تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف يزيداد الإيمان بتدبر القرآن.]

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[21 - 07 - 10, 06:56 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

أما بعد:

قال الآجري رحمه الله تعالى:

" ومن تدبر كلامه عرف الرب عز وجل، وعرف عظيم سلطانه وقدرته، وعرف عظيم تفضله على المؤمنين، وعرف ما عليه من فرض عبادته فألزم نفسه الواجب، فحذر مما حذره مولاه الكريم، ورغب فيما رغبه فيه، ومن كانت هذه صفته عند تلاوته للقرآن وعند استماعه من غيره، كان القرآن له شفاء فاستغنى بلا مال، وعز بلا عشيرة، وأنس بما يستوحش منه غيره، وكان همه عند التلاوة للسورة إذا افتتحها متى أتعظ بما أتلو؟

ولم يكن مراده متى أختم السورة؟

وإنما مراده متى أعقل عن الله الخطاب؟

متى أزدجر؟

متى أعتبر؟

لأن تلاوته للقرآن عبادة، والعبادة لا تكون بغفلة، والله الموفق لذلك " أهـ

يقول ابن القيم رحمه الله تعالى:

" فلو علم الناس مافى قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها فإذا قرأه بتفكر حتى مر بآية وهو محتاج إليها فى شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة، فقراءة آية بتدبر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم " أهـ

وقال ابن القيم:

" إذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه والق سمعك واحضر حضور من يخاطبه به من تكلم به سبحانه منه اليه فانه خاطب منه لك " أهـ

قال الشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله تعالى:

"واعلم أن قوة الدين وكمال الإيمان واليقين لا يحصلان إلا بكثرة قراءة القرآن واستماعه، مع التدبر بنية الاهتداء به والعمل به والعمل بأمره ونهيه، فالإيمان الإذعاني الصحيح يزداد ويقوى وينمي ويترتب عليه آثاره من الأعمال الصالحة وترك المعاصي والفساد بقدر تدبر القرآن، وينقص ويضعف على هذه النسبة من ترك تدبره.

وما آمن أكثر العرب إلا بسماعه وفهمه، ولا فتحوا الأقطار ومصّروا الأمصار واتسع عمرانهم وعظُم سلطانهم إلا بتأثير هدايته، وما كان الجاحدون المعاندون من زعماء مكة يجاهدون النبي صلى الله عليه وسلم ويصدونه عن تبليغ دعوة ربه إلا بمنعه من قراءة القرآن على الناس {وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون} وما ضَعُفَ الإسلام منذ القرون الوسطى حتى زال أكثر ملكه إلا بهجر: تدبر القرآن، وتلاوته، والعمل به. " أهـ

نصوص مستفادة من كتاب:

أسباب زيادة الإيمان ونقصانه، لعبدالرزاق البدر.

ـ[محبة للخير]ــــــــ[07 - 08 - 10, 09:25 م]ـ

جزاكم الله خيرًا.

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[08 - 08 - 10, 06:11 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا.

بارك الله فيكم

ـ[مارية الجزائرية]ــــــــ[18 - 08 - 10, 12:34 م]ـ

جزاكم الله خيرا و نفع بكم

ـ[الطبيبه ام منيب]ــــــــ[19 - 08 - 10, 12:48 ص]ـ

جزاك الله خيرا

قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: لو طهرت قلوبنا لما شبعت من القران

ـ[أم عمير السلفية]ــــــــ[19 - 08 - 10, 01:10 ص]ـ

بارك الله فيكِ

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[21 - 08 - 10, 06:02 ص]ـ

بارك الله فيكن أخواتي الكريمات:

مارية، وأم منيب، وأم عمير.

قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: لو طهرت قلوبنا لما شبعت من القران.

فعلا اللهم طهر قلوبنا.

سبحان الله الشيطان إذا أحس باستعداد أحد ما لقرآة القرآن، حشا قلبه على اخوانه وحرض ووسوس، وإذا بالإنسان يثقل عليه الذكر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وإذا ترك ما هو فيه نسى.

ـ[بشرى صالح حمزة]ــــــــ[22 - 08 - 10, 12:54 ص]ـ

جزاك الله كل خير

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[22 - 08 - 10, 06:39 ص]ـ

جزاك الله كل خير

وجزاك الله الخير كله.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير