي الكريم ان الخاطب او المتقدم للخطبه يكون في احسن صوره له

فكيف به وان كان لا يستطيع تخبئة عصبيته في هذه الفتره فمابالك بعد الزواج؟

فانصح الاخت ان تتركه

وعليها ان تعرف ايضا ان كل متقدم للخطبه سيقول انه متمسك بها فهذا امر عادي ففي هذه المسأله لابد من الاعتماد على الله اولا واخيرا والاستخاره

ثم تشغيل العقل وليس القلب فانها سوف تعيش مع هذا الرجل ما تبقى من حياتها

وماذا عن هذة النقطة؟

-إن رفضته خسرت فرصة لطلب العلم ربما لا تعوض أبدًا

ياأختي كيف تستطيع الواحده منا طلب العلم وهي غير سعيده او مستقره في حياتها

واعلمي ايضا انه يحاول تلبية كل رغباتها في هذه الفتره ولكن بعد ذلك يقول البيت الاولاد وغير ذلك

فلتعلم ان طلب العلم توفيق وفتح من الله يمن به على الانسان فلو فعلا صادقة النيه في طلب العلم سيساعدها الله ولن يخذلها ابدا

فالواحده من الممكن ان يكون زوجها شيخ وداعيه مشهور ولكنها لاتستطيع ان تمسك كتاب والعكس من الممكن ان يكون زوجها رجل عادي يهتم بعمله وكفى ولكن يساعدها وييسر لها طلب العلم

فأنا اقول هذا الكلام من خلال معاملاتي ومشاهدتي للناس وعن تجربه

فأنا اعلم مشاعر الاخت في هذه الفتره فقد مررت بها وتحتاج الى النصيحه ولكن عليها ان تصغي لها بعقلها كما قلت من قبل وليس بقلبها

فأنصح الاخت ان عليها بالدعاء ليل نهار بأن يقدر الله لها الخير

فوالله كانت تقول أخت لنا مربيه ومعلمة لنا لو عايزاه شعره اصفر وعينه خضره هيجي كدا (ابتسامه)

بس عليك بصدق اللجؤ الى الله

ويا رب اكون افادتك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[عَامِّيَّةُ]ــــــــ[21 - 07 - 10, 11:18 ص]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرًا حبيبتي في الله أم سفيان ونفع بك وبارك فيك وشكر لك ورضي عنك وبلغك الفردوس

لكنها لم تطلب منه بل اشترطت عليه ألا يمنعها من حضور مجالس العلم بغير سبب وهي في مدينتها لم يقبل أحد أن تحضر دروس علم بعيدة أو كثيرة حتي لو حدثت المعجزة ووجدت من يرضي فالدروس عندها ليست لطلاب علم

أشكرك لردك الطيب

ـ[السلفية النجدية]ــــــــ[21 - 07 - 10, 12:07 م]ـ

فعلا هذا كلام صحيح

ولا تنسي اختي الكريم ان الخاطب او المتقدم للخطبه يكون في احسن صوره له

فكيف به وان كان لا يستطيع تخبئة عصبيته في هذه الفتره فمابالك بعد الزواج؟

فانصح الاخت ان تتركه

وعليها ان تعرف ايضا ان كل متقدم للخطبه سيقول انه متمسك بها فهذا امر عادي ففي هذه المسأله لابد من الاعتماد على الله اولا واخيرا والاستخاره

ثم تشغيل العقل وليس القلب فانها سوف تعيش مع هذا الرجل ما تبقى من حياتها

ياأختي كيف تستطيع الواحده منا طلب العلم وهي غير سعيده او مستقره في حياتها

واعلمي ايضا انه يحاول تلبية كل رغباتها في هذه الفتره ولكن بعد ذلك يقول البيت الاولاد وغير ذلك

فلتعلم ان طلب العلم توفيق وفتح من الله يمن به على الانسان فلو فعلا صادقة النيه في طلب العلم سيساعدها الله ولن يخذلها ابدا

فالواحده من الممكن ان يكون زوجها شيخ وداعيه مشهور ولكنها لاتستطيع ان تمسك كتاب والعكس من الممكن ان يكون زوجها رجل عادي يهتم بعمله وكفى ولكن يساعدها وييسر لها طلب العلم

فأنا اقول هذا الكلام من خلال معاملاتي ومشاهدتي للناس وعن تجربه

فأنا اعلم مشاعر الاخت في هذه الفتره فقد مررت بها وتحتاج الى النصيحه ولكن عليها ان تصغي لها بعقلها كما قلت من قبل وليس بقلبها

فأنصح الاخت ان عليها بالدعاء ليل نهار بأن يقدر الله لها الخير

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير